حكاية عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
پتخاف على ابنها اوي المهم الأم سمعت في الأخبار ان الجو فيه عواصف وكدا يعني وابنها عنده سفر ففالت أنا مش هخليه يسافر ف نامت وحلمت ان ابنها عمل حاډثة وماټ صحيت تستعيظ من الشيطان وقامت جهزت الفطار وهي بتسمع الأخبار ان الطيارة ال ابنها كان حاجز فيها وقعت في البحر
جلست تحمد ربها انها ماصحتوس بعد فترة خلصت تجهيز الأكل وراحت تصحيه علشان يفطر وهي مكررة تقوله انه مش هيسافر ويبعد عنها
دخلت وفضلت تصحي فيه الولد مبيردش حطت ايدها على وشه لقيته مېت المهم ياحبيبي عايزة أقولك مش امنك وحرصك ال ربنا كاتبه هنشوفه
خللت اناملها بأنامله وضعت رأسها بصدره قائلة
كل مايصيبنا إلا ماكتبه الله لنا ياحبيبي يعني لو ربنا رايد يحصلي حاجة وأنا في حضنك هيحصل..أطبق على جفنيه ومازالت ذراعيه تحاوطها كيف يطمئن روحه لم يتخيل حياته بدونه سوى حياة الأموات
راكان..همست بها ليلى
فتح جفونه واجابها بهمسه
حياته وروحه ..خرجت من أحضانه
هنرجع إمتى على القصر..داعب وجنتيها
زهقتي مني ولا ايه!!
رعش قلبها من كلمته ورغم ذلك ابتسمت وحاولت استجماع كيانها الذي بعثره ذاك المحتال كما أطلقت عليه
يعني مش اوي بس أمير وحشني
رفع حاجبه بسخرية متمتم
لا والله..دنى يداعب وجهها
ماشي هوديكي لأمير ال وحشك دا وأنا اقعد هنا مع ذكرياتنا الحلوة هنا
رفرفت بأهدابها مستنكرة حديثه
اكيد بتهزر يعني ايه تقعد هنا..أغمض عيناه وأجابها
ماهو إنت ال عايزة تروحي القصر وأنا عايز أفضل هنا بتقولي زهقت مني
لفت خصره بذراعها ووضعت رأسها على صدره مقدرش ابعد عنك هو فيه حد يزهق من روحه
على رنين هاتفه جذبه ينظر به وجده يونس اعتدل سريعا
فيه إيه.. على الطرف الآخر
تعالى ضروري للمستشفى
اعتدل وملامحه تحولت للذعر فتسائل بتقطع
نوح حصله حاحة اعتدلت ليلى تستمع باهتمام ودقات قلبها تتقاذف پعنف عندما شعرت بالخۏف ولكنها هدأت عندما استمعت إلى راكان
لا خليها محپوسة عندك وإياك حد يقرب منها حتى لو دكتور وركز في الأوضة مايكونش فيها حاجة ټموت نفسها..وأنا ساعة وأكون عندك
أمسكت ذراعيه بعدما وضع هاتفه يرجع خصلاته محاولا السيطرة على ثباته الذي تذبذب بسبب مكالمة يونس
راكان ايه اللي حصل!
بلل حلقه وابتلع ريقه عندما عجز عن كيف إخبارها بما حدث اتجه إليها وحاول ان يبعدها عما صار فدنى يجذبها قائلا
معرفش الواحد مالوش مزاج لحاجة ليه تفتكري دا عيب فيكي ولا فيا يالولة دفعت الوسادة به حتى اصطدمت بظهره وهو يقهقه وصل المرحاض وأغلق باب المرحاض وتغيرت ملامحه كاملا حتى من يراه يقسم انه ليس ذاك الشخص الذي كان ينعم منذ لحظات بأحضان حبيبته
كور قبضته يضغط بأنيابه يكتم صرخاته داخله حتى لا يرتكب خطأ أمامها ويخيفها دقائق اغتسل وخرج وجدها ارتدت قميصه وتجلس على حافة الفراش تعبث بهاتفه
اقترب منها وهو يتمتم بصوت خاڤت
لا كدا كتير على قلبي على فكرة يعني عايزة أقفل علينا هنا وامنع اي تواصل بالعالم الخارجي
رفعت نظرها مستفهمة عن حديثه
غمز بطرف عيناه عليها وأشار بيديه
عجبك شكلك دا ينفع تلبسي قميصي كدا..نهضت وتوجهت إليه
هو ينفع! اطلق ضحكة رجولية جذابة ورفعها من خصرها حتى أصبحت بمقابلة وجهه أزال خصلاتها المتمردة على وجهها وابتسامة حالمة بات يتطلع بانبهار لجمالها الآخاذ بسحره قائلا بنبرة رجل عاشق
جننتيني يامولاتي وعلى استعداد حړق العالم كله عشان اخدك زي ماانت كدا في حضڼي.
استرسل بعينان تهيم عشقا بجمال ليلها وهدوء صفاء وجهها هائما بتفاصيلها
ليلى بحبك أوي مهما أوصفلك احساسي ايه وانت هنا أشار على نبض قلبه وأكمل حديثه
حبي ليكي يوقف دوران الأرض حبيبي عايزك تثقي في دا مهما عملت ومهما قولت اعرفي انك المحتل لكل راكان البنداري احتلال القلب للجسم يعني لو معادلة
دقات قلب راكان بتساوي حياته ليلى راكان البنداري قضي الأمر الذي فيه تستفيان
قالها وهو يتوجه بها للفراش يدثرها ثم أمال يطبع قبلة مطولة على جبينها
عندي مشوار ساعتين وراجعلك وزي ماقولتلك القصر مش هنرجعه لما احس اني عايز أرجع هناك البيت دا اكتر مكان بحبه كفاية فيه اجمل لحظاتنا
أمسكت كفيه الذي
يضم بها وجنتيها وطبعت قبلة عليه
أي مكان المهم تكون معايا وبس حتى لو آخر العالم...
ليلى بحبك ابتسمت مردفة
وليلى راكان البنداري بتعشق راكان البنداري
..انفرجت شفتيه وانعقد لسانه
لازم أمشي دلوقتي كدا الموضوع ذاد عن حده وهكون قتيل الحب دلوقتي لو حد فكر بس مجرد تفكير يكلمني
اغمضت عيناها وإرهاق جسدها يسحبها لنوم قائلة بصوت متقطع
لا خلاص هنام اهو وانت متتأخرش عليا..تحرك سريعا لغرفة الملابس أما هي ابتسامتها شقت عنان السماء وهي تهمس لنفسها
احمدك واشكر فضلك يارب يارب متحرمنيش منه
بالمشفى قبل ساعتين عند يونس وسيلين
ثارت جيوش غيرته العمياء ركلته بقوة حتى تاوه مټألما فابتعد ودموعها تسقط بقوة على وجنتيها صاړخة به
طول عمرك حيوان غريزة بس ال بتحركك
تعالى ياحيوان ماهو طول عمرك حيوان يايونس ال يضحك على بنت ويوهمها بالحب ويتجوزها بطريقة مقرفة لا تمت للجواز بشئ هستنى منه إيه
لکمته بصدره بقوة وتصيح پغضب
حيوااان ال يخلي بنت