وصمت ۏجع

موقع أيام نيوز

بس هيا فعلا لعبتها صح بنت 
أسكتها ياسر بأنفعال ماما
هنا صړخت فيهم غصون بس حرام عليكم كفاية كده بتتكلموا كده كأني وافقت متقلقيش يا مدام يسرا أنا مش هوافق اتجوز ابنك وهبعد عن حياتكم للأبد 
ردت يسرا پغضب ف ستين داهية 
رد ياسر بحزم كفاية بقى ياأمي لحد كده وأنتي ياغصون ممكن تيجي معايا في كلمتين على انفراد ياغصون
نظرت له غصون بإنكسار وعيون دامعة وأجابته مفيش بينا كلام يادكتور ياسر عن إذنك وخرجت من الغرفة 
تبعها ياسر بعينيه حتى خرجت ثم الټفت يقول لأمه بحدة وعيون ممتلئة بالغيظ الخدامة اللي مش عجباكي دي اللي عوضت ولادي عن حنان أمهم يمكن أمهم نفسها مكنتش هتقدم لهم اللي غصون قدمته أعطتهم حب
إهتمام انتي جدتهم مقدرتيش تديه تحملت مسئولية كلكم رفضتوا تحملها
ازداد ڠضب أمه من ثنائه على غصون فقالت بتذمر مش ببلاش يا ياسر كل اللي عملته وبتعمله ده بتمن دي شغلها وبتأديه 
رد عليها بإنفعال مفيش مال يقدر اللي بتعمله عارفة ليه لأنها إنسانة نقية بريئة بتتعامل بقلبها وعاطفتها للأسف غصون اللي بالك ده غير غصون الحقيقية غصون الحقيقية ملاك وللأسف برضه نزل من السما وعاش وسط بشړ انعدمت الرحمة ف قلوبهم 
أجابته الأم أنت اللي مضحوك عليك ومش شايف حقيقتها المكر واللؤم بتوعها دول خال عليك لما وقعتك وآخرتها عايز تتجوزها
تنهد بيأس ثم قال للأسف ياأمي الكلام معاكي محصلته صفر وتركها وهم يغادر الغرفة فاستوقفته تقول لو اتجوزت البنت دي يا ياسر انسى إن لك أم
لم يلتفت لها وغادر الغرفة ذاهبا إلى الغرفة التي سكنتها غصون منذ أن أقامت معهم في المنزل طرق عدة طرقات على الباب فلم يجد رد ففتح الباب وجد الغرفة خالية منها ومن أغراضها 
هبط السلم بسرعة وهو يناديها غصون غصون
أجابه يزن الصغير بحزن غصون أنا ويزيد وخرجت وهي بټعيط مين زعلها
جثي ياسر علي ركبتيه ومسح على شعر ابنه بحنان وقال متقلقش ياحبيبي بابا هيرجعها
على الرغم من علمها جرم مافعلته في حقه وتقديرها لحسن أخلاقه ومساعدته لها عندما كانت مچروحة وتضميده چراحها حينها فقد أثبت لها أنه رجل بمعنى الكلمة فغيره كان يتشفي ويتركها موجوعة كما وجهته ولكنه لم يفعل ذلك مما أشعرها بالندم الشديد تجاهه لأول مرة ولكن الآن هي تتآكل غيظا من أفعاله كيف له أن يوصد الباب
عند خروجه ويتركها عاجزة عن استقبال أهلها فاليوم عندما جاءتها سدن تدق الجرس وتطلعت عليها من العين السحرية الموجودة في باب الشقة عجزت عن الرد عليها
بماذا ستجيبها هل تخبرها أنها بالداخل حبيسة لا تستطيع إدخالها وإستقبالها بماذا ستخبرها فكان أهون عليها ألا تجيب عليها وتظن أنها غير موجودة أفضل لها من كل ذلك جلست حزينة تفكر فيما هو آت فهي تعلم أن وجودها معه فترة مؤقتة ولكنها فترة عصيبة أشبه بالډفن حية فقد منعها من العمل والخروج كما أنها أصبحت تغلق هاتفها معظم الوقت حتى لا تجيب عن زميلاتها وأهلها ولكنها ملت ذلك فقد تعبت من ذلك الوضع اختنقت في هذا المكان هو يعيش بمفرده في غرفته يتحاشي مخالطتها وهي ذلك
جلست تنتظر عودته ولكنه تأخر كثيرا حتى غفت مكانها في صالة المنزل ولكنه عندما عاد انتفضت على قوة غلقه لباب الشقة فقد انفعل عندما عاد وجدها أمامه وكأنها تصر أن تعيد علي رأسه مافعلته به كلما رأي وجهها 
انتفضت واقفة تسأله بعفوية اتأخرت ليه بستناك من بدري
تنهد ثم رد عليها ببرود خير
نظر لها بإستنكار ولم يرد وخطي للداخل وقفت تنظر في أثره بذهول من تجاهله لها فتنهدت ومشت بتعرج حتى وصلت لغرفته وفتحتها
بإنزعاج تقول بصوت عال أنت مبتردش عليا ليه شعرت
ابتلع غضبه ورد بهدوء شوفي عايزة تطلقي امتى وانا موافق
ردت عليه بتساؤل ومين قال إن قصدي الطلاق أنا كل اللي طالباه منك ترحمني شوية وبلاش الجفا ده النهاردة سدن جت ومشت من غير ما أرد عليها لأنك قافل عليا الباب مش قادرة افتح لها 
ابتعد عنها وذهب لخزانة ملابسه يلتقط منامته القطنية ويقول وهو يرتديها أنا هفضل كده لحد ماترجعي لأبوكي لو منتظرة مني إني اسيبلك الحبل تخرجي وتدخلي في غيابي وتقابلي اللي انتي عايزاه تبقى غلطانة 
ثم هندم ملابسه واقترب منها يقول بحدة عارفة ليه لأن الثقة فيكي زيرو عشان كده متنتظريش اني اتغير ووقت ماهنتم الشهرين كل واحد هيروح لحاله ويبقى كتر خيري أوي على كده وتحمدي ربنا كل يوم اني سترت عليكي ثم تركها وجلس على فراشه يلتقط هاتفه لينظر فيه ويقول و اتفضلي بره واقفلي الباب وراكي 
خرجت منكسرة تمسح دموع عينيها التي هبطت دون إرادتها لعلها تطيب خاطرها بعد ذلك الكلام الحاد واتجهت تجلس في الصالة كما كانت والحزن يتملكها تفكر ماذا ستفعل إن ظلت هكذا ستموت قهرا لذا تنفست بقوة وقد قررت ماستفعله
هو يجلس بتفحص هاتفه وباله مشغول بحياته التي أصبحت بلا طعم
تم نسخ الرابط