هى المحروسه بتاعتك

موقع أيام نيوز

رد محمد بدهشة: إيه!

رفعت والدته حاجبها: إيه مالك؟ قولت حاجة غلط؟

نهض محمد بعـ،صبية: يا ماما قولتلك مش هتجوز على حنين!

أمسكت والدته بيده وهى تحثه على الجلوس مجددا: طب أقعد بس الأول وبعدين نتكلم.

جلس وهو يتنهد فتابعت حديثها: أنا مش بقولك حاجة عيب ولا حرام ده حقك وسمر دي بنت كويسة وجميلة زي ما أنت شايف وكمان مطلقة يعني ده مكسب في إيدك، هتيجي لها فرصة الجواز منك على طبق من دهب أصل مين هيتقدم لها غير واحد كبير أو معاه كوم عيال وهى هتبقى الجزء الحلو اللي في حياتك بعيد عن النكدية اللي فوق دي اللي كل شوية بتعب شكل.

لم يجب عليها وهو ينظر أمامه فأحست أنه بدأ يقتنع بحديثها.

أكملت بدهاء: يابني ده أنت مش متهني على جواز ولا خلفة ولا حتى لقمة عدلة أنا ميت مرة أقولك أنا حملت وخلفتك أنت وأختك وكنت زي الفل حتى بخدم حماتي نفسها عمري ما شوفت اللي مراتك بتعمله أبدا.

ثم صمتت وهى تبتسم حتى ترى تأثير حديثها عليه.

في تلك الأثناء طرق الباب بقوة فقامت والدته لتفتحه لتفاجئ بوالدة حنين على الباب وهى تنظر لهم بغض.ب.

صاحت بهم بحدة: بنتي فين يامحمد؟ عملت لها إيه وهى فين رد عليا، بنتي فين؟؟!

رواية مثابرة خاسرة الفصل الخامس بقلم ديانا ماريا

نهض محمد بتوتر: حماتي؟ أهلا اتفضلي حصل إيه؟

ردت والدة حنين بدهشة ممزوجة بغض.ب: أنا اللي المفروض أسأل حصل إيه يا محمد مش أنت!

ردت والدته بإستنكار: وأحنا إيه عرفنا قصدك وأنتِ دخلتي علينا زي الإعصار كدة!

قال محمد لوالدته: أهدي يا ماما بس نفهم.

ثم التفت لحماته: اتفضلي يا حماتي اقعدي الأول ونتكلم أنا مش فاهم حاجة.

تنهدت والدة حنين ثم سألته بلوم: بنتي راحت المستشفى ليه يا محمد؟

دُهش محمد وقال بارتباك: حضرتك عرفتِ منين؟

ضيقت عيونها بشك: هو ده اللي يهمك؟ عرفت منين؟

رد بتلعثم: لا طبعا أنا قصدي اتفضلي اقعدي.

قالت باقتضاب: أنا عايزة أطلع أشوف بنتي وأعرف حصل لها إيه.

صاحت بها والدة محمد بعـ،صبية: مالك ياختي داخلة علينا الدخلة دي ولا كأننا مجرمين، بنتك فوق وزي الفل اطلعي لها محدش كلها ولا جه جنبها.

تمالكت والدة حنين أعصابها وهى تنتظر من محمد جواب الذي أشار لها: تعالي يا حماتي هى فوق بترتاح.

ذهبت معه ولكن قبلها أعطت والدته نظرة توعد أما والدته صفقت الباب خلفهم وهى تتمتم بعـ،صبية: كنا ناقصين بلاوي على رأسنا.

كانت حنين ترتاح على السرير ولكن بالها مشغول بما حدث بينها وبين محمد حين دلفت والدتها إليها بلهفة: حنين عاملة إيه يا حبيبتي؟

حدقت إليها حنين بدهشة: ماما!

تم نسخ الرابط