روايه كامله بقلم شيماء صبحي
المحتويات
قائله
ربنا معاكي
حقا قلقت ليلي
الي ان جاء موعد ايلان للدخول الي العمليات
وحينما فتح الباب كادت ايلان ان يغمي عليه وهي تري الطبيب يعد حقنه البنج ولكنها تمالكت وجلست علي السرير
مدت ايلان يدها ل ليلي لكي تدلف معها لانها خائفه
الطبيب
لو سمحتي اتفضلي بره
ايلان
الطبيب
اذا كان كده ماشي
بعدما اعطي الحقنه لايلان
اقتحم الغرفه كل من سليم ومراد
فاتت اعين سليم في اعين ايلان وبعدها غابت ايلان عن الوعي تماما
الفصل الثامن
عندما اقتحم سليم ومراد الغرفه لم يهتم سليم لامر شقيقته بل تقابلت عينه مع عين ايلان ومن بعدها غابت عن الوعي تماما
ايلان !!
اسرع نحوها وحاول ان يفيقها ولكنها لم تستيقظ
امسك في طوق الطبيب يهدده قائلا
انت عملت فيها اي
حملها سليم بين يديه وخرج بها علي الفور بعدما اتصل بالشرطه لكي تأخذ الطبيب الي القسم
أما عن مراد فذهل بوجود ليلي وقام بجذبها من يدها قائلا
بتعملي اي هنا
عجز لسان ليلي عن الحديث تماما بل كانت خائفه ليكون شقيقها عرف بالأمر ولكن استعجبت عندما وجدته أخذ تلك الفتاه وخرج حتي انه لم ينتبه لها
تعالي
ليلي پخوف
مراد
صاح بها مراد قائلا
اخرسي
أركبها معه السياره وتحدث الي سليم قائلا
سليم انت رايح فين
سليم
بعدين هقولك
بعدما وضع سليم ايلان في السياره وتوجه بها
الي منزله كان ينظر الي وجهها الشاحب
وضع مراد ليلي في السياره بالقوه واغلق الباب جيدا
وضعت ليلي أظافرها في فمها انفاسها تعلو وتهبط قلبها يكاد يقف من الخۏف حتي ان مراد في حاله غاضبه جدا
وحدوا الله
لم يتحمل اكثر بل طلب طبيب وجاء علي الفور
وحينما فحصها الطبيب اردف قائلا
سليم
هي مالها حالة اي
الطبيب
ياسليم بيه دي حامل في الشهر الرابع
سليم بذهول
حامل
الطبيب
حضرتك ماتعرفش دا حتي باين عليها
أوصل سليم الطبيب الي باب المنزل بل وعاد الي ايلان مره اخري
مازالت نائمة لم يعرف هل هو سعيد ام حزين بالتأكيد انها حامل منه
استغفروا الله
ذهب مراد الي منزله وهو يسحب ليلي في يديه وهي تنهمر من البكاء
الي ان دلف الي منزله
وهناك اغلق الباب جيدا وألقاها علي الكرسي بقوه
جن جنونه حقا ملامحه غاضبه منها
قائلا بهدوء يحاول ان يتمالك أعصابه
كنتي بتعملي اي هناك
الي ان صاح بها مراد قائلا
ماتنطقي
ليلي پبكاء
والله ماكان قصدي انا انا
جز مراد علي اسنانه قائلا
انطقي ياليلي انطقي بدل مااطلع روحك في ايدي
ليلي
انا كنت كنت هسقط نفسي
مراد بعدم استيعاب
تسقطي نفسك اي انتي حامل !
صمتت ليلي لثواني
الي ان صاح بها مره اخري فأومأت ليلي رأسها بالإيجاب
امسك يديها قائلا
حامل ومش تعرفيني هان عليكي ټموتي ابني
لم تكف ليلي عن البكاء بل أردفت قائلة
كنت خاېفه يامراد لو اهلي عرفوا وبالذات سليم هيموتني
مراد بحب
ليلي انا طلبتك للجواز وانتي مش قادره تسامحيني لما اعرف انك حامل وعاوزه تسقطي ابني عايزاني تصرف معاكي ازاي للدرجادي كرهتيني
تقابلت عينيها في عينيه الحزينتين الي ان وضعت يدها علي وجهه قائلة
انا اسفه اسفه يامراد انا بحبك معرفش كنت هعمل كده ازاي
ازال مراد دموعها قائلا وهو يطمئنها
ليلي لازم نتجوز بسرعه ماتخافيش ياحبيبتي
هروح احدد معاد الفرح النهارده
اطميئنت ليلي وهي في
اذكروا الله
في منزل هشام
طل يتصل بها ولكن هاتفها مغلق
جن جنونه بل نادي علي عثمان لكي يذهب الي المستشفي لعلها هناك
وبالفعل اعد نفسه وتوجه الي المستشفي وهناك اخبروه بانها لم
تأتي اليوم
هشام وهو يضرب في الكرسي
هتكون راحت فين
استغفروا الله
في منزل سليم
بدأت ايلان في استعادة وعيها وحينما فتحت اخذت تتوجع تشعر بصداع الي ان نظرت ووجدته أمامها
ايلان پصدمه
انت !!
نهض سليم من مجلسه متجها نحوها قائلا بسعاده
اي ياحبيبي انتي كويسه
ابتلعت ايلان ريقها قائله
انا جيت هنا ازاي انت
وضع سليم يده علي فمها قائلا
ماتكلميش انتي تعبانه
أعطاها كوب المياه وبعدما ارتوت
وضعت يدها علي بطنها
وقع نظر سليم علي ماتفعله قائلا
البيبي بخير ياحبيبي ابننا بخير
ايلان
انا عاوزه امشي
سليم
هو صعب اللي بتقوليه عارفه ليه لانك حامل مني لكن انا خلاص معتش هسيبك غير لما اتجوزك
قدامك لبكره ياايلان مفهوم الاقيكي اتطلقتي وإلا انتي اللي هتجيبيه لنفسك وهرميكي في السچن
فتح الباب لها لكي تذهب واثناء خروجها نظرت اليه بحزن والدموع لا تترك عينيها
بل كان صامدا لن
متابعة القراءة