روايه كامله بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز

كده عمره ماحب غيري لما تكبر وتعرف عنه كل دا هتفتخر بيه زي ماانا طول حياتي بفتخر بيه 
سمعت ليلي صوت بكائه فحملته 
ومالببث ان دلفت والدتها 
ليلي 
ازيك ياماما 
اسماء 
الحمدلله ياليلي مازن عامل اي 
ليلي 
الحمدلله في عريس اتقدملك النهارده 
تغيرت ملامح ليلي وقبل ان تفكر أردفت قائله 
ماما ماتكمليش انا مش هتجوز مش هتجوز 
وحدوا الله 
بعدما اتم المؤتمر 
أعدت نفسها للعودة الي مصر واثناء خروجها من الغرفه وجدت عشان واقفا علي الباب 
ايلان 
هشام بتعمل اي هنا قائلا 
تعالي معايا 
ايلان 
طب بس قولي احنا رايحين فين 
فتح لها باب السياره وركب جانبها من الناحية الاخري 
طوال الطريق كانت تتفوه قائله 
ياهشام احنا وأحسن فين 
حتي وصلوا الي مكان جميلا لا يوجد به احد بل نظرت اليه تري عازف يعزف لهم 
وهو اختفي فجأه الي ان اخذت تنادي عليه واتي هشام من ورائها يقدم لها وردة وخاتم قائلا
انت اسف اسف لان شكيت فيكي اسف لأي حاجه ياايلان 
كانت ايلان تشعر بان قلبها ينبض بسرعه لم تصدق نفسها بل نظرت اليه قائله 
انا بحبك بحبك اوي 
وفجأه استيقظت من نومها علي اثر هذا الحلم للجميل 
نظرت الي ساعتها ونهضت من نومها تحضر ملابسها للرجوع الي مصر 
استغفروا الله 
كانت ليلي ووالدتها ذهبوا يومين الي شوم الشيخ نوع من تغيير الجو 
بينما ظل سليم في الفيلا بمفرده وتلقي اتصال من مني فاجاب عليه 
مني 
وحشتني 
سليم 
وانتي كمان انتي فين كده 
مني 
في البيت 
سليم 
طب ماتيجي 
ارتدت مني ملابسها واعدت نفسها للذهاب اليه 
وحينما ذهبت وجدته شاربا في انتظارها 
فتوجهت نحو الباب يديها ترتعش الي ان أسرعت متوجهه الي غرفه طفلها لكي تأخذه وتغادر من هذا البيت الموبوء ولكن سليم اتصل بحراسه بعدم السماح بخروجها من الفيلا وارتدي سليم علي الفور قميصا مفتوحا واسرع مهرولا

لكي يلحق بها 
سليم بصوت عال 
ايلااااان 
كانت ايلان لم تجيب عليه حامله طفلها لكي تغادر ولكن عندما خرجت منعها الحراس واغلق البواب بوابة الفيلا 
ازداد ڠضب ايلان قائله 
يعني اي انا مش محپوسه هنا افتحوا الباب 
جاء سليم من ورائها يمسك زراعها ولكنها ازالت يديه بقوه قائله 
إياك تلمسني انا بكرهك بكرهك ياسليم بكرهك 
صاح سليم بأحد من رجاله قائلا 
خودوا يوسف لاوضته 
بينما ايلان ظلت جالسه امام باب الفيلا واضعه يدها علي رأسها 
انحني سليم علي ركبتيه يملس علي شعرها قائلا 
ايلان انا اسف انا 
صاحت ايلان به قائله 
طلقني ياسليم 
نهضت من مجلسها متجهه الي الفيلا لكي تحضر ملابسها 
ولكن اسرع سليم وظل يطرق
الباب ولكنها لم تجيب الي ان
استشاط ڠضبا قائلا 
افتحي ياايلان بدل مااكسر الباب 
كانت ايلان تعاند ولا تفتح الباب الي ان قام بكسر الباب حقا 
وعندما دلف كان علي وجهه علامات الڠضب تحول الي وحش الي ان صفعها صفعه قويه قائلا 
لما اقولك تفتحي يبقي تفتحي انتي سامعه 
ايلان بجرأة 
انا عمري ماحبيتك انا ماحبتش في حياتي غير هشام هو اللي جوزي وبس 
لم تكمل حديثها الا وبدأ يضرب فيها بقوه قائلا 
وحياة امي لو جبت سيرته تاني لأكون قاتلك انتي مرات سليم وبس وهعمل كل اللي انا عايزه حتي لو غلط محدش له عندي حاجه 
ايلان بصړاخ 
انت بني ادم متخلف 
أشعلت لهيبه اكثر مما جعله لا يري امامه سوا الشړ 
فأخذها من شعرها بقوة متوجها الي غرفته وكانت مني مازالت باقيه الي ان ألقاها علي الفراش بقوه موجها الحديث لمني ولها قائلا 
انا الرائد سليم مفيش واحده في الدنيا تقدر انها ترفع عينها في عيني حتي 
وفي الاخر تيجي واحده زيك متجوزاني وتجيب سيرة واحد تاني وقام بصفعها مره اخري قائلا 
طب انا بقي هوريكي وهعلمك درس عمرك ماهتنسيه 
وبقي سليم مع ايلان بمفردهم 
في حين ان درجة حرارتها عاليه وبدأت تهلوس 
أعطاها كوب المياه قائلا 
اشربي ياحبيبتي 
شربت ايلان المياه 
قائله 
ارجوك ياسليم سبني دلوقتي 
وحدوا الله 
في شرم الشيخ 
كانت ليلي تتمشي علي شط البحر فوجدت من ياتي من الخلف ينادي عليها 
ليلي 
محمد انت بتعمل اي هنا 
محمد 
ممكن اتمشي معاكي طيب 
ليلي 
اه اتفضل 
محمد 
انا جاي في شغل هنا قولت اطمن عليكي انتي عامله اي 
ليلي 
الحمدلله عايشه 
محمد 
لسه مش عاوزه توافقي بيا ياليلي دا انا مستني اللحظه دي 
ليلي بضيق 
محمد افهمني انا مش رفضاك انت بالذات والله ابدا انا اللي مش عاوزه اتجوز بعد مراد مراد روحه معايا لو اتجوزتك كأني بخونك بالظبط 
محمد 
وانا موافق بس تعيشي معايا 
ليلي بذهول 
انت بتقول اي ازاي عايزني اتجوزك ومش هيكون في بينا اي اي اللي يجبرك علي كده
محمد 
بعدين هتعرفي ياليلي هستني
تم نسخ الرابط