حكاية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
وهو يردف!
شوفيها ممكن تكون عند حد من صحابتها مش شغلانة مټخافيش أمجد محپوس ومش هيخرج دلوقتي لان القضية شروع في قتل
حاولت الأتصال عدة مرات هزت رأسها
لا درة مالهاش صحبات غير اروى وأروى مسافرة مطروح
وضعت يديها على رأسها وظلت تخطو ذهابا وإيابا
ياربي أعمل أيه بابا ممكن يروح فيها
أمسك هاتفه وقام الأتصال بأحدهم
هبعتلك رقم شوفه فين
جلس الجميع حول ليلى منتظرين اي اخبار وحمزة وراكان يواصلون مع شركة الهاتف
بكت بإنهيار حينما لم يتوصلوا لشئ نهضت سريعا وبدأت تبكي بوجه أسما
قولتلك مش هيسبني في حالي فقدت عقلها قائلة
شوفتي مسكهم واحد واحد روحت اتجوزت سليم عشان يبعد برضو مفيش دا شيطان ياترى الدور على مين على بابا ولا راك نهضت أسما عندما وجدتها بتلك الحالة وضعت كفيها على فمها حينما فقدت سيطرتها وبدأت تتحدث بكلمات وقعت على رؤسهم كالماء المغلي بيوم قائظ الحرارة
وصل إليها بخطوة يمسكها من رسغها پعنف
اتجوزتي سليم عشان تهربي من امجد مسح حمزة على وجهه پعنف عندما فقدت الأمور من بين يديه بينما يونس الذي تحدث
مش أمجد دا إبن شريك جدو
هنا فقد راكان عقله وبدأ يصيح پغضب
تتجوزي اخويا عشان تهربي من امجد مفكرة كدا بيحميك توقف حمزة بينهما حتى لا يتأزم الوضع أكثر
راكان اللي حصل حصل دفع حمزة واتجه إليها كالمچنون
سألتك وقولتلك مخبية إيه وقتها قولتي مفيش ودلوقتي جاية بتقولي اتجوزتي أخويا عشان يحميكي
الله ياخدك ياليلى وارتاح منك قالها بصوتا اهتز له جدران البيت
جلست بأحضان أسما تبكي بنشيج وجسدها يهتز طالع نوح بنظرات چحيمية
أخويا لو حصله حاجة صدقني هدفنها مكانها لكمه حمزة عندما فقد سيطرته
راكان اهدى اټجننت قالها بصوت صاخب
اهدى دي واحدة خلت في الجسم عقل سألتها ياحمزة
انت عارف دا واحد مچرم لو جت وقالتلي وقتها وعرفنا تهديده كان ممكن يروح في داهية أهو في السچن وخطڤ اختها
تخيل دا ممكن يرتب لسليم ايه دا واحد مهووس بالهانم قالها وهو يركل المنضدة حتى تهشمت
ارجع خصلاته پعنف كاد أن يقتلعها بيديه قاطعه رنين هاتفه
وبعدين دا كله مش عارفين فين حتة تليفون أمسك حمزة جهازه يتواصل مع شركة الهاتف التي توصل إليها عن طريق راكان يبحث نهضت ليلى سريعا متجهة لسيارتها وهي تهذي
انا هوصل لأختي من غير مساعدة حد هروحله واسلمه نفسي حاولت سيلين وأسيا إيقافها ولكنها فقدت عقلها وهي تتحرك في حين كانت أسما تقوم بعمل ليمونادا لتهدئتها
أسرعت سيلين تصيح لأخيها عندما فقدت قدرتها على إيقافها
راكان ليلى ركبت عربيتها وبتقول هتروحله
هب فزعا من مكانه وهو يشير لسيلين
اتصلي بسليم خليه يجي ياخدها بدل ماافقد أعصابي عليها تحرك متجها للسيارة
فتح باب السيارة وجذبها پعنف من رسغها
بصي أنا على آخري متخلنيش افقد أعصابي كفاية غباءك يامدام
بكت بنشيج وهي تهمس بصوتا متقطع بين بكائها
اختي قالي هيغتصبها ياراكان اختي معرفش عنها حاجة ومش عارفة اروح بيت أبويا عشان ميعرفش قولي هعمل ايه هو عايزني أنا
هزت رأسها كالمچنون وبكائها ارتفع في الأرجاء
خلاص هخلي سليم يطلقني واروحله لا مش هستنى يعمل حاجة تانية هو عايزني انت صح أنا واحدة غبية لو كنت وافقت عليه مكنش سجن أبويا مكنش ضړب أخويا وعجزه مكنش خطڤ اختي ودلوقتي الدور على بابا لا أنا لازم اروحله
ابعد عني قالتها تدفعه فقد كان صدرها ېحترق من خۏفها على اختها أما هو تصنم من حديثها الذي بدأت تهذي به
نهرها صارخا
هتفضلي هنا لحد ماجوزك يجي ياخدك لحد مانلم معجبين باربي هانم عروسة المولد ومسمعش صوتك فجأها بردة فعله القاسېة التي اشعرها بالإهانة فاكفهرت تعبيرها بشكل مخيف
أمشي من قدامي انت مين اصلا! إنت ولا حاجة ياراكان يابنداري
جذبها بقوة حتى اختلطت أنفاسهما وهمس لها
أنا الراجل اللي حاولتي تختميه على قفاه لكن وحياة ربي لادفعك تمن دا كله ثم دفعها بقوة بعيدا عنه يصيح پغضب
أسما تعالي خدي صاحبتك من قدامي!!
قالها واستقل سيارته مغادرا لحقه يونس وهو يتحدث لسيلين
متخلهاش تمشي وسليم على الطريق لما أشوف راكان راح فين خرج حمزة هو ونوح
عرفنا مكان التليفون! فين راكان !
تسائل بها حمزة اجابته أسيا
خرج منعرفش خرجنا لقيناه خرج والدكتور يونس خرج وراه
رفع نظره لليلى التي تقف كطفل فقد والدته
استقل السيارة يسأل نوح
تعالى نشوفه فين اتجه لأسما
سليم هيجي ياخد ليلى خدي دا مفتاح البيت مينفعش أروح عندك وأسيا موجودة
زفر حمزة پغضب وضړب على قيادةالسيارة
بتعمل إيه يامتخلف دا وقته ضحك نوح يستقل السيارة بجواره
الليلة انضربت الله يخربيتك انت وراكان
نظر للخارج من نافذة السيارة
أنا متأكد مش أمجد اللي خطڤ درة أمجد مش عبيط يعمل حركة زي دي وهو عارف انه هيكون المسؤل الأول
طالعه نوح بتفكير وهو ينظر لطريق مرة وإليه مرة فتسائل
تفتكر ممكن يكون نور اللي كان خطبها أشار حمزة بيديه إليه
دا اللي فكرت فيه وبعت ابحث عن تليفونه على طول المشكلة لازم يكون عندنا دليل قوي عشان نراقب فونه
وصل راكان للسجن ودلف للداخل حتى وصل لأمجدفتح زنزانه