انتو مجانين

موقع أيام نيوز

ا.. انا جهزت يلا تنهد بضيق: تميمه هو انتِ بتخافى منى انصدمت من سؤاله وتوترت: يلا اتاخرنا وهمت بالذهاب ولكن فاجأها بمسك يديها ويقربها منه وهو يقول بضيق: تميمه انا بسألك سؤال جاوبينى عليه نظرت له نظرات غريبه غير مفهومه بالنسبه له ولا لها ايضاً، قاطعهم رنين الهاتف ابتعدت عنه بسرعه ومسكت الهاتف وردت: لا خلاص يا عُمر نازلين اهو سلاام ثم نظرت حولها بتوتر: يلا عُمر وبابا مستنين تنهد بغضب: ماشى يا تميمه اول ما نرجع هاخد اجابه سؤالى لم ترد عليه ونزلت الى الاسفل بسرعه وتوتر بينما هو زفر بغضب ولحقها الى السياره وانطلقوا الى بيت آيه لطلب يديها.... بينما فى الاتجاه الآخر كانت تقف امامه بغضب: انت مجنون مأذون اييه وجواز اييه الى هعمله دلوقتى وضع يديه داخل جيوبه ببرود: والله انا استنيت كتير هنكتب الكتاب دلوقتى ولما حضرتك تلاقى وقت مناسب هنعمل الفرح نظرت آيه الى والدتها بصدم#مه: ماما انتِ شايفه هو بيقول اييه دا عايز يجوزنى دلوقتى نظرت والده آيه الى مصطفى بهدوؤ: يبنى مينفعش الأصول مش بتقول كده لازم اعمامها واخوالها يعرفوا ويكونوا موجودين تنفس بعمق يحاول تهدأه اعصابه حتى لا يق*تل تلك المسنه ويرتاح: انا بقول هنكتب الكتاب والحفله الكبيره والفرح نعزم فى الى احنا عايزينه كله نظرت له آيه بدموع وصدم#مه: مستحيل انت فااهم خد الماذون دا واطلع بره نظر لها بعيون جحيميه: يبقا أعمل الى قولتلك عليه نظرت له بكرهه وحزن وهى لا تعرف ماذا تفعل جلس باريحيه على الكنبه ووجهه نظره الى المأذون ببرود: اتفضل يا شيخنا أبدأ نظرت والدتها لها بقله حيله بينما دموع آيه تنزل بقهر وحزن حتى قاطعهم جرس الباب اتجهت ام آيه لفتحه بينما وقفت آيه مكانها تنظر لذالك الجالس بكرهه وحقد حتى سمعت صوت عُمر خلفها باستغراب: آيه دخل الجميع الى الداخل تحت استغرابهم من وجود الماذون وهيئه آيه الباكيه بينما نظر مصطفى الى الجميع بسخريه: كويس جيتوا تشهدوا على جوزاى انا وآيه نظر ثائر اليه بصدم#مه: مصطفى!!!!!

بينما نظر اليه عُمر اليه بصدم#مه وغضب: جواز مين يا بن*** ولكن انتبهه الجميع لصراخ تميمه وسقطوها على الأرض غائبه عن الوعى.... انتبهه الجميع الى صراخ تميمه وسقوطها أرضاً، فاق ثائر قبلهم واتجه اليها بسرعه وقلق أن يصيبها مكروه وخرج من المنزل مسرعاً خالفاً تركه نيرات تشتعل من الغضل والصدم#مه والحزن جرت آيه الى الباب بسرعه لتجد قبضته تقبض عليها بقسوه وعيةن مظلمه: إنتِ رايحه فين يا ست هانم لسه مكتبناش الكتاب نظرت له بدموع وهى تسحب يدها بقوه:انا مش هسيب صاحبتى تعبانه وانا بتجوز انا مش زيك شيطا*نه كاد ان يمسكها مره اخرى ولكن وقف عُمر امامها تلك المره وهو ينظر له بغضب وغيره: إبعد عنها وأخرج من هنا بهدوؤ علشان متندمش على اليوم الى اتعلمت فيه تمشى نظر له بسخريه ونيران تأجج من عيناه: إنت الى هتخلينى أندم إنى مشيت وريناى مسك عُمر تلاتيب قميصه بغضب وكاد ان يسدد له لكمه لكن مسك والده قبضه يده بسرعه ونظر الى مصطفى بنظرات غاضبه ثم تحول الى ابنه: مش وقته يا عُمر تعالى نطمن على أختك الأول يبنى تركهه عُمر بغضب بينما نظر الى آيه: تعالى معانا انا مش هسيبك مع الحيو*ان دا تانى صرخ به مصطفى بغضب: تروح فين مش هتمشى من هنا غير لما نكتب الكتاب انتوا فاهمين : معندناش بنات للجواز يبنى نظروا الى صاحبه الصوت وجدوا والده آيه تقف امام مصطفي بجمود وهى تقول: زى ما سمعت الانسان بيظهر على حقيقته وقت العصبيه وانت شكلك وراك حكايه كبيره علشان تسرعك فى الجوازه دى وانا بنتى مش معيوبه علشان أرميها للنار بأيدي مع السلامه يبنى كل شئ قسمه ونصيب نظر لهم جميعاً قد تدمرت كل خططه مره أخره بسبب تلك الغبيه نظر الى عُمر الذى أردف ببرود: اتفضل الباب مفتوح برااا نظر له بعيون مشتعله: هخليك تندم على كلامك دا وبكره تقول مصطفي قال ثم تركهم بعدما وجهه انظاره الى آيه بوعيد وتهديد وخرج بغضب يحرق الاخضر واليابس بينما تتابعه نظرات والد تميمه بغموض وحزن.. حتى اتجه الجميع الى المستشفى التى اخبرهم بها ثائر حتى يطمئنوا على تميمه وعلى الطفل... كان يقف امام الغرفه وهو يسير ذهاباً وإياباً بتوتر لأول مره يكاد قلبه ان يخرج من ضلوعه من الخوف عندما حملها كالجسده الهامده بدون حركه، لا يعرف ماذا أصابها لتصرخ فجأه ويغمى عليها، هل من الممكن ان تتأذى لا لا والطفله نعم لا يريد ان تتاذى الصغيره أيضاً، لم يملك وقتاً ليستغرب من تصرفاته وقلقه عليها وعلى ابنتها بذالك الخوف والقلق كان ينصب كل تفكيره فقط على خروجها الآن بسلام

تم نسخ الرابط