انتو مجانين

موقع أيام نيوز

الآن هو نائم غير قادر على الحركه، فاقت من دموعها على يد توضع على كتفها لتنظر تجده والدها، ارتمت داخل حضنه واخذت تشهق فى البكاء: ثائر.. يا بابا... ثائر ضمها والدها اليه بحزن ودموعه تسقط على حاله ابنته وبكاؤها الذى يبكى القلب بينما عُمر وآيه يقفون ينظرون اليهم بحزن وعلى ما وصلت إليه جاء صوت حسام بحزن: هيبقا كويس يا تميمه بس خدى بالك من بنتك الى فى بطنك علشانك وعلشانه خرجت من حضن والدها بدموع ونظرت الى حسام برجاء ودموع تغرق وجهها: عايزه أشوفه دلوقتى عايزه اكون جمبه علشان خاطرى يا عمو لو سمحت خلينى اشوفه واكون معاه تنهد حسام بحزن: حاضر يا بنتى هكلم الدكتور وتدخليله ضمها والده اليه مره اخرى بحزن وهو يمسد على راسها بحنان: متخافيش يا حبيبتى أنا معاكي وهو هيبقا كويس متخافيش شددت من حضن والدها بدموع وهى تردد: يارب... يارب يا بابا بعد قليل.... كانت تقف أمامه بدموع وهى ترتدى الثياب المعقمه جلست على المقعد بجانبه ومسكت يديه بحنان وهى تمسد على شعره بدموع وتتابع ملامح وجهه المرهقه وجسده الذى تملاؤه الاجهزه والمحاليل همست بجانبه بدموع: إفتح عينك يا ثائر أنا اسفه والله خلاص لما قولتلك الكلام دا كان غصب عنى فكرت لما أبعدك عنى هكرهك، بس للأسف لقيت نفسى بدل ما حبيتك عشقتك، الكام يوم الى فاتوا كانوا هيكونوا حلوين لو كنت معايا أنت وحشتنى أوى والله، فتح عنيك وهنسمى فريده زى ما إنت عايزه، خلاص إرجعلى علشان خاطرى فتح عيونك ثم وضعت رأسها ببن يديه بدموع وهى تدعى الله ان يتم نجاته بسرعه مسكت يديه بحنان وهى تحاول ان تخفف عليه حزنه، نظر اليها بحزن وقال: تعرفى أول لقاء بينى وبينه مكانش كويس، بس شوفت حبه وغيرته على تميمه أختى حسيت انه هيعرف يحافظ عليها ويحبها، وهى كمان شوفت حبها ليه هو اول مره عيونها تلمع كده غير لما يكون معاها فرحته لما بتشوفه وتطمن انه موجود معاها مسح دمعه هاربه من عيناه واكمل بإبتسامة: عارفه يوم ما جينا بيتكم علشان اتقدم ليكى وهما كانوا معانا اتقابلنا عند بيتكم تحت وقتها حصل موقف عمرى ما هنساه بينهم

Flash back نظر الى ساعته بغيظ: شوف يا بابا قعدت تقولى هاجى بدرى وفى الاخر تميمه هى الى أتأخرت ضحك والده عليه بخفه: انت الى مستعجل وجايبنا بدرى يبنى، اختك اتصلت وقالوا انهم قربوا هى وجوزها زفر بغيظ من تأخر أخته، حتى نظر وجدهم يدخلون الى الشارع بسيارته أخيرا، تنهد براحه عندما وجد تميمه تدلف من السياره وهى تبتسم لهم بفرحه اتجهت اليهم بسرعه بينما لم تتنتبه لتلك السياره القادمه بإتجاها، نظر والدها الى السياره بخوف: تميمه حاااسبى لم تستطيع إستيعاب شئ سوى سقوطها داخل احضان دافئه برائحه غير غريبه عليها لتبعدها عن الطريق والسياره بسرعه، رفعت راسها بخوف من داخل احضانه لتتشبث عيونها الدامعه بعيونه القلقه: أنتِ كويسه فيكى حاجه هزت رأسها بابتسامه: لا انا كويسه شكراً عقد حاجبيه بغضب طفولى جعل منظره لطيف ومضحك: شكراً دى تقوليها لراجل غريب مش جوزك يا ست تميمه اييه البت الى هتجبلى الشلل دى ياربى ابتسمت رغماً عنها على منظره وهى تقول: هههههههه منظرك مسخره والله هههههههه كاد ان يرد ولكن قاطعهم مجئ عُمر وووالدها اليها بقلق انتشلها والدها من احضان ثائر ليزفر بضيق من بعدها عنه لينظر لها والدها بخوف: تميمه انتِ كويسه يا بنتى فيكى حاجه.. حصلك حاجه نظرت الى والدها بدموع وضمته باشتياق: انا كويسه يا حبيبى انا بقيت كويسه دلوقتى ضمها اليه بدموع وهو يهمس لها بندم: انا اسف وحشتينى اوى يا بنتى نزلت دموعها بقوه اكثر: وانت كمان وحشتنى اوى يا بابا اوى تابع ثائر الموقف بدمعه خانته، فهو سعيد برجوع علاقه تميمه بوالدها بعد ان كانت متوتره منذ حادثه اغتصا*بها ليتأكد ان عاطفه الأب لا مثيل لها بالعالم فاقوا على صوت عُمر بغيظ: طيب ممكن يعنى تسيب بنتك الى وحشتك علشان اتجوزت ونطلع تجوزنى علشان أوحشك انا كمان ضحك عليه الجميع بخفه لتمسح تميمه دموعها بمرح: الى متغاظ اهو امشى يلاا روح اتقدملها لوحدك انا هاخد بابا ونتعشى سوا ونسيبك صرخ بهم بغضب: والله دا انا أعملكم قت*يل هنا قال تمشوا قال مش كفايه متأخرين شدها ثائر الى حضنه بمرح وهو يغمز لها: اختك الى بتتأخر فى اللبس نظرت له بغيظ طفولى: لييه انا الى مكنتش لايقه فرده الشراب بتاعتى ولا إنت رفع كتفيه ببرائه: ما انتِ الى ضيعتيها الاه ولكن سرعان ما قبل جبينها بحب: بس انتِ تضيعى الى انتِ عايزااه يا حبيبتى احمرت خجلاً من كلامه امامه والدها وأخيها وتخفى راسها بصدره، بينما ضحك الجميع على خجلها ليردف عُمر ضاحكاً: طيب يلاا نطلع

تم نسخ الرابط