صغيره بين يدي صعيدي
اكتفي زين بايماءه صغيره لتق0ترب من صغيرها وتحاول اخذه من احض0انه ليشدد ذراعيه عليه محاولا كتم آلمه مرددا :
اغمي عليه من الخۏف لازم نروح المستشفي نطمن انه كويس
انهي كلماته صار00خاً بحراسه بتجهيز السيارة تحت نظرات ادهم المشتعله
بعد مرور بعض الوقت …
كانت تقف تنظر للامام بشرود وعيناها ترفض التوقف عن ذرف الدموع
تشعر بالخۏف علي صغيرها وعلي ماينتظرها من ادهم عند رجوعها للمنزل فقد تركها وذهب ببساطه وكانها لا تعنيه بشئ ، تدرك ان صمته ليس الا الهدوء الذي يسبق العاصفه
جفلت عند شعورها بيده الدافئه التي تقوم بمحو عبراتها المتساقطه ، لتنظر الي عيناه بحزن ، اردف زين بهدوء :
متخافيش هيبقي كويس
هزت رأسها بالايجاب قبل ان تشيح بوجهها بعيدا عن يده حتي لا تضعف وتقوم بالقاء ذاتها داخل احض0انه
ركضت نحو الطبيب الذي خرج من الغرفه بلهفه وخلفها زين لتردف بقلق :
طمني يادكتور ابني عامل ايه
ابتسم الطبيب ببشاشه مرددا :
اطمني يامدام اغماء بسيط والحمدلله جسمه مفهوش اي مشكله
ابتسمت رسال بسعاده لتردف قائله :
متشكره اوي ، اقدر ادخل اشوفه ؟
هز الطبيب رأسه ليردف قائلا :
نظر الطبيب الي زين ليردف بااحترام :
حمدلله علي سلامة ابنك يا زين بيه
نظرت رسال الي زين ثم اعادة نظرها للطبيب مردده :
ياريت يا دكتور تبص علي دراعه لانه وقع عليه ، بعد اذنكم
انهت كلماتها وتتبعت الممرضه الي غرفه صغيرها
ذهب زين مع الطبيب لتفحص ذراعه المصاب فااخبره الطبيب انه اصيب باالتواء وكدمه شديده ويجب اتباع نظام علاجي حتي يشفي تمام ولا يحدث اي مضاعفات
انهي الطبيب كشفه ليقوم زين بااغلاق ازرار قميصه ومن ثم هب واقفا ليردف قائلا :
عاوز خدمه منك
الطبيب بهدوء :
تحت امرك يا زين بيه
زين بغموض :
عاوزك تعمل …………
في المساء …
عاد زين الي المنزل الخاص به ليجد چني امامه تجلس بهدوء علي المقعد باانتظاره وماان رأته حتي انتفضت واقفه بلهفه ترتمي بين احضا0نه
چني بحب :
زين حبيبي اتاخرت ليه
سرعان ما انطلقت صر0خه متآلمه منها عندما قام زين بااحكام قبضته علي خصلات شعرها