روايه قلب حائر بقلم ايه الرحمن

موقع أيام نيوز


قائلا... وبعدهالك يازينه ياتري ايه اللي بيدور في دماغك
كانت تسير في الطرقه بين الغرف في طريقها لغرفتها رأته خارجآ من غرفته أدرف قائلا وهو يشمر ساعيه... اذيك يازينه
أبتسمت له زينه نصف أبتسامه بمجامله قائله... الحمد لله ياسليم 
أكملت وهي تتطلع علي الغرفه قائله... أمال عروستنا الحلوه فين 
تطلع سليم علي باب الغرفه مكان ماكانت تتطلع هي له أردف قائلا بجديه... تعبانه شويه ونايمه

هزت رأسها بتفهم قائله... أوكي أنا هدخل أرتاح شويه وعدي تحت لو عاوزه
أردف بجديه قائلا وهو ينصرف من أمامها... تمام
أنصرف لأسفل وقفت تطلع علي الغرفه بضيق وڠضب قائله... كمان مرزوعه جمبنا طبعا ماصدق ماطول عمر جده بيطلب منه يجي هنا وهو دايما بيرفض أشمعنا دلوقتي
أطلقت زفيرٱ عاليا قائله.. شكلنا هنشوف أيام سوده 
فتحت باب الغرفه وسارت للداخل تمددت بجسدها علي الفراش تفكر بما ستفعله
ركض للخارج مسرعا وهو يتحدث في الهاتف قائلا پغضب... انتو أغبيه كنتو فين وسبتوها لوحدها اقفلي أنا جاي حالا 
صعد السياره وقام بألقاء الهاتف علي المقعد بجواره وأنطلق بالسيارة إلي المستشفي
صف سيارته أمام المستشفي هبط منها مسرعا للداخل وقف أمام موظفه الأستقبال سأل علي غرفتها دلته عليه الموظفه وقف أمام المصعد ينتظره لكن لا فائده ركل قبضة يده في الحائط بقوه نظر للدرج
أطلق زفيرٱ عاليا وحسم أمره وقام بصعود الدرج بخطوات تشبه الركض حتي وصل للدور للذي توجد بها سار بين الغرف كالمچنون يبحث عليها وقع نظره علي الخادمه التي تعمل بمنزلها وقف أمامها قائلا بجديه وهو يحاول ألتقاط أنفاسه... ديالا فين
شارت له الخادمه علي الغرفه التي توجد بها دون أن تتحدث خائفه منه
تطلع علي الغرفه التي شارت له عليها أسرع ركضٱ عليها وقف أمام الباب وجدها مسطحه علي الفراش بوجه شاحب معلق بيدها المحلول ويدها الأخري ملفوفه بالضماد تطالعه بأبتسامه فارحه عندما رأته
أقترب منها بوجه غاضب وقف
أمامها قائلا بجديه ونبره حاده... ايه اللي عملتيه في نفسك دا ياغبيه
أبتسمت له قائلا...
مبسوطه أوي أنك جيت كنت عارفه أنك جاي
خبط بيده علي الكمود بقوه قائلا من بين أسنانه... ايه اللي حصلك يخليكي تعمل في نفسك كده انتي كنتي ممكن ټموتي ياغبيه 
أبتسمت له قائله بقلب فرح قائله ... خۏفت عليا ياسليم 
أستغرب من سؤالها أردف قائلا... ايه السؤال دا أكيد طبعا خۏفت عليكي مش صديقتي
حاولت منع دموعها فهي كانت تتوقع منه رد أخر غير هذا أردفت بنصف أبتسامه قائله... اه أكيد طبعا روح أنت لمراتك عشان متزعلش أنا بقيت كويسة 
جذب المقعد جلس عليه أمامها قائلا بهدوء... ملكيش دعوه أنتي بحاجة ريحي نفسك بس 
أردفت ديالا بكذب قائله.... سوري ياسليم أنا مش قصدي أسببلك مشاكل مع مراتك وانت لسه عريس جديد بس انت عارف لولا ظروفي وأني عايشه لوحدي مكنتش هخلي ليله تتصل بيك 
مسح سليم علي رأسها بهدوء قائلا... قولتلك أرتاحي انتي وملكيش دعوه بحاجة وأنا ايه مش أنا زي أخوكي ودا حقك علي أخوكي أنه يبقي جمبك في الوقت دا 
أبتسمت له بمجامله وأغمضت عيناها تمثل النوم حتي لا ټخونها دموعها وتسقط أمامه ظلت مغمضه حتي غفلت في النوم وهو جالس بجوارها يتصفح هاتفه
نظر لساعه يده وجدها تجاوت الثانيه صباحٱ أطلق زفيرٱ عاليا وقام من مكانه تطلع عليها بنظره أخيره وغادر
دخل غرفته بعدما عاد من الخارج وجدها جالسه علي الفراش تنتظره تطلع عليها وتقدم للداخل بعدم أهتمام جلس علي الطرف الأخر للفراش خلع حذائه قام مره أخري سار أمام المرأه خلع ساعه يده وقام بخلع جاكته وضعه علي المقعد تحت نظراتها المزهوله من هيئته... 
ذهب لغرفه الملابس أخذ ملابسه وسار للمرحاض دون أن يتحدث
أطلقت زفيرٱ عاليا قائله بصوت منخفض... دا ماله دا
هزت كتفها بعدم أهتمام وظلت جالسه كما هي تتطلع علي باب المرحاض حتي رأته اتفتح حولت نظرها للأتجاه الأخر تقدم من الفراش وهو مرتدي بنطال رياضي وعاري الصدر تمدد علي الفراش بأرهاق وأضعا يده خلف رأسه ينظر لسقف الغرفه بشرود
تحمحمت يمني قائله بصوت منخفض... سليم ياسليم
أنتبه سليم لصوتها قائلا وهو مازل علي نفس الحاله قائلا.... امممممم 
تنهدت بهدوء قائله... احم. مالك حساك متغير
أعتدل في جلسته قائلا بأبتسامه خطفت قلبها قائلا... اللي يسمع كلامك يقول أنك تعرفيني من سنين مش من يومين
كانت تتطلعه بأبتسامه وهي تنظر له قائله بهيام وهي سارحه به دون أن تحس علي حالها.... ضحكتك حلوه أوي
أبتسم لها بخفوق قائلا بغمزه... أعتبر دي معاكسه
صدمت من كلمته بعدما حست علي نفسها حدقت به پصدمه أحتلتها تلون وجهها بحمره الخجل حنت رأسها قليلا تنظر للفراش
أطلق ضحكه عاليه بصوته الرجولي القوي عليها قائلا... ايه يابنتي هو انتي أي كلمه بتتكسفي وتقلبي ألوان كده حقيقي عمري ماشوفت بنات كده 
أردفت بسخريه قائله... وانت هتغرف اللي زيي منين انت كل اللي تعرفهم عنيهم يندب فيها ړصاصه ممكن يكونو هما اللي بيعاكسوك أصلا
أنحني قليلا همس أمام أذنها قائلا بمكر... وانتي ايه اللي زاعجك كده وبعدين دول مش بحجين زي مابتقولي دول بنات جريئه بتعرف تتعامل مش كل كلمه وشها يقلب ألون 
قال جملته الأخيره وهو يغمز لها
تطالعته پغضب قائله... تغور جرائتهم وفكك بقه من الحوار الزفت دا
أطلق ضحكه عالية مره أخري قائلا... خلاص أهدي هتتفجري من الغيظ 
رمقته بنظره غاضبه وتمددت بمكانها سحبت الغطاء بأكمله عليها وهي تدندن ببعض الكلمات الغير مفهومه
زهل من فعلها أخذ الغطاء عليه قائلا بغيظ... الغطا بتاعي والأوضه بتاعي عيب كده مينفعش 
جلست پغضب قائله وهي تسحب الفراش من عليه... اديك قولت ضيفه هو دا أحترام الضيوف عندكو وكمان الغطا في نص السرير بتاعي يبقه الغطا من حقي
رمقته پغضب قائله... عااااا قوم ألبس حاجة قولتلك متقعدش كده قدامي الله 
قالت جملتها وهي تقفز من علي الفراش وتمسك بطرف الغطاء
وقف هو الأخر علي الجهه الأخري ممسكٱ بالطرف الأخر يسحبه منها بقوه قائلا بتحديذ وحده... أنا هنا في بيتي وفي أوضتي ألبس اللي أنا عاوزه سيبي الغطا يايمني خلينا ننام مينفعش لعب العيال دا 
ڠضبت يمني من حديثه ركلت قدمها في الأرض بقوه وهي تسحب الغطاء من يده بقوه هي الأخري... الكلام دا لما تبقي عايش لوحدك ولعب العيال دا انت اللي بتعمله
أردف پغضب وهو يسحبه بقوه من يدها... انتي اللي بدأتي الأول سيبي الغطا من أيدك 
يمني بعند... لا سيبه انت 
أردف پحده... قولتلك سبيه أنا علي أخر الزمن أتخانق عالغطا شكلي غلطت لما وقعت نفسي في بلوه ذيك 
تركت يمني الغطا پغضب وقفزت وقفت علي الفراش وضعت يدها بخصرها قائله پغضب... والله انت اللي جيت لحد عندي وطلبت مني أتجوزك 
أردف بسخرية وأستهزاء وهو يسحب الغطاء ليأخذه... غلطه عمري وندمان عليها دلوقتي 
تطالعته بغيظ وأنحنت قليلا مسكت بطرف الفراش مره أخري قائله... دا أسمه غش
أطلق زفيرٱ عاليا قائله پحده لا تتحمل النقاش... يمني بطلي چنونك دا بقه مش كافيه جسمك جسم أطفال لا كمان طلع عقلك كمان
تطالعته يمني پغضب وزهول قائله بعند... أنا طب مش هسيبه الغطيان كتير معجبكش غير دا يعني
أردف سليم بهدوء مزيف عكس براكين
 

تم نسخ الرابط