روايه قلب حائر بقلم ايه الرحمن

موقع أيام نيوز


تجيبها البيت معاك وانت
جاي 
نهت حديثها وتقدمت من الطاوله أخذت حقيبتها اليدويه ونظرت له نظره أخيره وأنصرفت...
نادي سليم عليها عده مرات لكن بلا فائده اكملت في طريقها للخارج 
اخذ سليم هاتفه والمفاتيح الخاصه به لينصرف خلفها قطعه اتصال من وحيد فتح قائلا... 
ايوه ياوحيد ساعتين او تلاته بالكتير وهنكون عندك سلام 

غلق الهاتف وانصرف راكضا خلفها ينادي بأسمها وهي تسير أنامه بسرعه تشبه الركض حتي لا يلحق بها لكن أسرع هو الأخر من خطوته حتي سبقها ووقف أمامها امام الشركه قائلا پغضب ونبره حاده اربعبتها... 
ينفع اللي عملتيه دا 
ردت عليه بأعين تلمع فيها الدمع... 
اسفه مقصدش أنا مشيت عشان كنت مضايقه وخۏفت اقول كلام وقتها يضايقك ويزعلك مني
رد سليم بهدوء... 
ويعني تصرفك دا اللي مضيقنيش ولا زعلني تعالي نروح نقعد في العربيه بدل وقفتنا دي 
سار أمامها اتجاه السياره وهي خلفه جلس بمكانه بضيق القت عليه نظره مطوله وتقدمت تجلست علي المقعد الأخر بجواره
نظرت له وجدته جالسا يتطلع علي الطريق بصمت شعل محرك السياره وانطلق بها بصمت
بعد وقت طال من الصمت زفرت يمني بضيق وڠضب قائله... 
كنت عاوزني اعملك ايه يعني أنا هتجنن أصلا من يوم مالزفته دي رنت عليك الصبح ولما شوفتها مقدرتش أمسك نفسي 
نظر لها سليم بصمت وعاد النظر للطريق مكملا مسحت بكف يدها علي وجهها... 
ماترد ياسليم ساكت ليه هفضل اكلم في نفسي.. ياسليم أنا بحبك ومبحبش حد يقرب منك أي كان دا يزعلك في ايه... وانت ليا انا وبس والزفته دي لو رنت عليك بعد كده ھڨتلها وربنا واقټلك انت كمان 
أبتسم بعفويه عند استماعه لحديثها وقام بمد يده وضعها علي كتفها وضمھا لها ووقبل مقدمه رأسها برقه قائلا... 
مجنونه وانا مالي 
ليكمل بخبث... 
ذنبي ايه اني مز والبنات بتجري ورايا دا بدل ماتفرحيلي
حزت علي اسنانها پغضب.. 
سليييييم 
ضحك سليم... 
خلاص هسكت 
نظرت للطريق قابتسأل... 
انت مودينا فين دا مش طريق البيت.. 
غمز لها سليم قائلا.. 
رايحن نتفسح .... 

 

بعد مرور عده ساعات وقف يزيد في الفندق ينظر لساعه يده وحنين واقفه بجواره بملل قائله... 
حبيبي أنا تعبت أحنا هنفضل واقفين كتير كده 
رد يزيد وهو يبحث بنظره في المكان يبحث عن باقي الأصدقاء قائلا... 

هانت ي حببتي معرفش راحوا فين دول لحد دلوقتي 
ردت حنين بتعب ونفاذ صبر...
هما مين دو.. 
قطع حديثها قدوم عدي وزينة لهم تحدثت زينة بأستغراب قائله.. 
حنين انتوا بتعملوا ايه هنا 
حنين بعدم فهم... 
انتوا اللي بتعملوا ايه هنا... 
رد عدي بهدوء... 
اهدوا ياجماعه وأنا هفهمكوا
حنين.. 
تفهمنا ايه... ايه دا.. دا واضح ان مش لوحدنا سليم ويمني أهم 
نظرت زينة للخلف وجدت بالفعل سليم ويمني يتقدمون منهم تحدثت... 
دا وحيد وهنا كمان واضح أن الكل مجتمع 
ردت حنين بحماس... 
ايوه بقه دي كده ولعت.. 
تحدثت يمني قائله.. 
السلام عليكم 
رد الجميع تحيه السلام فتقدم وحيد وهنا والقوا عليهم تحيه السلام ورد عليهم الجميع وجلسوا جميعهم علي طاوله فارغه...
نظر سليم لساعه يده قائلا... 
يزن اتأخر كدا ليه 
ردت هنا قائله... 
أصله سبنا وقال هروح أجيب ندي 
غمز وحيد لعدي قائلا... 
مش ملاحظ الأيامدي اللي أنا ملاحظه
غمز له عدي مجيبآ.. 
ملاحظ من زمان 
رد يزيد بأستهزاء.. 
طب خليك في حالك منك ليه وبطلوا نق علي الجدع ..
ضحكوا الأثنان فرد سليم... 
دول اللي بيمسكوه بيجبوه الأرض اسألني أنا واولهم 
انت 
نظر له يزيد بغيظ وجاء ليتحدث قطعه قدوم يزن وندي
تحدثت ندي بابتسامة.. 
السلام عليكم
رد الجميع تحيه السلام وجلسوا الأثنان وقف عدي قائلا... 
مش وقت قاعده احنا جايين يوم وعلي اخر النهار هنمشي مش هنقضيه قاعده.. 
وقف سليم قائلا... 
هنطلع نغير هدومنا ونتقابل علي الشاطئ المفاتيح اهي 
وضع سليم مفاتيح الغرف علي الطاوله أمامهم وانصرف هو ويمني لغرفتهم...
وقفت يمني تنظر للبحر من الشرفه بأستماع قائله... 
الجو تحفه أوي... 
تقدم سليم منها احتضنها من الخلف قائلا... 
ادي ياستي العين السخنه اللي كان نفسك تروحيها 
تحفه أوي ياحبيبي... مدام خلصت يلا ننزل 
يلا ي حببتي 

علي الشاطئ
تحدث وحيد وهو يسبح بالبحر قائلا... 
تعالي ياهنون الميه جميله متبقيش جبانه وخوافه 
ردت هنا قائله... 
لا لا مستحيل انزل البحر بخاف منه 
ردت حنين وهي تسبح... 
انتي مجنونه يابت في حد بېخاف من البحر دا حتي الميه جميله... 
صړخت يمني وهي تلقي بالماء في وجه زينة قائله... 
عاااا... دي اهو عشان تبقي ترمي عليا ميه تاني 
ضحكت زينة قائله... 
يامجنونه الميه مالحه دخلت في عيني 
ردت ندي بشماته.. 
تستهلي مسبتيش واحده فينا غير لما رشيتي ميه في عنيها 
ضحكت زينة قائله... 
قلبك أسود ياندوش... عدي 
خرج عدي من تحت الماء قائلا... 
نعم ياحببتي 
ردت زينة بدلال وهي تنظر لندي وحنين... 
خدني عومني معاك
ياحبيبي 
أبتسم عدي ومد يده سحبها اتجاهه وسبحوا سويا
ضحكت ندي قائله.. 
احيه ع المحڼ طب أنا مفيش حد هعوم معاه ولا ايه 
تحدثت حنين... 
يزيد حبيبي خدني اعوم معاك ياروحي 
اشار لها يزيد بأن تأتي لها وسبحت في الماء لكي تصل له نظرت ندي لها قائله... 
حسبي الله ادي اخره السنجل لما ربنا يرقعه وسط
المرتبطين 
نظرت ليمني وجدتها تبحث عن شيئ ما تحدثت قائله ... 
مالك ي يمني بتدوري علي حاجه
ردت يمني...
سليم كان هنا من شويه معرفش راح فين عااااا 
نهت جملتها بصړاخ عندما وجدت سليم يخرج من تحت الماء ويقف امامها قائله...
خضتني ياحبيبي انت سبتني ورحت فين 
مسح سليم الماء من علي وجهه بكف يده وسحبها من يدها وخرج بها الي الشاطئ قائلا..
كفايه عليكي عشان
متتعبيش 
زمت علي شفتيها قائله بزعل...
أنا مش بعوم اصلا واقفه واعتبر واقفه علي الشاطئ مش بغوط زيكوا.. 
رد سليم وهو ينظر لها بغيظ...
الحركه دي لو اتعملت تاني هزعلك يايمني وقولت نزول البحر تاني خلاص وأنا قاعد معاكي اهو 
ابتسمت قائله...
مدام قاعد معايا خلاص مش عاوزه اروح في مكان 
وضعت رأسها علي ذراعه كشبه نائمه 
رفعت رأسها تنظر له وجدته ينظر لمكان ما ويبتسم نظرت لما ينظر له وجدته ينظر لفتاه وتشير لكه 
لكزته بقوه في صدره قائله پغضب...
بتبص علي ايه 
نظر للفتاه ثم نظر لها قائلا...
لا ي حببتي مببصش علي حاجه 
ياسلام يعني مكنتش بتبص علي البنت 
انهو بنت.. البنت دي هي اللي بتشاورلي 
والله.. طب بص قدامك بدل ماقوم اجيبها من شعرها اللي مبسوطه بيه دا وارميها في قلب الميه وانت وراها. 
اهون عليكي ياقلبي 
لا ياروحي ماتهونش انت قلبي 
أبتسم سليم ووضع يده علي رأسها محتضنها وهم جالسين
قضوا اليوم بأكمله علي الشاطئ حتي غابت الشمس وأتي الليل الحكيل عادوا جميهم للغرف ارتدوا ملابسهم وعادوا جميعهم إلي منازلهم...


صف يزن سيارته أسفل المبني الذي يوجد به منزل ندي بعدما عادوا تحدثت ندي بساعده واحراج قائله...
شكرا جدا علي اليوم الجميل اللي قضيه دا..
 

تم نسخ الرابط