أنا مش عاوزه اخلف

موقع أيام نيوز


أقترب من السرير وهو يراها نائمة شاحبة، أمسك بيدها وق.بلها بعمق ثم ض.مها له وهو يحدق لها بحنو.
تحرك رأسها وهى تتأوه بصوت منخفض ومالك ينتظر بلهفة استيقاظها.
حين فتحت عيونها ورأته قالت بصوت متعب: مالك هو حصل إيه؟
رد قائلا بهدوء: أغمى عليكِ وفجأة لقيتك بتنـ،ـزفي فجيبتك ا.لمستشفى وعمل.تي ع.ملية.
اتسعت عيونها بصد@مة ثم نظرت لبطنها، حاولت النهوض بسرعة لكنها تأل.مت فعادت تستلقي ومالك يعاونها.

ترددت قليلا ولكنها سألت بصوت هامس: ح...حصل حاجة؟
علم قصدها فهز رأسه بالنفي ووضع يده على بطنها وهو يبتسم إبتسامة حقيقية واسعة: البيبي بخير الحمد لله.
زف.رت براحة فحدق إليها وسألها: كنتِ هتز.علي يا نور لو كان حصل العكس؟
نظرت له بلوم وقالت بحزن: أنا عارفة أني غ.لطت كتير بس أنا مش قاسية لدرجة أني أفرح لو حصل كدة يا مالك. 

هز رأسه: أنتِ مفهمتيش قصدي، أنا بفهمك أنتِ يا نور أنك مش وحشة زي ما أنتِ فاكرة أول ما صحيتِ كان همك عليه وخوفتِ ليكون حصل حاجة فحبيت أكدلك أنه أنتِ هتكوني أحسن أم.
حدقت إليه وقالت بتوسل: بجد يا مالك؟
قبل جبينها وقال بصدق: بجد أنا مش بكدب عليكِ يانور.
أبتسمت له وعيونها تلمع بالحب.
سمعوا طرق على الباب فقال مالك: أدخل.
دلفت هلا وأسرعت لنور تحتضنها وهى تبكي.
تأوهت نور قليلا بسبب اندفاعها القوي فابتعدت هلا بإرتباك: أنا آسفة وجعتك؟
أبتسمت لها نور بمزاح: لا بس على الأقل عرفتِ غلاوتي عندك.
عبست هلا في وجهها وقالت بتأنيب: أكيد مش غير حاجة أنتِ عارفة غلاتك يا هبلة.
ضحكت نور بخفة ولكن اختفت ضحكتها عند.ما دلف والداها للغرفة.
نظر لهم مالك ولم يتكلم، تقد.مت والدتها منها وهى تبكي: سامحيني يا بنتي بالله عليكِ.
قال والدها بتأثر : إحنا مستعدين نعمل أي حاجة علشان نعوضك. 
 

تم نسخ الرابط