صغيره بين يدي صعيدي
لمعت عيناها بنظره شرسه لتردف قائله :
لو فكرت مجرد تفكير انك تلم0س شعره منه مش هسمب عليك ياادهم
تركها واتجه الي الخارج دون الرد علي حديثها لتزفر بضيق وتقوم بحمل زين الذي غفي علي الاريكه اثناء حديثها مع ادهم
في اليوم التالي ……
كان زين يجلس بقاعه الاجتماعات منتظراً زوجة صاحب تلك الشركه ليزفر بنفاذ صبر علي ذلك التاخير
التقط هاتفه ليقوم بفتحه ناظراً بحزن لتلك الصورة الموضوعه خلفيه لهاتفه ، استمع لصوت الباب يفتح وصوت طرقات كعب عالي علي الارض الصلبه وهمسات الموظفين الحاضرين للاجتماع عن جمال تلك التي دلفت للتو
استمعت الي صوتاً يالفه بل يحفظه عن ظهر قلب :
اتاخرت عليك يا زين .... بيه
رفع عيناه بلهفه لتقع علي تلك الواقفه امامه بثقه وباانوثه طاغيه ليهب واقفا ناظرا اليها بصدم#مه مرددا :
✍️
.....صغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الثامن
هب واقفاً ليردف بعدم استيعاب وصد@مة :
رسال !
نظرت رسال اليه بهدوء ومن ثم نظرت للموظفين الذين ينظرون اليها بصدم#مه فا هم يعلمون ان زين الصياد كان يعشق زوجته الراحه المدعوه بـ رسال ولكن كيف لـ ميــ،ت ان يعود الي الحياة بعد عدة سنوات من موټه .
تقدمت بخطواتٍ واثقه لتجلس علي المقعد المخصص لها
وجلوسها بااريحيه وثقه ليتسمع الي صوتها الرقيق المردد :
زين بيه لو سمحت نقدر نبدء الاجتماع عشان ورايا مواعيد تانيه !
نظر اليها بعدم فهم ليردف قائلا :
اجتماع ايه !
رفعت عيناها اليه بدهشه مصطنعه لتردد :
جلس زين علي مقعده ولم يزح عيناه من عليها ليردف :
ايوه بس اجتماعي مع المديره مرات صاحب الشركه
هزت رأسها بالايجاب لتردف بهدوء :
انا عارفه يا زين بيه عشان كده بقول لحضرتك نبدء لان المديرة مرات صاحب الشركه قاعده قدامك بشحمها ولحمها
ضـ،ـرب سطح المكتب بقبضة يده بقوه ليحدث شرخاً بالازاز الموضوع عليها مرددا بسخط :
رسال بهدوء مستفز :
مستر زين ، لو سمحت انا حاسه بسخريه في كلامك وده شئ مقبلهوش اطلاقا
تغيرت معالم وجهه الي الغاضب الشديد يحاول منع ذاته من الانقضاض عليها ليردف باامر حاد :