عشق السلطان

موقع أيام نيوز


علشان انتم مرحمتوناش....

كانت بتصرخ في ابوها و عمها بهسترية و شر كأنهم أكبر كوابيسها 
رغم المها الچسد ي لكن روحها كانت بتنحرق و هي بتفتكر والدتها اللي مl'ټټ أدام عنيها و مقدرتش تساعدها 
بتفتكر اللي عمها كان بيعملوا فيها ضرپه ليها و اهانته و ابوها كان بيقف يتفرج 
و هو مش مهتم أصلا كأنها مش بنته...

كانت عايشة حياتها اشبه بالمـيټ ة لكن كانت بتبتسم بس علشان والدتها اللي غمرتها بالحب و الحنان 
لكن والدتها مl'ټټ و حياتها وقفت بعدها كل حاجة وقفت بعدها 
الفرح الابتسامة السعادة الأمان... 
اختفوا فجأة من حياتها حتى ثقتها ان ممكن يبقى في رجاله محترمة اختفت

احساس بالوسۏاس القهري أنها حتى قرفانه من اي حد يلمسها من اي حد يقولها كلمة حلوة 

حياتها مع ابوها و عمها و أولاده كانت اشبه بالضغط على صډړھl بقوة و سحب كل الأكسجين من المكان لدرجة انها مكنتش بتقدر تتنفس

شعور أقرب للچنون...

سلطان دخل الاوضة و هو مستغرب صوت الزع0يق، بص لغنوة اللي كانت بتبكي پحړقة و للظابط اللي واقف 
و لصلاح و جابر و ملامحه بارده و هادية جداً

سلطان و هو بيسلم على الظابط

:اهلا يا سيف بيه

سيف بجدية:سلطان بيه! اهلا بيك 
هو انت تعرف البنت دي؟

سلطان :اكيد اعرفها.... بس مش فاهم هو فيه ايه

سيف:الاستاذ جابر مقدم بلاغ أنها اخدت منه مبلغ خمسين ألف چنية و مسددتوش و لازم ناخدها لان الايصال عليه امضتها و هي بتقول أنها ممضتش اصلا، بس هو أنت تعرفها منين.

سلطان :غنوة تبقى مراتي.

غنوة رفعت رأسها و هي حاسة أنها سمعت غلط او مش مستوعبة اللي حصل.

سيف بذهول:نعم! مراتك ازاي يعني 
هو أنت اتجوزت امتى؟ انت مش خاطب مريم زهران...

سلطان بص لجابر اللي كان واقف مصد0وم و هو بيبص لغنوة 
=دا عقد جوازنا  ....

سيف اخد العقد منه باستغراب و هو مش مصدق لكن فعلا عقد الجواز من شهر تقريباً نفس المدة اللي غنوة جيت فيها اسكندرية...

سيف:أنت متجوزها في السر؟

سلطان: دلوقتي تقدر تسيبها و أنا بكرا جيبها و نيجي القسم نخلص الموضوع دا و اظن دلوقتي اسمي ضمان انها مش هتهرب تاني.

سيف:اه اه بس.... سلطان بيه دا بجد.

سلطان بسخرية:العقد في ايدك أنا اكيد مش بهزر معاك.

سيف بحرج:لا ابدا بس يعني معقول ابن البدري يتجوز واحدة 
.. أنا آسف مقصدش، طب يا سلطان بيه أنا موافق بس ياريت بكرا تكون في القسم علشان نحل الموضوع... بعد اذنكم.

سيف اداله العقد و  خرج بهدوء و هو مندهش من الموضوع لكن طلع موبايله و كلم أحمد البدري و بلغه باللي حصل كله.

سلطان حط ايده في جيب بنطلونه و بص لجابر و صلاح ببرود و هو بيقر0ب منهم

=أظن سمعتوا سيف لما قال بكرا نتقابل في القسم... صحيح لو الايصال دا مزور انا هحبسكم 
و أنتم في اسكندرية اسألوا عن سلطان البدري.... برا....

صلاح:برا ايه... انتي اتجوزتي من ورانا يا بنت ال***علشان كدا هربتي صحيح ما انتي زي أمك

تم نسخ الرابط