عشق السلطان

موقع أيام نيوز


احسن ما يقولوا ۏقعټ عيلة في بعضها

غنوة باستغراب :أنت بتقول ايه... ۏقعټ عيلة في بعضها! و جواز في السر ايه.... أنت مستوعب اللي بتقوله.

سلطان:ياريت انتي اللي تستوعبي اللي عملتيه..... و صوتك يبقى ۏlطې و أنتي بتتكلمي معايا دا احسن ليكي.

غنوة  بحدة:أنا عايزاه ابقى لوحدي ياريت تطلع برا.

سلطان: للأسف مش هقدر أحقق لك رغباتك لأن دلوقتي زمان سيف خرج من هنا و بلغ الكل بجوازنا و اللي معناه أنك دلوقتي 

حرم سلطان أحمد البدري.... يعني كل خطوة محسوبة عليكي.

غنوة :لكن أنا مش حرم حد و لا حتى الورقه دي شرعي.... دي كلها كذبة و اما مقبلش أني اكون مراتك.

سلطان :مش بمزاجك.... و بمعنى تاني من اللحظة دي في حاجات كتير هتتغير.... 
اولها أنك مبقتيش حرة.... و فريد

غنوة بصت له پlړټپlک 
سلطان ببرود و سخرية:

فريد من اللحظة دي اخو زوجك.... يعني ضحكة كدا.. كلمة كدا انتي حرة

غنوة بحدة:أنت بتكلمني كدا ليه كأني مت0همة بحاجة! 
و بعدين هو أنت فاكر ان فيه حاجة بيني و بين اخوك و إني عايزاه اخط0فه من مراته 
تبقى غلطان...
لان اخوك المحترم هو اللي طلب يتجوزني في السر و انا رفضت و ھډډڼې أنه هيكلم عمي و ابويا 

و لما اصريت كلمهم

سلطان بلامبالة :مش مهم كل اللي بتقوليه دا دلوقتي خلاص مبقاش فارق كتير... استعدي لان اللي جاي مش زي اللي فات بكراً الصبح هجيلك و نطلع على القسم نخلص الموضوع بتاعك و بعدها نشوف حكايتنا دي.

غنوة كانت هتتكلمي لكنه قام خرج من الاوضة و سابها 


ضغطت على ايدها بعڼف و هي بتسبه من شدة ڠضپھl.

بعد مدة في منزل البدري. 
سلطان وصل البيت، فتح الباب بالمفتاح و دخل بهدوء
لكن شافهم كلهم قاعدين في الصالون، رمي المفتاح على التربيزة بعدم اهتمام و مشي ناحيتهم بخطي ثابتة بمنتهى الهدوء و البرود

نعيمة :اهلا اهلا يا سلطان بيه.... اومال هي فين ست الحسن مجبتهاش معاك ليه
و لا هي خافت تيجي..... بس غريبة ټخlڤ ليه اللي زي دي اكيد بجحة 

علشان تقبل تتجوز في السر.

سلطان بهدوء:ماما

نعيمة بحدة:بلا ماما يلا ژڤټ... أنت خليت فيها ماما 
رايح تتجوز من ورانا يا سلطان يا نهار مش معدي 
ليه تعمل كدا ليه يا أخي... و رايح تتجوز واحدة زي دي منعرفش حتى هي مين
طب اتجوز جوازة ترفع منك متقلش
واحدة تصونك بجد... و لا انت فاكر ان اللي بتقبل تتجوز في السر دي ممكن تصون.

سلطان :أنتي مش فاهمة حاجة

نعيمة؛ و لا عايزاه افهم مدام بقيت اخر من يعلم... صحيح مريم عرفت و هتتجنن 
بقى كنت بتتجاهل وجودها علشان البت بتاعتك دي.. طب الناس اللي عرفوا دول هنعمل ايه معاهم 
هتقول لهم ايه.... الناس اللي كانوا بيحترموك و شايفين ان مقامك عالي هيبصوا لك ازاي دلوقتي 
أنت قلبت من نفسك اوي يا سلطان وقت ما روحت تتجوز بنت سافلة زي دي...

سلطان ضغط على ايده بقوة و هو بيبص لفريد و هو مش قادر يبرر اي حاجة..

نعيمة: يا خسارة تربيتي فيك يا سلطان 
دا أنا كنت بقول انت اللي في ولادي بس الظاهر اني معرفتش اربي.... مفكرتش في اختك و عيلة خطيبها اللي ممكن يفشكلوا الجوازة بعد الخبر دا 
و لا يبصوا ليها و يشوفوا أن عيلتها قلت منها 
ليه عملت كدا.....

تم نسخ الرابط