هى المحروسه بتاعتك
غادر أمام عيونها وهى تهتف بدهشة: هتمشي وتسيبني لوحدي دلوقتي وأنا لسة راجعة البيت!
لكنه كان قد غادر بالفعل ولم يرد عليها فابتلعت خيبة أملها بصمت ودلفت لغرفة النوم بدلت ملابسها ونامت.
لم تختلف بقية الأيام عن هذا الحال حيث كانت معاملة محمد لها جافة للغاية رغم أنه يعطيها دوائها ويحضر لها الطعام من الخارج إلا أنه لم يكن يأكل معها أو يجلس في الشقة كثيرا مما أدى لشعور حنين بالسقم والوحدة.
حين لم تطق هذا الوضع أكثر قررت الحديث معه، كان يجلس أمام التلفاز فوقفت أمامه.
قال بضيق: حنين أوعي من قدامي عايز اتفرج.
قالت بحدة: مش همشي غير لما تفهمني في إيه بالضبط وكنت رجعتني ليه لما هتعاملني بالشكل ده!
نظر لها بغض.ب: هو ده وقته الكلام ده؟
ردت بسخرية: أمال امتى؟ لما تبقى مش موجود؟
قال بتحذير: اتكلمي عدل يا حنين.
قالت حنين بتعب وألم: أنا تعبت من كل ده ومن المعاملة دي أنا مراتك وليا حق عليك.
نهض فجأة وهو يقول بتهكم: دلوقتي افتكرني أنك مراتي؟ من ساعة ما حملتي وأنتِ ناسية ده وناسية أنه ليا حق عليكِ.
تجمعت الدموع في عينيها وقالت بغصة: والله؟ ليه هو مين اللي كان بيبقى معايا عند الدكتور وعارف حالتي كويس؟ هو أنت فاكرني مبسوطة بتعبي ده وإني طول الوقت مش قادرة حتى أتحرك للمطبخ ؟ وكنت بعمل كل ده علشان إيه؟ مستحملة علشان مين؟ مش علشان ابننا يجي بالسلامة بعد ما أخيرا بقيت حامل!
صاح بها بعـ،صبية: أنا زهقت من كل ده مبقتش مستحمل خلاص! إيه كنتِ لوحدك الحامل في الدنيا! أنا لازم ألاقي حل للوضع ده يريحني أنا مبقتش قادر!
ردت حنين بتوجس: يعني إيه؟
رد محمد بحزم وملامح وجهه جدية: يعني أنا هتجوز !
رواية مثابرة خاسرة الفصل الثامن بقلم ديانا ماريا
نهض فجأة وهو يقول بتهكم: دلوقتي افتكرني أنك مراتي؟ من ساعة ما حملتي وأنتِ ناسية ده وناسية أنه ليا حق عليكِ.
تجمعت الدموع في عينيها وقالت بغصة: والله؟ ليه هو مين اللي كان بيبقى معايا عند الدكتور وعارف حالتي كويس؟ هو أنت فاكرني مبسوطة بتعبي ده وإني طول الوقت مش قادرة حتى أتحرك للمطبخ ؟ وكنت بعمل كل ده علشان إيه؟ مستحملة علشان مين؟ مش علشان ابننا يجي بالسلامة بعد ما أخيرا بقيت حامل!
صاح بها بعـ،صبية: أنا زهقت من كل ده مبقتش مستحمل خلاص! إيه كنتِ لوحدك الحامل في الدنيا! أنا لازم ألاقي حل للوضع ده يريحني أنا مبقتش قادر!
ردت حنين بتوجس: يعني إيه؟
رد محمد بحزم وملامح وجهه جدية: يعني أنا هتجوز !