انتو مجانين

موقع أيام نيوز

عروستنا الحلوه أخبارها اييه ابتسمت لها آيه بتصنع: كويسه الحمد لله : هاا يبنتى فكرتى فى العريس مصطفى موافقه صح نظرت لها آيه بخوف وتوتر: هو كويس يا ماما بس كتب الكتاب بسرعه كده : مهو بيقول عنده شغل وهيعملك احلى فرح اول ما يخلص شغله هااا موافقه تنفست آيه بتعب وخوف: ماشى يا ماما موافقه ثم همست لنفسها بتحدى: والله لأربيك يا مصطفى من اول وجديد طالما كده كده خربانه بقا فتحت عيونها بضعف حتى اكتشفت وجودها داخل الغرفه تنهدت بحزن عندما تذكرت احداث امس وما اوصلها لتلك الحاله، اغمضت عيونها مره اخرى لتنزل دموعها فى صمت، ولكن فاقت على صوت فتح الباب نظرت امامها لتفرغ فمها من الصدم#مه عندما وجدت ثائر يدخل وهو يحمل فى يده صنيه مليئه بالطعام ووضعها امامها بابتسامه بسيطه وجلس بجانبها: صباح الخير، يلا فوقى كده علشان نفطر انا وانتِ سوا نظرت له بصدم#مه سرعان ما اجتمعت الدموع فى عيناها: لو سمحت انا مش عايزه منك شفقه علشان كده مكنتش عايزاك تعرف الحقيقه نظر الى دموعها بحزن التلك الدرجه كان قاسى عليها، رفع يديه لكى يمسح دموعها ولكنها ابتعدت عنه بخوف وهى تنظر له برعب، فتح عيناه بدهشه من خوفها الواضح منه ولكنه قال بنبره هادئه: انا مش بعمل كده شفقه عليكى او حاجه انا كنت واخد فكره غلط عنك وصلحتها امبارح يعنى مفيش قدامى اى سبب حالياً أكرهك او اضايقك بيه علشان كده قررت الفتره الجايه نقضيها كأصحاب أييه رائك؟ نظرت له بهدوؤ وكانها تحاول تشفى الحقيقه من حديثه: واييه الى ياكدلى انك مش هتقولى كلام وحش ويخلينى اعيط تانى ابتسم على برائتها فى الكلام ووضع يديه على بطن تميمه بهدوؤ: وحياه فريده مش هزعلك تانى نظرت اليه بصدم#مه ووجه احمر من الخجل بسبب يده وكلامه: م.. مين قالك انى هسميها فريده ابتسم بمرح: انا هسميها فريده انا خر با ستى نظرت له بغيظ: لا دى بنتى انا كمان انا الى هسميها : طيب نفطر ونشوف اسم تانى لفريده ممكن يا ست تميمه ابتسمت له بخجل فهو لتلك المره الأولى التى يتحدث معها بهدوؤ هكذا شعرت بالفراشات فى معدتها بسبب حديثه الهادئ وهم يغطرون بهدوء عارم. :

بس جوازتك دى لو حسام باشا عرفها ممكن يأذى البنت الى هتتجوزها وقف بغضب وصوت جهورى: ما عاش ولا كان الى ياجى على مراتى دا انا ادفن اى حد يفكر بس يقربلها نظر له الحارس بخوف: بس سيادتك يعنى قاطعه مصطفى بغضب: متقولش حاجه واخرس خالص انت فااهم يلاااا من وشى غادر الحارس بسرعه من امامه بينما تابع مصطفى جلوسه وهو يقول: لا لا كله الا آيه دى بالذات مينفعش تتأذى مينفعش، ثوانى وأتته رساله من الحارس الخاص بمراقبه آيه يخبره بوقوفها مع احدى الشباب فى الشارع تحت منزلهم نظر الى الرساله بغضب وهو يسب ويلعن: ماشى يا آيه انا هربيكى من اول وجديد ثم حمل اغراضه بسرعه واتجهه الى منزلها بغضب يكاد كالأعصار على الناحيه الأخرى كانت تقف مع احمد الذى يصغرها بعام جارها وهى تضحم معه بخفه: لا شد حيلك يا دكتور انت لسه فى سنه أولى كده اجمد اومال لما توصل رابعه بقا هتعمل اييه ضحك بخفه: مش عارف والله انا كنت واخدك قدوتى فى كليه الطب دلوقتى بدعى عليكى قاطعته بصدم#مه: نعااام ابتسم بتوتر: قصدى بدعيلك ضحكت عليه: خواااف اندمجوا فى الحديث ولم يشعروا ببركان الغضب الذى يقف خلفهم وصرخ بصوت جهورى افزعهم: آيه نظرت خلفها بضيق من وجوده بينما هو عيناه تفترسها بغضب: اييه الى نزلك من غير ما تقولوى يا هانم نظر له احمد باستغراب: انت مين يا جدع انت نظر له مصطفى بغضب وسخريه: خطيبها وجوزها قريبا يا محروس نظرت له آيه بتحدى وغضب: بقولك اييه انا انزل وقت ما عايزه انا مش جاريه عندك اقولك على حاجه كمان انا مش خايفه منك يعنى اعلى ما فى خيلك اركبه ثم تركته كالحمر المشتعل وغادرت من امامه بينما احمد نظر له بهدوؤ: على فكره دى اكبر منى يعتبر اختى الكبيره عن اذنك ثم تركهه ايضا بينما هو ينظر الى طيفها بغضب: والله لاندمك يا آيه على كلامك دا........... كان يجلس على مكتبه وهو يتابع بعض الاوراق وفجاه غزت عقله زمردتها المشتعله وابتسامتها التى راها اليوم أخيرا ولكنه فاق على خطوات تقترب منه، رفع راسه ليجد نوران تقف امامه بهدوؤ وتنظر له بإبتسامه، وقف كالمصعوق واقترب منها بسرعه: نوران انتِ كنتى فين كل دا انا دورت عليكى كتير مكنتش لاقيكى ابتسمت بخفه: انا بجيلك لما بحس انك محتاجلى مسك يديها بحب: انا محتاجلك دائماً يا نوران وضعت يديها على يده الموضوعه عليها وابتسمت بهدوؤ: بس فى غيرى فى تفكيرك يا ثائر عقد حاجبيه بتوتر:

تم نسخ الرابط