عشق السلطان

موقع أيام نيوز

طلع على بيت خاله اللي كان منتظره، دخل سلطان بعد ما سلم عليه و قعد

سلطان بجدية :في ايه بقا يا خالي قلقتيني

خاله يوسف بجدية :
=ينفع اللي اخوك فريد بيعمله دا، حسناء مش قليلة يا سلطان و اخوك من يوم ما اتجوزها و هو مكرهها في عيشتها 
بس هي عايزاه تعيش و حاولت بس فريد مصمم... بقالها كم يوم غضبانه و هو مفكرش حتى يجي يقعد معايا و يقولي اللي حصل 

و حسناء أنت عارفها بتكتم في نفسها و تسكت و مش راضيه تحكي لحد عن اللي حصل و أنا يا ابني كبرت و تعبت على ۏ'چع القلب دا، عايز اطمن عليها.

سلطان بهدوء:طب بالله عليك اهدي و فهمني في ايه، أنا النهاردة الصبح قلت لفريد يجي يصالحها و هو قالي انه هيعمل كدا بس فهمني ايه اللي حصل

يوسف پغضب :المشكلة ان أنا مش فاهم... أنا هجيب لك حسناء تقعد معاك هي تعتبرك اخوها الكبير و هتفهمك و تريح قلبي بقا

سلطان:ياريت يا خالي...

يوسف:طب استني انادي ليها

قام و ساب سلطان و هو متضايق من اخوه و بيسبه دقايق و دخلت حسناء لوحدها، ابتسمت و هي بتقعد ادامه

=ازايك يا سلطان

سلطان بود:بخير الحمد لله... في ايه بقا يا ست حسناء انا اسافر يومين ارجع الاقيكم متخانقين

حسناء پحژڼ : المرة دي مش خناق يا سلطان... المرة دي أنا خلاص رميت طوبت فريد...

 عارف أنا رغم حبي له لكن مبقتش عايزاه و لا عايزاه اعيش معه

سلطان بجدية:استهدي بالله يا حسناء و احكي لي في ايه و ايه اللي حصل

حسناء:في اني تعبت اوي يا سلطان اوي... احنا مكملناش تمن شهور متجوزين و فريد بيه عايش حياته و لا كأني فيها
سهر و خروجات و لو قاعد في البيت قاعد على الموبيل... أنا مش موجوده في حياته اصلا

سلطان بابتسامة حادة:
=ما انتي عارفة فريد يا حسناء من و احنا صغيرين و هو عنيد و ماشي بدماغه و مفيش حد فارق معه.... هو طيب و الله 
بس صواميل دماغه مش راكبه صح و أنا بقا كنت فاكرك ذكية و هتعرفي تربطيها

حسناء:اخوك اليومين دول سارح وراء واحدة شاغله دماغه يا سلطان... واحدة مجنناه 
و يمكن يكون معجب او بيحب

انا عارفه كويس فريد بيحب الحياة و كان طايش بس الفترة الأخيرة هو متغير فعلا في واحدة شاغله دماغه 
أنا زعلانه اوي.... اوي يا سلطان و هاين عليا lصړخ من الوجع اللي حاسه بيه 
بس مش قادرة علشان ابويا الغلبان دا مالوش ڈڼپ.... و دا كله بسبب اخوك انا كمان كنت فاكرة اني اقدر اغيره بس للاسف كنت بكذب على نفسي مع اني لسه بحبه يا اخي و دا اللي

تم نسخ الرابط