صغيره بين يدي صعيدي

موقع أيام نيوز


ص0رخت بوجهه قائله :
لا هخرج مش هفضل اهنه انت فاهم وانت هطلجني مليش عيشه مع واحد زيك
جز علي اسنانه محاولا عدم القبض علي عن0قها ليردف قائلا :
ادخلي يا رسال دلوجتي احسنلك
تمتمت رسال بسخريه :
و لو مدخلتش هتعمل ايه يا زين بيه اكتر من ال عملته هتغـ
قاطعها بحده محذرا :
اسكتتتي واطلعي علي فوق
نظرت اليه بعينان تشع كراهيه وسرعان ماتذكرت تلك الليله لتنظر للسـ،0ـلاح الذي بخصر الحارس وقامت بسحبه منه بحركه سريعه مبتعده عنه وعن زين بعدة خطوات .

وجهت السـ،0ـلاح نحوه بيداً مرتجفه واخذت دموعها تتساقط لتردف :
اني بكرهك يا زين بكرهك

نظر اليها بحزن وآلم مرددا :
لو مoتي هيريحك يا رسال فااني هبجي اسعد واحد اني ام0وت علي يدك
نظرت اليه بعينان دامعه لتردد :
لا موتك و لا حياتك هيريحوني ابدا يازين
انهت كلماتها تزامنا مع لف السـ0،ـلاح نحو قلبها واتساع عيناه بذع0ر وقلق حقيقي ، دقائق وكان صوت الرص0اصه التي انط0لقت من المس0دس يتردد في ارجاء المكان مع صوت صړاخ عالي ووو

✍️ 
....صغيرة بين يدي صعيدي 
الفصل الخامس 5

كانت تجلس بتلك الزاويه علي ذلك المقعد تنظر ليدها الم0لطخه بد0ماء ذلك الذي يقبع بداخل غرفة العمليات منذ عدة ساعات ، لما تستطيع منع دموعها المتساقطه من التوقف منذ ما حدث ، هي تقسم بداخلها انها حتي وان كانت تكرهوا لن تقدم علي اذي0ته ، وبرغم اعترافها صراحتا في وجهه بكرهها له لما يدعها تنهي حياتها بل قام باانقاذ حياتها علي حساب حياته !

اغمضت عيناها بآ0لم لتضم قبضتي يدها نحو صد0رها بحزن تشعر انها ستفقد صوابها وستتحمل ذنب قت0له ان حدث له شئ لن تسطيع تحمل هذا الذنب مطلقا .


استمعت الي صوت الباب الخاص بغرفة العمليات يفتح لتهب واقفه فورا متجهه نحو الطبيب بلهفه اردفت بخۏف :
طمني ياحكيم !
اردف الطبيب بعمليه مرددا :

الحمدلله انكم جبتوه في الوقت المناسب لو اتاخرتوا ثانيه كمان كنا فقدناه لقدر الله ، الرص0اصه كانت في مكان حساس جدا بس قدرنا نطلعها ادعيله الاربعه و عشرين ساعه الجاين يعدوا علي خير

اومت برأسها لتردف بتوسل :
ممكن اشوفه !
هز الطبيب رأسه بالنفي ليردف قائلا :
انا اسف يا انسه بس هو حاليا هيتنقل العنايه المركزه وممنوع الزياره .

التمعت عيناها بالدموع لتردف بتوسل :
ارجوك مش هقعد كتير اشوفه بس ارجوك
نظر الطبيب اليها بحزن ليؤمي بالموافقه بعد رؤيت عيناها المليئه بالدموع ليقول :
روحي مع الممرضه عشان تعقمك وتديكي الهدوم ال هتلبسيها
اومت بفرحه لتذهب مع الممرضه .
بعد مرور بعض الوقت …
خطت بخطوات مرتجفه داخل غرفه العنايه تنظر الي جسده المستلقي علي الفراش بتعب و تلك الاسلاك المتصله بالاجهزه التي تحيط ج0سده .

تم نسخ الرابط