روايه كامله بقلم شيماء صبحي
المحتويات
واي اللي هيمنعنا
الي ان رأت الشرطه تدلف ألي غرفته
ايلان
اي دا مين اللي بلغ الشرطه
سليم
انا
ايلان
ليه ياسليم
سليم
دا وقت عقاپي
قبل سليم رأسها الي ان سقطت دموعه علي وجهها
خلي بالك من نفسك
وضع العسكري الكلبشات في يده كل هذا وايلان في ذهول
ظلت ايلان في حالة ذهول ودموعها تسقط علي خديها في حين اخذه العساكر وتوجهوا الي الخارج لم تستطع ايلان ان تترك بل قلبها ذهب وراءه وكان الجميع ينظروا اليهم وهي تنادي عليه بمراره
سليم سليم
الي ان توجهوا الي السياره وكادت ايلان ان تمسك يده ولكن منعها العساكر حاول الجميع في السيطره عليها ولكنها صړخت وهي تقاومهم لكي تفلت من بين أيديهم وتذهب وراءه صاړخه
حقا هربت دمعه من عينيه عندما رأها في هذا الوضع هو من تسبب لها في كل شئ يؤلمها قائلا بداخله
انا اسف ياحبيبتي
الي ان اختفي تماما من امام عينيها
أسندها الاطباء ودلفوا الي المستشفي ولكنها رفضت ان تتناول اي شئ حتي المياه وكل ماتقوله هو
انا عاوزه سليم والله انا عارفه كل حاجه ومش عايزه حاجه غيره
عشان خاطري يااحمد شوف حل رجعلي بيه سليم
احمد بحزن
ايلان انا مقدر اللي انتي فيه بس لازم تكوني متماسكه عن كده كده انتي هيحصلك حاجه
نهضت ايلان من مجلسها وهي توجه حديثها
انا مش عاوزه حاجه منكم انا هعرف ازاي اخرجه
وتوجهت وحاولوا اللحاق بها ولكنها اصرت علي رايها الي ان ركبت سيارتها وتوجهت الي القسم لكي تشهد علي كل شئ
الي ان تم تحديد جلسته بعد مرور عدة
أيام
صلوا علي النبي
اتي موعد الجلسه
والجميع حضر
أراد سليم ان يتحدث هو حتي انه لا يريد المحامي فسمح له القاضي
انا مش عايز دفاع عني انا غلطت وغلط كبير وذنب اكبر لما اخد عقاپي في الدنيا احسن مايبقي اشد في الاخره انا مش هحكي انا عملت اي ولا اي انما هحكي علي حاجه واحده بس وشاور علي ايلان قائلا
ېحترق نعم انها تحبه اكثر مما يحبها
الي ان حكم القاضي بحپسه لمدة ٥سنوات
عندما سمعت ايلان الحكم ازداد بكائها ووضعت يدها علي وجهها
فنهضت من مجلسها مسرعه نحوه تضع يده من وراء السلك
ولكنه لا يريد رؤيته حتي لا يتدمر اكثر وأخذه العسكري وتوجهوا
عادت ايلان الي الفيلا هي واسماء ومرت الأيام كأنها سنين من الحزن والألم
كان الجميع يواسيها كل يوم ولكنها لم تستطع ان تنسي
كانت طوال الفتره لم يسمح لها سليم بزيارته
وحدوا الله
وبعد مرور عدة سنوات
استيقظت ايلان علي صوت طفلها وهو يوقظها
مامي مامي اصحي بقي
ايلان بحب
بخ حد يصحي ماما كده
يوسف
عشان انا بحبك كتير يامامي
عانقته ايلان قائلة
وانا بحبك اكتر ياروح مامي يالا عشان تروح المدرسه
استعدوا الاثنين وذهبت ايلان الي المشفي بينما ذهب يوسف الي مدرسته
وفي ذلك اليوم خرج سليم من السچن
وحينما وصل الي الفيلا لم تصدق والدته عيناها فعانقته قائله بسعاده
حبيبي حبيبي يابني حمدالله علي سلامتك
سليم
وحشتيني ياامي
الام
وانت اكتر ياحبيبي الحمدلله ان شوفتك قبل مااموت
قبل سليم يدها قائلا
بعد الشړ عنك ربنا يخليكي ليا
الي اتي يوسف وهو يهتف باسم جدته
تيتا انا جيت
حضنته اسماء قائلة
حبيب تيتا
يوسف بتساؤل
مين حضرتك
اسماء
دا بابا يايوسف لسه جاي من السفر
يوسف بسعاده
انت بابا
أومأ سليم رأسه وهو يعانقه اكثر يشتاق له
سليم
ايلان فين
يوسف
مامي ايلان في المستشفي
اسماء
دا معاد رجوعها زمانها جايه
سمعوا صوت السياره بالخارج الي ان ابتسمت اسماء
أهي جات
دلفت ايلان الي المنزل قائلة
السلام عليكم هو احنا عندنا حد ياماما
اسماء بضحك
اه ضيف مهم اوي
استدار سليم الي ان تقابلت الأعين
ايلان بعدم تصديق واختفي الحديث من علي لسانها
س سليم
فوقع كل شئ من يدها وركضت مسرعه
وحشتيني ياايلان
ايلان بدموع فرح
انت وحشتني اكتر
سليم وهو يزيل دموعها
من النهارده مش عاوز اشوف الدموع دي تاني وبعدين بكره فرحتنا انتي ناسيه يادكتوره ولا اي
متابعة القراءة