روايه غسان الصعيدى

موقع أيام نيوز

 هذه الحياه بسبب تعرض عائلته لحريق من زمن طويل ومن وقتها وهو يعمل في اراضي غسان وابوه اسماعيل ويعيش في منزل صغير للغايه….. كانت حياته روتينيه للغايه الا ان جاء اليوم الذي قابل فيه نعمه بالصدفه…… هذه الفتاه الجميله بيضاء البشره ووجهها مليء بنمش يزيد من جمالها وشعرها البني الطويا المخبئ تحت حجابها…. من اول ما رأها وقد خطفت قلبه بشده وكلما ود ان يتزوجها يخشى عدم مواقفة اهلها عليه بسبب انه شخص وحيد وليس له اهل ولا شخص ينسند عليه……….

صالح في نفسه بفرحه كبيره: اخيرا يا نعمه…. يارب اهلها يوافقوا وانا يارب هعمل اي حاجه علشان اسعدها هشتغل ليل نهار وهعمل اي حاجه علشان خاطرها هي وبس…… يارب

ثم توضئ وادى فرضه وبدأ يدعي لربه ان يرزقه هذه النعمه في الحلال وتكون زوجته……

***********************************+

كان غسان يحاول اشغال نفسه بالعمل…. كان لا يريد الذهاب للمنزل حتي لا يواجههم… ولكن ليس هناك جدوى فقد انهى عمله وذهب في النهايه للمنزل… صف سيارته وترجل للحديقه ومنها لباب المنزل وما ان فتح الباب حتى صدم مما رأه…….

يتبع…..

رواية غسان الصعيدي الفصل السادس عشر 16 والفصل السابع عشر 17 بقلم سهيله عاشور

رواية غسان الصعيدي الفصل السادس عشر 16 بقلم سهيلة عاشور

عندما دخل غسان للمنزل صدم بشده عندما رأى نجاة تجلس فوق قدم تغريد وتمسك بشرعها وتبرحها ضربًا……ومع وجود سلمان الذي كان يضحك بشده على امه الغاضبه

نجاة بغيظ: بقا انا عاوزاني اشتغلك خدامه… دا بُعدك وجايه تخربي بيتي يا حربايه يا بومه يا ام

 صورم انتِ…. دا انا هطلع روحك في ايدي

تغريد بصراخ: ابعدي عني يا متخلفه يا غبيه انتِ….. والله لأوريكي…. بكره هتشوفي لما اخلي غسان يطلقك ويرميكي بره ساعتها هتقولي حقي برقبتي

لم تتحمل نجاة هذه الكلمات الساعقه منها بل انقدت عليها مره اخرى ولكن هذه المره كانت تضربها بقوه كبيره حتى تدخل غسان وهو يحاول التخليص بينهم……….

غسان بغضب: اوعي يا نجاة … خلاص سيبيها هتموت في ايديك اوعي بقا

تغريد ببكاء: اي البني ادمه دي…. انت ازاي قدرت تتجوزها دي اكيد عملالك عمل يا حبيبي انت لازم تطلقها دي متخلفه وبلطجيه…. انت شايف عملت فيا اي يا قلبي

نجاة بغيظ: دي برضه بتقلك قلبي علشان تحرق د-مي الحربايه ام صورم دي…. سبني عليها يا غسان هموتها براحه اوعا بس انت

غسان وهو يحاول كبت ضحكته: باااااس اسكتوا بقا….. سلمان حبيبي اطلع اوضتك ونام يلا الوقت اتأخر

سلمان يإيماء: حاضر…. تصبحوا على خير

تغريد بإستفزاز؛ وانت من اهله يا حبيب ماما

سلمان بغضب: مكنتش اقصدك انتِ…. انا اقصد امي وابوي بس…..

قال كلماته وذهب من أمامهم متجهًا نحو غرفته…. بدأ يزفر غسان بضيق كبير وكأنه قنبله موقوته وستنفجر الأن…..

غسان بضيق: ممكن افهم اي اللي حصل بالظبط….واي الخناقه والضرب والفض-ايح اللي انتو عملنها دي من امته وفي صوت حُرمه بيطلع في البيت دا هاااا…. ما تنطقوا

تغريد بتمثيل وبكاء: والله يا حبيبي انا معملتش حاجه….. انا كنت قاعده هنا في الصاله لقتها جايه عليا ومتعصبه اوي وعماله تزعق فيا وتقلي انت جايه تخربي بيتي وتعصي جوزي عليا…. وانا ست البيت هنا وغسان ليا لوحدي وانت لازم تمشي من هنا وفضلت تضرب فيا جامد زي ما انت كنت شايف……

تم نسخ الرابط