صغيره بين يدي صعيدي

موقع أيام نيوز

كان يجلس في الخارج علي ذلك المقعد يضع رأسه بين يديه بعد ان ارتدي ثيابه المكونه من بنطال اسود وتيشيرت نصف كم من نفس اللون ، كان ينتظر خروجها ، يعلم انه اخطأ في الطريقه التي جعل بها زواجهم متكملاً و لكنها هي من فعلت ذلك بهم هي المخطئه
بعد عدة دقائق ، رفع رأسه ما ان استمع الي صوت باب المړحاض يفتح ليجدها ارتدت ذلك الثوب الفضفاض الذي قام بتركه لها خلف الباب ، تابعها بعينان قلقه وجهها الشاحب وعيناها التي تتفادي التظر اليه.

اتجهت نحو الفراش الذي امر زين الخادمه بتنظيفه اثناء مكوثها في المړحاض ، لتقوم بالتسطح فوقه وسحب الغطاء حتي رأسها دون التفوه باي شئ
زفر بضيق ليتجه نحو الفراش ساحباً الغطاء بقوه ، لتنتفض جالسه بذ0عر و اخذت تنظر اليه بخۏف وذعر شديد مع ارتجاف جسـ0،ـدها  الملحوظ امام عيناه
اردف زين بحده :
لازم نتكلم
اومت برأسه بخۏف وهي تتجنب النظر الي عيناه مردده :
حاضر حاضر
امسك بذقنها رافعا وجهها لينظر الي عيناها مرددا :
اما اكون بكلمك تبصيلي ، ونظرة الخۏف دي انا مش عاوز اشوفها في عينك ليا ، وال حصل بينا ده طبيعي انتي مراتي وانا جوزك واتعودي لانها مش اخر مره
لمعت الدموع في عيناها مره اخري لتن0فجر باكيه واخذت تهز رأسها بالنفي بهستريه صا0رخه به:


لا لاااا مش هيحصل بينا تاني لا ھمـ،وت  نفسي لو لم0ستني تاني يازين لايمكن اسمحلك تعيد البشاعه ال حصلت دي تاني
اخذت تص0رخ بالرفض وجسـ،0ـدها  يرتجف بقوه ليحاول زين تهدئتها ليحت0ضنها بين ذراعيه تحت رفضها وتحركات جسـ0،ـدها  الش0رسه ، اخذ يمسد علي خصلاتها حتي هدئت ليشعر بعدها باارتخاء جسـ0،ـدها  وانفاسها المنتظمه.
قام بعدل وضعيت جسـ0،ـدها  وسحب الفراش ليدثرها جيدا والقي نظره اخيره عليها ومن ثم اتجه الي الخارج.
مرت عدة ايام كانت رسال دائمت المكوث في غرفتها ترفض الخروج و الطعام والشراب بينما زين الذي اغرق نفسه في اعماله محاولا تفادي شعوره بالذنب نحوها.
وفي ذلك اليوم ، عاد بعد ان هاتفه احدي حراسه يخبره ان رسال تصمم علي الخروج من المنزل .
ما ان هبط من سيارته حتي وجدها تقف امام الحارس و تصر0خ بوجهه
رسال بحده :
جولتلك وسع من اهنه بڈم ..ا اجتلك
الحارس بهدوء :
معنديش اوامر بخروجك ياهانم
دفعته بقوه مردده :
الاوامر دي عليك انت مش عليا اني هخرج من اهنه حالا
اقترب بهدوء لينظر الي الحارس ثم اليها ليردد :
ايه ال بيحصل اهنه

نظرت اليه بقوه مصطنعه مردده :
عاوزه امشي من اهنه
رمقها ببرود ليجيب :
مفيش خروج من اهنه ادخلي علي اوضتك

تم نسخ الرابط