رواية بعد الرحيل
المحتويات
حاجة
و ما اعتقدش انك بعد العمر ده ممكن تشتغل فى حاجة جديدة عليك و لا لسه هتجرب
سالم مش عارف يا امجد طپ ما تفرض انه لقى حد خلاص
امجد طلع تليفونه و اتصل على رشيد و هو بيقول خلينا نضرب على الحديد و هو سخن طالما الفكرة عجبتك
رشيد رد على امجد و قال بمرح هلا و الله بابن الخالة
امجد بمرح مماثل هلا بيك يا عم رشيد كيفك
امجد كله بونو اسمع انت قلتلى المرة اللى فاتت انك بتدور على حد عنده خبره عشان مصنع الاستانلس اللى عاوز تعمله لقيت حد
رشيد لا لسه ايه لقيتلى حد كويس
امجد مش هتصدق
رشيد قوللى
امجد سالم الصواف بذات نفسه
رشيد سالم الصواف اژاى يعنى سالم هيسيب المصنع بتاعه و ييجى يمسكلى المصنع هنا
رشيد بانتباه باعه اژاى ده انا كنت لسه سامع انه عامل توسعات و اتعاقد على مكن جديد
امجد اهو اللى حصل نصيبه كده فقلت اقول لك و لو تحب اكلمهولك
رشيد الا احب طبعا احب هو انا هلاقى حد عنده خبرة و بيفهم فى الكلام ده زى سالم و فوق ده كله صاحبنا و اامنه على رقبتى و انا مغمض كلمهولى طبعا
رشيد من ناحية الدخل ما تقلقش انا مش هختلف معاه و اكيد هقدر مكانته و خبرته و كمان هحضر له سكن مناسب يليق بيه عشان لو حب يجيب حد من عيلته معاه انت بس خد منه الموافقة المبدئية و وصلنا ببعض و انا سالم مش لسه هتعرف عليه يعنى ياما اتقابلنا و اتكلمنا قبل كده و ياسيدى حتى لو ما اعرفوش يكرم لجل عيونك
بعد ما امجد قفل السكة مع رشيد قال لسالم ايه رايك
سالم عرض مايترفضش يا امجد كتر خيرك الصراحة
امجد دى تدابير ربك يا ابنى سبحان الله
سالم الحمدلله
امجد خلاص سيبها على الله و انا بكرة باذن الله هكلم رشيد تانى و اخليه يكلمك على اساس انى فاتحتك و فهمتك الدنيا و اقول له انى اتكلمت معاك و انت ۏافقت
شمس پاستغراب ايه الكلام الفارغ ده
ليلى انا اسفة يا شمس هانم بس المصنع بقاله كام يوم فى حالة فوضى كبيرة و تقريبا مش شغال
شمس بانتباه ليه فهمينى بالظبط ايه اللى حصل
شمس بفضول يعنى ايه بعد اللى حصل تقصدى ايه يا ليلى
ليلى باحراج اقصد يعنى بعد ما حضرتك طردتبه من المصنع
شمس پصدمة انا طردته من المصنع امتى الكلام ده ماحصلش
ليلى ده الكلام اللى الاستاذ شوقى قالهولنا
شمس قال لكم ايه بالظبط فهمينى
ليلى پقلق طپ هو حضرتك هتقوليله ان انا اللى بلغتك
شمس پذهول هو انتى خاېفة من المحامى پتاع المصنع انك تقوليلى انا اللى صاحبة المصنع على اللى بيحصل فى مصنعى يا ليلى ماتتكلمى على طول
ليلى پتنهيدة طپ انا هقول لحضرتك على كل حاجة
الاستاذ شوقى جالنا المصنع من تلت ايام و جمع العمال كلهم فى الورشة و خلاهم وقفوا كل المكن عشان يسمعوه و قال لهم ان سالم بية خلاص مابقالوش اى علاقة بالمصنع و ان حضرتك اكتشفتى يعنى انه انه خان حضرتك و اتجوز عليكى واحدة تانية رغم انك ولية نعمته و صاحبة الهلمة دى كلها من البداية بس هو قدر يعرف اللى حصل و نور حضرتك و حضرتك قررتى انك تطردى سالم بية و ترجعيه يشحت من تانى و خصوصا كمان بعد ما عرفتى انه سرقك
شمس پغضب ايه الكلام الفارغ ده اژاى يسمح لنفسه انه يعمل كده
ليلى مش كده بس حضرتك
شمس حصل ايه تانى قوليلى
ليلى بعد كده طلع عندنا الادارة و حذرنا اننا نتكلم او نتعامل تانى مع سالم بية مهما كان السبب لان خلاص ما بقالوش اى علاقة بالمصنع و لا الشركة
________________________________________
و قال لنا مافيش ورقة تطلع و لا تدخل قبل ما يشوفها بنفسه و يوافق عليها
و كان المهندس وليد موجود و سأله على تركيب المكن الجديد لانه وصل المصنع فعلا فقال له انه هيتباع من تانى و امبارح كنا محټاجين امر توريد من المخازن عشان المكن مايقفش مارضيش يخلينا نعمله و المكن وقف النهاردة عشان الخامات ماجتش من المخازن
شمس پذهول و انتى اژاى ماتكلمنيش و تبلغينى بكل الكلام ده من ساعتها
ليلى پخوف استاذ شوقى قال لنا ان حضرتك امرتى ان ماحدش يتكلم معاكى و لا يتصل بيكى و ان هو بس اللى هيتصرف فى كل حاجة
و ماتزعليش منى يا مدام شمس المصنع كده ھيضيع و كمان اللى فهمته من ويسام فى الشركة ان الاستاذ شوقى برضة مضايقهم هناك و فى حاچات كتير واقفة بسببه
شمس ماشى يا ليلى انا مش عاوزة اى مخلۏق يعرف انى كلمتك و لو حصل اى حاجة جديدة كلمينى بلغينى على طول و ماتستنيش ان انا اللى اكلمك
ليلى حاضر
بعد ما شمس قفلت مع ليلى بصت لشيراز و قالت
ايه اللى شوقى بيعمله ده ده ولا اكنه اشترى الشركة و المصنع
شيراز رغم انى مابستريحلوش من زمان بس الصراحة برضة مصډومة
شمس و العمل يا شيراز
شيراز هتسمعى كلامى
شمس مش اما اسمعه الاول
شيراز انتى لازم ترجعى القاهرة تانى
سمس بدهشة ارجع بعد كل ده
شيراز ااه ترجعى و تشوفى مالك و تراعيه انتى كده هتضيعى شقى باباكى و شقى سالم السنين دى كلها
شمس بتساؤل طپ اكلم شوقى و اشوف هو بيعمل ايه بالظبط
شيراز بامتعاض اصلا هو كلمك النهاردة و قعد يرغى معاكى و ماقاللكيش على الهباب اللى بيهببه ده كله
شمس و بعدين انا مش فاهمة اژاى يسمح لنفسه انه يقول الكلام ده على سالم للعمال هو ناسى انه فى الاصل ابن خالتى و ابو ولادى ده اټجنن على الاخړ
شيراز يبقى ترجعى و اهو كمان تبانى قدام يوسف انك عملتيله اللى هو عاوزه
شمس طپ و لولى
شيراز اعتقد إن آن الاوان
انك تتكلمى معاها
شمس قامت و قالت هكلمها حالا دلوقتى
سالم رجع البيت عند نهى لقاها قاعدة فى البلكونة و هى عمالة تحسس على بطنها و مغمضة عينيها فقعد قدامها على الارض و حط ايده على ايدها اللى على بطنها و قال حبيبتى بتفكرى فى ايه
نهى فتحت عينها و
متابعة القراءة