روايه غسان الصعيدى

موقع أيام نيوز

سميه بضحك؛ يلا يا ولاد….. ثم اكملت بغمزه: اصل نجاة النهارده هي اللي طابخه….

سلمان بأبتسامه: وكل امي حلو اوي يا ابوي دوق

اسماعيل: يا سيدي…. الريحه تكفي

غسان وهو يأكل: تسلم يدك… جميل والله.

نجاة بخجل: شكرا

انتهى الطعام وصعد الجميع لغرفهم وهذه المره نام سلمان بغرفته وكانت غسان واسماعيل يتحدثون عن العمل…. وبعد الكثير من الوقت صعد لغرفته هو ونجاة وقبل ان يفتح الباب وجد رشا تنادي عليه…. التفت لها وجدها ترتدي عبائه بيتيه ضيقه للغايه… وتضع الكثير من مستحيق التجميل

رشا بدلال: حبيبي… انت مش هتباب عندي الليله

غسان بجمود: هي لسه عروسه…. كيف اهملها وحدها

رشا بدلال: كنت عندها امبارح…. وبعدين انا اتوحشتك اوي…. خليك عندي

وقبل ان يستسلم ويذهب معها قاطعهم صوت

……:سونا… رايح فين… اتأخرت عليا لي….؟!

غسان بصدم#مه: انت…….؟.

واية غسان الصعيدي الفصل السادس 6 والفصل السابع 7 بقلم سهيله عاشور 

رواية غسان الصعيدي الفصل السادس 6 بقلم سهيلة عاشور

غسان بصدم#مه:انت؟!

اعتلت الصدم#مه وجهه وهو يراها ترتدي فستان احمر ضيق للغايه يصل لمنتصف فخ-ذها بحما-لات رف-يعه وشعرها الانسيابي يتهلل على ظهرها الشبه عا-ر--ي

نجاة بدلال: اي يا سونا…. كده تتأخر عليا… مش انت عارف اني مش بعرف انام من غيرك

غسان بصدم#مه كارثيه: انااااا!…. سونا مين؟

نجاة بضحك على هيئته: انت سونا…. يلا بقا ندخل هاخد برد كده

كان بالفعل سيذهب معها كالمغيب ولكن قاطعهم صوت هذه الخ-بيثه الغاضبه

رشا بغضب واضح: رايح فين يا غسان…. انت مش كنت عنديها امبارح…. انا كمان ليا حق عليك ولا نسيت

غسان بنبره صعيديه غاضبه: اسمعوا انتو الأتنين…… انا مش ظالم… وعمري ما اعلي حد فيكم عن التاني …. ثم نظر لرشا وقال بمغرى: مع ان في ناس اهنيه عارفه زين انها مستحقش بس انا بعمل لربنا مش لحد

رشا بغيظ وقد شعرت ان الكلام موجه لها: ايوه وبعدين يعني… هتبات عند مين فيا؟!

نجاة بغيظ مكتوم وهي تنظر في عيون غسان ببرائه وكأنها طفل يناجيه بأحتضانه لكي يطمئن في وجوده….. شرد غسان بها قليلا ثم افاق على حاله

غسان بجديه: بما ان نجاة لسه عروسه جديده فا انا هبات معاها اسبوع كامل الاول

رشا بأعتراض: ايوه بس….

غسان بمقاطعه: مفيش بس…. ومن بعد الاسبوع هيبقى كل واحده فيكوا يوم والجمعه هبات مع سلمان ومش عاوز اسمع كلام في الموضوع دا تاااني… مفهوووم

رشا بغيظ: مفهوم

نجاة بأنتصار: مفهوم….. ثم همت في اذنه: شيلني

غسان بغيظ: بطلي شغل الحريم دا

نجاة بأقضاب: لو مشلتنيش هصوت والم عليك البيت واقلهم ضر-ب-ني وعليا وعلي اعدائي بقا

تم نسخ الرابط