انتو مجانين

موقع أيام نيوز

ثم نزلت دموعه ليكمل: فى يوم لقيتها خايفه وبترتعش من الخوف قولتلها مالك يا تميمه كان ابوك ومصطفى عندنا فى البيت وقتها عيطت وحضنتنى وقالتلى مفيش حاجه يا بابا، قلت يمكن هرمونات بنات او كده واتجاهلت خوفها المستمر منكم، عُمر كان بيدرس بره وشغله بره فانتوا مكنتوش تعرفوا ولا هو يعرفكم ودا الى خلى تميمه تخاف اكتر حسيت ان ملهاش سند فى الدنيا لحد ما جه اليوم المشؤوم...... flash back : يلا يا تميمه خلصتى؟! نظرت لوالدها بخوف وقلق: بابا هو لازم أجى معاك انا مش بحب أشوف ولاد أنكل حسام دول بخاف منهم ضحك عليها بخفه: انتِ بس بتقولى كده علشان هما كبار وانتِ لسه صغيره، بس انتِ بتحبى عمو حسام وطنط حنان صح هزت راسها بإبتسامه خفيفه: ااه، اصلا لولا انهم كلمونى وقالولى طالما خلصتى امتحان تعالى قضى يوم معانا مكنتش هروح : ماشى يا ستى خليكى معاهم ومتقربيش من مصطفى ولا ثائر اصلا ثائر مسافر فى مأموريه مش موجود تنهدت بقلق بعض الشئ وهى تتمتم لنفسها: انا بخاف من مصطفى اكتر اصلا بنظراته دى فاقت على صوت والدها ليذهبوا لتتجه معه بإستسلام وهى تشعر بنغزه غريبه فى قلبها من الألم والخوف ليتجهوا سويا الى فيلاا حسام.... ضمتها حنان بحب: أخيرا الست تميمه قررت تشوفنا ضمتها تميمه بحب فهى تحب تلك السيده التى تغمرها بحنان مثل حنان والدتها المرحومه: والله انتِ وحشانى بس امتحاناتى غصب عنى أنا أسفه اخرجتها حنان من حضنها بإبتسامه: ماشى سماح المره دى يلا ندخل دخل الجميع سويا تحت ضحك وهزار وخجل تميمه وقاموا بتناول العشاء ليجلسوا يتثامروا قليلاً، ليقاطع جلستهم دخوله بكل هيبه وابتسامته الماكره التى لا تزيل من على وجهه وهو لم ينزل عيونه عليها منذ دخوله ليهتف بهدوؤ: ازيك يا عمى صلاح ابتسم له صلاح:

الحمد لله يبنى اخبارك اييه : بخير ثم تطلع الى تميمه التى ينتفض جسدها برعب ويقول بخبث: ازيك يا تميمه هزت رأسها بتوتر وخوف بدون رد لينظر له حسام بضيق: خير يا مصطفى جاى لييه؟! جلس مصطفى على الكرسى بكل أريحيه ليقول بهدوؤ ماكر وهو ينظر الى تميمه: دا بيتى يا حسام باشا ولا انت ناسى ودول برده عم حسن وانا بحبه أوى قال أخر جمله وهو يتطلع الى تميمه بإبتسامه خبيثه ماكره لتبعد نظرها عنه بضيق وهى تتمتم بخوف: يارب عدى الليله دى على خير يارب انا خايفه أوى لينظر له حسام بضيق: مصطفى قول من الأخر عايز اييه تنهد بمكر: كنت رايح ازور عمى حسن النهارده بيتهم علشان كنت عايزه فى موضوع لقيت بيتهم فى حريق قام حسن بفزع: اييه حريقه اييه يا مصكفى فى بيتى وقف مصطفى ليقول بهدوؤ: متقلقش يا عمى هو تقريباً تلامس كهرباء وحصل تضرر بسيط يعنى انا سيطرت على كل حاجه بس مش هينفع تروحوا فيه النهارده. نظرت تميمه الى والدها بقلق ودموع: يعنى اييه يا بابا بيتنا اتحرق خلاص لتضمها حنان لتحاول تهدأتها تحت نظراته الثاقبه وهو يتمتم لنفسه: معلش بقا يا تميمه على دموعك دى بس لازم اعمل كده امسك حسن هاتفهه ليتصل على جيرانه ليخبروا فعلاً بوجود حريق ولكن تمت السيطره عليه ليتنهد براحه قليلا لينظر له مصطفى بجمود: متقلقش يا عمو بكره الصبح النقاشين هيكونوا فى البيت بيرجعوا كل حاجه لطبيعتها انا هشرف عليهم ابتسم له حسن: شكرا يا بنى مش عارف أقولك اييه والله ليبتسم مصطفى بداخله بمكر: هتردهولى فى بنتك يا حج متقلقش ليقاطعهم حسام: خلاص يا حسن اطلع فوق انت وتميمه كل واحد فى اوضه ليعترض حسن: بس مي..... ليقاطعه حسام: بيتى هو بيتك صح يلاا اطلعوا ارتاحوا علشان الوقت اتاخر يلاا لتنظر تميمه الى والدها بخوف ان يوافق فهى لا تريد المكوث مع ذالك المدعو مصكفى لكن لتتبخر أحلامها عند موافقه حسن والصعود مع حسام لغرفته بينما هى فاقت على يد حنان: يلا يا تميمه تعالى أوريكى أوضتك يا حبيبتى لتسير معها بخوف وحزن بينما تخترقها نظرات مصطفى وهو ينظر الى ساعته بمكر: ساعتين ساعتين بس يا تميمه لتصعد الى الغرفه وتأتى لها حنان ببيجاما خفيفه قليلاً لترتديها، وجلست على السرير بقلق بعد ان تأكدت من أغلاق الباب جيدا: ياارب انا خايفه أوى إستر يارب....................... End لينظر اليهم حسن بدموع: نمنا كلنا زى المقت*ولين محسناش بأى حاجه اكتشفنا ان المايه الى شربناها كان فيها مخ*در ما عدا بتاعه تميمه، معرفش حصل ازاى ولا امتا كل الى قومت عليه صوت صر*خه من تميمه وقتها جريت بسرعه على اوضتها وفتحت الاوضه على أصعب منظر شوفته فى حياتى flash back

تم نسخ الرابط