هى المحروسه بتاعتك

موقع أيام نيوز

قال يحثها على التحمل: قومي معايا بس وهنروح المستشفى بسرعة بس لازم نستعجل يا حنين.

تحاملت على نفسها ونهضت معه ثم هبطوا وهو يسندها.

حدقت له والدته بامتعاض: إيه مالها؟

قال محمد بقلق: معرفش تعبانة أوي وهنروح المستشفى.

زمت والدته شفتيها: دلع ملوش لازمة.

نظر محمد لوالدته بينما قالت حنين بألم: يلا يا محمد مش قادرة.

تابعوا الهبوط بينما رمقته والدته ببرود ثم نظرت لسمر التي مازالت تقف: يلا يا حبيبتي ندخل.

نظرت لها سمر مدهوشة: هو أنتِ مش هتروحي معاهم؟

قالت والدتة محمد بسخرية: وأروح ليه؟ هتلاقي دلع من بتاعها ماهى مدلعة أوي يا حبيبتي وأحنا واخدين على كدة منها، تعالي بس اقعدي معايا وسيبك منها ده أنتِ وحشاني!

وصل محمد بسرعة للمستشفى وانتظر خارجا بينما الطبيب يعاينها في الداخل.

حين خرج الطبيب وقف بسرعة وسأله بقلق: مالها حنين يا دكتور؟

قال الطبيب بعملية: عدت على خير الحمد لله بس أنا حذرت قبل كدة أمه ممنوع عليه الضغط النفسي أو مجهود بدني كبير وواضح أنها كانت زعلانة ومينفعش اللي حصل ده، مش هنبه تاني ممنوع أي ضغط نفسي عليها وإلا أنا مش مسؤول عن اللي يحصل المرة الجاية.

ثم أخبره أنها بالداخل وعندما ينتهى المحلول الذي وضعوه لها يمكنها أن تغادر بشرط الراحة التامة لها.

دلف محمد لداخل الغرفة وهو صامت بينما حنين تدير وجهها عن للناحية الأخرى مُعرضة عنه.

جلس بجانبها: حنين عاملة إيه؟

لم ترد أو تلتفت له فحاول مجددا: طب إحنا هنروح كمان شوية تحبي أجيب لك حاجة تشربيها؟

لم ترد عليه فزفر بضيق ثم صمت لحين انتهاء المحلول ثم عادوا للمنزل ودلفت حنين لغرفتها حتى تنام بينما جلس محمد في الصالة وهو متضايق ولكنه لا يجد شيئا يفعله.

شعر بالملل والاختناق فخرج من الشقة وهبط لوالدته فوجدها مازلت تجلس مع سمر.

قالت له والدته بابتسامة: تعالى يا محمد أدخل دي سمر جارتنا مش حد غريب.

دلف محمد وجلس بعيدا وهو محرج قليلا ثم قالت سمر: طب أنا هقوم بقى يا خالتي.

أمسكت بها من يدها: ليه ما تخليكِ يا بنتي قاعدة شوية.

نظرت لمحمد بحرج بسرعة: معلش مرة تانية.

حين غادرت اقتربت والدته تجلس بجانبه وتقول بابتسامة: قولي يا محمد إيه رأيك في سمر؟

نظر لها محمد بحيرة: رأيي إزاي يعني؟

قالت والدته بخب.ث: يعني هى ك ست عاجباك؟

رد محمد بتعجب: وده إيه علاقته بأي حاجة يا ماما؟

ردت عليه بصراحة ممزوجة بنظرات مكر: أنا نفسي تتجوز سمر.

تم نسخ الرابط