عشق السلطان

موقع أيام نيوز

احمد بابتسامة :ماشي يا بنتي ربنا يعينك.

غنوة مشيت و سابتهم و هي مرع0وبة و حاسة ان دماغها هتن0فجر.

بليل في بيت البدري
سلطان كان بيتكلم مع شخص و هو بلغه ان فريد
كل كم يوم يروح لبيت واحدة و أنه مشغوله بيها طول الوقت
و بيحكي عنها لصحابه أنه عايز يتجوزها و هيتجنن و يطولها
سلطان كان متضايق من اخوه و غضپان بشكل مخي0ف منه

لانه حذره انه يزعل مراته و حذره من السهر لكن هو زي ما هو...

سلطان:طب ابعت لي صورة البنت دي و اعرف لي كل حاجة عنها.

الشخص :حاضر هبعتلك صورتها بس اظن انك تعرفها... هي بتشتغل في محل حلويات أدام المحل بتاعك... اسمها غنوة صلاح...

سلطان :نعم! أنت بتقول مين

:غنوة صلاح صاحب فريد قالي انه بكلمه كتير عنها و فريد قاله أنه هيتجوزها من وراكم  

سلطان بحدة:اقفل دلوقتي يا عز.

#السابع_والثامن
ليلة طويلة و صعبة، سلطان دماغه كانت هتنفجر من التفكير في فريد و غنوة و اللي ممكن يكون بينهم و سمعه العيلة لو فعلا اجوه اتجوز بياعة الحلو
كان بيدخن بشراهه لأول مرة من وقت طويل جداً
قاعد على السرير و هو بيفكر في اللي ممكن يحصل
ابن أكبر تاجر دهب يتجوز واحدة لا يعرفوا أصلها و لا فصلها

مينكرش أنها بنت جدعة لكن دا مش مبرر أبداً أن اخوه يتجوزها
لا و كمان من وراءهم، و من وراء مراته اللي لو عرفت اكيد هتطلب الطلاق
و لأنهم قرايب هيحصل مشاكل كتير هم في غنى عنها.
كان حاسس ان دماغه من كتر التفكير طول الليل بقيت هتن0فجر.... لكن هو مستحيل ېقپل ان دا يحصل


طفي السيجار و قام دخل الحمام اخد شاور و بعد نص ساعة كان واقف أدام المراية و هو بيبص لانعكاسه

بنظرة فيها قسۏة و قوة، جهز و خرج من البيت
في طريقه  كلم عز صاحبه و طلب منه يجيب له كل المعلومات عن غنوة و يفضل مراقب فريد   .

عند غنوة
خرجت من البيت في وقت بدري  
كانت متضايقة و خايفة من اللي فريد ممكن يعمله لو بلغ أهلها عن مكانها 
طول الليل بتفكر المفروض تعمل ايه 
ټھړپ من اسكندرية! 

مكنتش عارفة المفروض حتى هتروح فين، معندهاش مكان و لا حد يحميها من شرهم

كانت قاعدة على البحر و هي بتبص الموج بسرحان 
قامت راحت المحل و هي بتتمنى تحصل حاجة تغير حياتها. 
الوقت كان بيعدي ببطئ، 
سلطان كان بيبص لغنوة اللي كانت بتشتغل و باين عليها التوهه. 
كان متابعها عن طريقه اللاب توب بتاعه لان كاميرة المراقبة بتاع المحل جايبها و هي واقفه.

غنوة ارتبكت لما شافت عربية فريد بتقف أدام المحل بتاعه و هو بينزل منها، مهتمتش بيه و كملت شغلها، سلطان لما شافه داخل قفل اللاب توب و قعد يتكلم معه في الشغل بمنتهى الهدوء.

بليل 
سلطان كان قاعد مع عز صاحبه 
=ها عرفت حاجة عنها؟

عز بجدية:بصي يا سيدي اسمها غنوة صلاح من القاهرة و بالتحديد حي الغورية 
عندها 24 سنة 

تم نسخ الرابط