انتو مجانين
مما هو قادم وايضا اشتياق فقد اشتاقت له حد الجحيم لتصل الى الغرفه وتراه جالس على السرير وقد تعافى وجهه بشكل كبير وظهرت ملامحه الوسيمه اخيرا ما عدا بعض الخرابيش البسيطه التى لا تكاد ترى ولكن يظهر عليه الحزن الاستياء بذقنه التى نمت ولكنه مازال محتفظ بوسامته، لتنزل دموعها بصمت اااه تود ان تدخل فى احضانه وتعبر له عن المها واشتياقها ولكن ينظر لها مصطفى بنظرات شيطانيه تجعلها تمسح دموعها بسرعه وتنادى وتقول بصوت خافت: عُمر فتح عيونه بصدم#مه عندما سمع صوتها لقد اشتاق لها بشده منذ ان فاق وهو يصرخ بإسمها ولا يعرف اين هى ولا اين هو لا يعرف شئ سوى انه هنا يتعافى لاجل شئ ما، عندما سمع صوتها لم يصدق اذنيه ليفتح عيونه بلهفه لتقع عيونه عليها باشتياق وحب: آيه ترجل من السرير وكاد ان يتجه اليها ولكن وقف مصطفى امامه بخبث بينما عُمر يتطلع اليه بغضب: إبعد عنى وسيبنا نمشى انت اييه يا اخى ابتسم له مصطفى بخبث: اممممم هتمشوا حاضر بس لما هى تطلب كده اصلا نظر لها بعدم فهم ليبتعد مصطفى عنهم وينظر لها عُمر بحب: آيه وحشتينى يلاا متخافيش احنا هنخرج من هنا متقلقيش انا موجود معاكى ثم مسك يديها عندما لاحظ صمتها: مالك يا حبيبتى اتكلمى ابعدت يديها عنه ببرود وترفع رأسها وتنظر له بجمود: طلقنى يا عُمر...... نظرت له بجمود: طلقنى يا عُمر نظر اليها بصدم#مه وقد شُلت حركته تماماً لينظر اليها بلاوعى: انتِ بتقولى اييه يا آيه متخافيش هنخرج من هنا والله اغمضت عيناه لتمسك دموعها قبل نزولها لتنظر له بجمود: طلقنى يا عُمر، أنا مش عايزه أكمل معاك اقترب منها بدموع ومسك ايديها بترجى: آيه انتِ بتقولى اييه قولى انك بتهزرى يا حبيبتى قولى انه مقلب لكن متقوليش كده متقوليش انا مش هستحمل فكره بعدك عنى انطقى يا آيه قولى انك بتهزرى قولى ليهز*ها بعنف وصراخ تحت تماسكها الوهمى ليقترب منهم مصطفى بسرعه وهو يبعد عُمر عنها وير*ميه بقوه على الارض وينظر له بغضب:
انت مش سامع بتقولك طلقها واياك تمد ايدك عليها تانى انت فاهم لتعطيهم ضهرها وتبدأ دموعها بالنزول بعيد عن أعنيهم لينظر عُمر الى ضهرها التى تعطيه لها بحزن وصدم#مه: للدرجه دى مش عايزه تشوفينى يا آيه لم ترد عليه فقط تنزل دموعها بصمت وبدون صوت، لينظر له مصطفى بجمود وغضب: طلقها دلوقتى حالاً هز راسه بغضب وهو يقف وي*مسك تلاتيب قميص مصطفى ب"غضب وصرااخ: انت السبب انت الى خليتها تقول كده انا هقت*تلك فاهم هقت*لك وابعد*ك عن حياتنا الى دمرتها ابتسم له مصطفى بإستفزاز: اخرك هاته وإعمله بس آيه مش عايزاك وهتطلق منه لتتلون عيون عُمر الخضراء بالسواد القاتم وهو يضر*به فى وجهه بغضب وهو يصرخ به: هقت*تلك كاد ان يهج*م عليه لتمسك آيه يده بدموع وهى تهز رأسها برفض: لا لا نظر داخل عيونها بعتاب وحزن لتقابله نظراتها المعتذره العاشقه، ليفصل مصطفى تلك الحاله ويس*حب يد آيه بغضب: احنا هنخرج دلوقتى واول ما توصل لعقلك وتفهم انها مش عايزاك الماذون هيبقا تحت علشان نخلص ثم سحب آيه معه الى الخارج بسرعه ليتوجه اليهم عُمر خلفهم بغضب ولكن كان مصطفى الأسرع ليخرج ويغلق خلفه الباب بسرعه ليخبط عُمر على الباب بع*نف وغضب وهو يصرخ بغضب: هقت*لك يا مصطفى هقت*لك ..... آيه مش هس*يبك فاااهمه مش هسيبك لتنهار الواقفه بالبكاء بعد فشل كل مقاومتها للتمسك أمامه لتنهار على الأرض ببكاء وهى تمسك قلبها وتصرخ: اااااااااه لينزل مصطفى الى مستواها بلهفه وقلق: آيه صر*خت به بغضب لتبعد يده عنها: منك* لله حرام عليك يا أخى ابعد عننا بقا ابعد ابعد لتنها*ر وسط دموعها بصرا*خ وحزن بينما هو وقف امامها بجمود: مش هبعد من غيرك لازم تبقى معايا ومراتى نظرت له بدموع: انت عايز منى إييه ف.. فى بنات كتير غيرى اتجوزهم ليييه أنا انت عايز تفصل اتنين بيحبوا بعض لييييه ليييييه صرخ بها بغ*ضب وهيستريااا: علشان انتِ صاحبتها.... صاحبتها شبهها فى كل حاجه كل حاجه شبهها نفس طفولتها نفس تصرفاتها نفس كلامها نفس كل حاجه بس لا لا مش هسي*بك ولا هض*يعك شبهه ما ضاعت منى ا.. انا هاخدك لينظر اليها بهو*س ويمسك ف*كها بع*نف: هاخدك وهتجوزك وهتبقى مرااتى ومعايا وو. وعارفه هح*رق قلبها عليكى وعلى اخوها ا.. انا هندم*ها علشان مرضتش تكمل معايا انا هند*مها قبل أن تستوعب كلماتها التى قالها بهستيريه وجنو*ن وغضب قام بسحب*ها من حجابها بع*نف ليصعد بها إلى الأعلى وقام بر*ميها داخل غرفتها بغضب و*جنون وأغلق الباب خلفه واخذ يقترب منها بغضب وهو يقوم بخ*لع ثيابه بينما هى تتراجع الى الخلف بخوف وهيسريا وهى تصر*خ بدموع: