روايه غسان الصعيدى

موقع أيام نيوز

سلمان بغضب: وانت مالك يا ست انت…. حد ادخل فيكي انا وامي حريين مع بعض ملكيش دخل

نجاة بحزن: سلمان عيب تتكلم مع ممتك بالطريقه دي مينفعش

تغريد بغيظ: طبعًا مهو تربيتك هنستنى اي من تربية واحده فلاحه وجاهله زيك…

كان يتابع حديثهم بهدوء عكس ما في داخله ولكن عند هذا الحد لم يتحمل….

غسان بغضب: جرا اي يا تغريد…. انت اتجننتي ولا اي…. اللي بتتكلمي عليها دي مراتي وسلمان معتبرها امه…. ومش هسمح ابدًا انك تهي-نيها…. في البيت دا انتو الاتنين واحد مفيش اي فرق بينكوا….. فاهمه

تغريد بتمثيل: بجد انا مش قادره استحمل يا غسان ان يكون في واحده بتشاركني فيك…. وكمان سلمان بيدافع عنها انا للدرجادي مليش لزمه وسطيكوا بيعني اوي كده….. يا خسارة حبنا يا غسان…. ثم اصبحت تبكي وصعدت لغرفتها….

1

زفر بقوه من شدة غيظه ولا يعرف ماذا يفعل….. كانت نجاة سوف تن-فجر من الغيره…… ولكن اخفت هذا…

نجاة بحزن: لو سمحت يا غسان…

غسان بحب: ايوه….

نجاة: انا عاوزه اروح بيت اهلي…. انا ومرات حضرتك مينفعش اننا نكون في مكان واحد وهي معاها حق… هي مراتك الاولى وام ابنك وكمان حب حياتك يعني هي مش مضطره انها تسحملني وانا فرحنالك من قلبي…. بس مش هقدر اقعد هنا….

غسان ببرود: خلصتي؟

نجاة بإيماء:……

غسان: مفيش خروج من اهنيه…. دا بيتك وانت مراتي وزي ما قلت من شويه انتو الاتنين حريمي مفيش فرق بينكم وهبقي اقسم الايام بينكوا وخلاص مش عاوز كلام كتير في الموضوع دا

 فاهمه…….

تركها وذهب لأعماله…… لقد تغيرت طريقة كلامه كثيرا اااااخ ماذا تفعل هذه المسكينه فهي تحبه بشده وكلما ذاد الوقت تزيد العقبات والمشاكل

سلمان ببكاء: متزعليش يما….. انا هروح الكُتاب مش هتأخر عليكي خلي بالك من نفسك…. سلام

نجاة بحب: سلام يا حبيبي…..

لم تصتطع التحمل اكثر من هذا استندت برأسها على الطاوله وظلت تبكي بحر-قه كبيره….. حقًا هي في موقف صعب للغايه حبيبها وزوجها وابو ولدها القادم الان يتحدث معها بهذه الطريقه وهذه المختله التي قدمت لهم بعد كل هذه السنوات وتريد ان تأخذ زوجها وحياتها منها…. ماذا تفعل يا تُرى….؟!!!!……. قاطعها صوت هذه الحرباء المتلونه

تغريد بسخريه: تؤ تؤ انت بتعيطي من دلوقتي….. فعلا انت اضعف من اللي انا تخيلته اصلا…. مفكره نفسك بقيتي سيدة القصر وغسان حبك تبقي غبيه اوي…. انت داخله معركه انت خسرانه فيها من قبل ما تنافسي اصلا….

لم تعلم ماذا اصابها ولكن اعتل فوق ثغر-ها ابتسامه وظلت نجاة تنظر في اعين تغريد بتحدي كبير وثقه

نجاة: واضح ان فايتك حاجات كتير اوي يا سيادة المرحومه…… غسان جوزي وصدقيني ميهمنيش إذا كان بيحبني او لا كفايه اني بحبه وبم-وت فيه… وسلمان دا يبقى ابني ودا مش عند فيكي لا خالص سلمان بيحبني ومتعلق بيا وانا كمان متعلقه بيه جدا…. ومعنديش اي استعداد اخسر الاتنين فااااهمه

تم نسخ الرابط