روايه قلب حائر بقلم ايه الرحمن
المحتويات
غرفته من الخارج وجد الأضواء مشتعله أطلق زفيرٱ عاليا وسار للداخل وجد عليا فقط جالسه بمفردها أردف وهو يصعد الدرج قائلا... مساء الخير
وضعت عليا فنجان القهوه من يدها وجاءت لترد عليه السلام رأته قعد صعد الدرج أطلقت زفيرٱ عاليا قائله پغضب...
بقيت بتيجي تجري عليها كمان يارب خلصنا بقه من المصېبه دي
سار لداخل الغرفه بهدوء وجدها جالسه علي طرف الفراش
تطالعها بأستغراب من حالتها التي تغيرت منذ الصباح وضع ساعه يده أمام المرأه وأنصرف لغرفه الملابس أخذ ملابسه وسار للمرحاض
خرج بعد أن أنتهي وجدها جالسه كما هي مما زاد قلقه منها جلس بمكانه علي الفراش قائلا...
هتفضلي قاعده كده تعالي أقعدي بمكانك عاوز أنام
رفع حاجبه يتطالعها بزهول وعدم أرتياح لحالتها
تسطع علي ظهره وقام بوضع يده خلف رأسه يفكر بشيئ ما
قطعه صوتها قائله...
بقولك ياسليم هو انت اللي بعت ناس يغيرو كالون الشقه بتاعتي
أردف سليم وهو مازال علي نفس الوضع... اه
رمقته بغيظ وڠضب قائله..
أعتدل سليم في نومته وأعطاها ظهره قائلا..
والله الشقه حاليا ملكي أنا أعمل فيها اللي أنا عاوزه عقلتي وسيبتك من تصرفاتك الغبيه وشغل الهبل دا هدهالك بعد الطلاق زي ماأتفقنا
أطلقت زفيرٱ عاليا پغضب قائله پحده بسيطه ...
اه ولو مبطلتش
أغمض سليم عيناه قائلا...
ملكيش عندي حاجه
أردف سليم هو مازال علي نفس الوضع قائلا....
لمي لسانك وخلي ليلتك تعدي
تطالعته بنظره أخيره وأنصرفت للخارج غالقه الباب خلفها بقوه
نظر للباب قائلا وهو يكمل نومه...
أحسن حاجة عملتيها والله ربنا بيحبني أن حنين تبقي صاحبتك روحي عيطلها واتخمدي معاها وأنام أنا براحتي من غير دوشه
الفصل_التاسع
قلوب_متمرده
هبطت من غرفتها بضيق يعتليها ذهبت لغرفه صديقتها وجدتها فارغه أطلقت زفيرٱ عاليا وحسمت أمرها وهبطت لأسفل وجدت تلك الجالسه علي الأريكه تتصفح هاتفها تطالعتها يمني بعدم أهتمام وذهبت للخارج
وقفت علي أول الدرج أمام الحديقه محتضنه نفسها تستنشق نسمات الهواء البارده بأستمتاع هبطت الدرج وسارت بهدوء في الحديقه تستمتع بكل نسمه هواء تشق صدرها
ظلت تحدق بالفراغ بأستمتاع وشرود وهي تشدد من أحتضانها لنفسها أكثر بسبب بروده الجو البسيطه
قاطع شرودها ذالك الذي أتي من خلفها وقام بوضع سترته علي أكتافها
خفق قلبها من الفرحه وهي تنظرك لتلك الستره الموضوعه علي كتفيها أعتلت الأبتسامه صغرها بفرحه سكنتها قائله يلهفه وهي تتطلع للخلف....
سليم
عبثت ملامح وجهها بخيبه أمل أحتلتها عندما رأت عدي هو الواقف وليس سليم الذي كانت تنتظره
أغمضت عيناها بهدوء لكي تسيطر علي مشاعرها التي تفرط منها بكثره
فتحت عيناها بهدوء قائله بأبتسامه مجامله...
مرسي ياعدي لذوقك مكنش ليه لزوم تتعب نفسك
جاءت لتبعد سترته عنها وضع عدي يدها علي يدها محاولا منعها قائلا بأندفاع وهو يقترب يجلس بجوارها...
لا يايمني مفيش تعب ولا حاجة خليها الجو برد
أطلقت تنهيده عاليه وتطلعت أمامها تنظر للفراغ محاوله تجاهل نظراته لها
كان يتطالعها بنظره خاصه ليست عاديه من يراه يقول أنه ينظر لمعشوقته
تطالعته بطرف عيناها رأته مازال يتطالعها بنفس النظره لكن تصحابها هذه المره الأبتسامه التي زينت صغره
زفرت بنفاذ صبر قائله بعبث وضيق....
في حاجة ياعدي
أنتبه عدي لحالته تحمحم بحرج قائلا بجديه....
احم. أنا هقوم
هب واقفا قبل أن يعطيها فرصه للتتحدث وأنصرف من أمامها ظلت تتابعه بعينها حتي أنصرف تماما من أمامها ٱطلقت تنهيده بضيق قائله...
ماله دا هو كمان
صمت قليلا تفكر بشيئ ما ثم أردفت بزهول قائله...
معقول نهار أسود دا ايه المصېبه السوده اللي وقعت نفسي فيها دي أنا واحده غلبانه وعلي قد حالها ايه اللي يوقعني في طريق الناس دي يارب أقف جمبي مليش غيرك
بالصباح
جالسين الأثنان علي مائده الطعام بمفردهم بصمت تمام قطعه حنين قائله بعد تفكير دام طويلا قائله...
بت عندي فكره وحل لكل الملل والزهق اللي انتي فيه دا
هتفت يمني بأندفاع وتوسل قائله...
بجد ايه هي الفكره أخلصي قولي
أطلقت حنين ضحكه عاليه قائله...
أهدي بس هقول أهو ايه رأيك تشتغلي
تطالعتها يمني بسخريه وأستهزاء قائله...
دا علي أساس إني محاولتش يعني بطلي تريقه وانبي
هتفت حنين بجديه قائله...
أنتي هبله يابت هتريق عليكي ليه يامتخلفه انتي بتكلم جد والله انتي وضعك دلوقتي يختلف وبدل الجريده عشره يتمنو بس يشغلوكي عندهم دلوقتي
أطلقت يمني ضحكه ساخره قائله...
عشان خاطر أخوكي صح .
أردفت حنين بجديه قائله...
أيوه ايه اللي يمنع المهم إنك تشتغلي وخلاص
هتفت يمني بعبوس قائله....
لا ياحنين أنا عاوزه اللي يوافق يشغلني يبقه عشاني أنا مش عشان أنا مرات مين
هتفت حنين بتفهم قائله...
أوكي فهمت طب ايه رأيك أقول لعدي هيلاقيك فرصه مناسبه وبمجهودك
عبس وجهها عند ذكره جاءت لتتحدث وتعترض قطعها قدومه قائلا بإبتسامه....
هتقولولي ايه صباح
الخير
أردفو الأثنان...
صباح النور
جلس علي المقعد قائلا وهو يتطالعهم..
ها كنتو هتقولولي ايه
نظرت يمني لحنين بنظره ألا تتحدث تجاهلتها حنين ثم حولت نظرها لعدي قائله..
كنا عاوزينك تشوف جريده حلوه كده ليمني تشتغل فيها والسي في بتاعها كويس جدٱ وأي جريده ماهتصدق بس للأسف هي مش لاقيه فرصتها كل ماتروح جريده يرفضو انت عارف أن الوسطه هي اللي شغاله الأيامدي
تطالعتها يمني پغضب وتوعد مردفه پحده من بين أسنانها قائله يغيظ ...
ماتروحي تكتبيها في الجرايد أفضل عالأقل هتوفري علي نفسك مجهود الكلام
رمقتها حنين بغيظ منها قائله بأستهزاء..
ابقي أكتبيها انتي بنفسك يابومه لما تتعيني
تحمحم عدي محاولا تهدءه الجو بينهم قائلا....
خلاص ياجماعه أهدو هتتخانقو ولا ايه الموضوع مش مستاهل وأنا عنيا ليكي يايمني هشوفلك جريده كويسه ويبقه الشغل بمجهودك انتي ولو مقبلوكيش هشوفك جريده غيرها انتي تؤمري بس
تطالعته يمني بخجل قائله...
مرسي ياعدي هتعبك معايا
جاء عدي ليتحدث قطعه صوت تلك الجالسه بجواره قائله...
خلاص ياختي أتهديتي مبقاش ليكي حجه
جاءت يمني لتتحدث قطعها صوت تلك الثائره التي تقدمت منهم بوجهه غاضب قائله...
ممكن أعرف ايه اللي بيحصل هنا دا
أغمض عدي عيناه حتي لا يفقد السيطره علي أعصابه أردف پحده بسيطه من بين أسنانه قائلا...
لمي الدور يازينه وأصطبحي وخلي يومك يعدي عشان ميقلبش علي دماغك
تطالعته زينه بزهول قائله...
بتزعقلي عشانها.. بتزعقلي عشان دي
قالت جملتها الٱخير وهي تشير علي تلك الواقفه في حالة زهول وعدم أستيعاب مما تسمعه
هبط سليم بطلته الخاطفه للأنظار قائلا...
مالكو صتكو عالي لية
أردفت زينه پغضب وصوت جمهوري صدح أثره في المكان قائله....
تعالي ياسليم بيه شوف مراتك وعمايلها
رمقتها يمني بنظره غاضبه أردف سليم وهو يتطلع علي يمني قائلا
مالها
أردف عدي پغضب من بين أسنانه قائلا...
قولتك عدي يومك
تجاهلت زينه حديثه وأردفت موجهه حديثها لسليم قائله...
ممكن أعرف ياسليم بية مراتك مالها ومال جوزي عاوزه ايه من واحد متجوز وياريته غريب دا أخو
جوزها
تطالعها سليم بزهول مما تقوله ثم حول نظره لتلك الواقفه تبكي بصمت وتهز رأسها بالنفي لحديثها
عاد سليم النظر لزينه قائلا پحده وتحذير....
أسمعي يازينه حوراتك دي أنا عرفها كويس فامش هتخيل عليا ومراتي خط أحمر ولولا أني عامل حساب إنك مرات أخويا لا كنت أتصرفت معاكي
تصرف تاني
رمقته زينه پصدمه قائله...
انت مش مصدقني طبعا ماهي
متابعة القراءة