روايه قلب حائر بقلم ايه الرحمن
المحتويات
أيد بعض ونكمل أحنا خلاص وصلنا للي عوزينه
تطالها عدي بنظرات خبيثة من أعلاها لأسفلها قائلا...
وصلنا ووصلنا أوي كمان
جالسٱ علي الطاوله بداخل الكافيه منتظر قدومها منذ فتره تطلع علي ساعه يده بضيق وجدها تجاوت الخامسه وتلت زفر بضيق جاء ليغادر وجدها تقترب منه وقف ليستقبها قائلا پحده...
كل دا تأخير
الموصلات بقه أعمل ايه.. أقعد يازياد
جلس وحيد علي المقعد
قائلا بزهول وهو يشير علي ذالك الجالس بجوارها قائلا...
مين دا انتي عازمه أهلك كلهم وانتي جايه
أردفت ببرود قائله...
زياد يبقي صديقي المقرب وأكيد مش هقابلك لوحدي أنا معرفكش عشان ٱخاطر وأجي لوحدي
تخاطري!! ماشاء الله عليكي بوقك دا مبيخرجش غير دبش وبس تشربي ايه
أجابته بلا مبالاه قائله...
أي حاجة
تطلع علي زياد بغيظ قائلا...
وانت تطفح ايه
أجابه زياد بأستفزاز قائلا...
زي هنا
رمقهم الأثنان بنظرات حاده يريد أن يلقيهم الأثنان أمام سياره علي الطريق
تؤمروا باايه
وضع وحيد قدم فوق الأخري قائلا بأستفزاز وهو يتطلع عليهم...
واحد قهوه مظبوطه وأتنين ساده للأنسه واللي معاها
رمقه زياد بغيظ وڠضب قائلا...
أنا مبحبش القهوه أصلا ولا هنون كمان بتحبها
تطالعه وحيد بأستفزاز قائلا...
هتحبها ياحبيبي متقلقش
وهنون كمان هتحبها
تطالعته هنا بضيق قائله...
دمك سم علي فكره مش حلو أوي يعني
أبتسم وحيد بثقة قائلا...
واثق في نفسي والحمد لله الدور والباقي علي اللي مش واثقين في نفسهم وجايبين محرم معاهم
تطالعته پغضب قائله...
رمقها زياد بغيظ قائلا...
يابنتي ماقولتلك من الأول بلاش أجي قولتيلي لاء لازم يعمل زي أبطال الروايات ويغير عجبك التهزيق اللي جبتهولي دا أشوف فيكي يوم يابعيده
تطالعته بغيظ وڠضب قائله بصوت شبه باكي...
أنصرف زياد وتطلعت علي ذالك الجالس يضخك عليها أردفت بضيق قائله...
بتضحك علي ايه انت كمان الله
كبت وحيد ضحكته قائلا ....
الواد اللي معاكي سيحلك حد يأمن علي سره برضه لواحد زي دا.. دا شكله ضار بانجو قبل مايجي
جاءت لتتحدث قطعها الجارسون وضع أمامهم المشروبات وأنصرف تحدث قائله....
لما أرجعله بس الجذمه أخلص انت كمان قول عاوز ايه
أبتسم وحيد بهدوء قائلا...
وحشتيني
بحلقت به قائله...
هاااا قولت ايه!! قولت وحشتيني صح وأحنا في مطعم ودلوقتي تنزل علي ركبتك كده قدامي وتطلع من جيبك علبه شيك فيها خاتم وتطلب أيدي قدامي الناس ونتجوز هييييح أيوه بقه هو دا اللي مستنياه من زمان ربنا عوضني خير بعد قرأه الروايات اللي قرأتها دي كلها
كان يستمع لها بصمت وأبتسامه قائلا بغمزه...
لو علي أتقدملك معنديش مانع ومستعد من دلوقتي
تطالعته بأبتسامه وخجل قائله...
أحم. أنا همشي بقه عشان لو قعدت أكتر من كده هيغمي عليا وانت طلعت نحنوح وأحنا اللي الأتنين مع بعض هنبقي دمار
أطلق وحيد ضحكه عاليه بصوته الرجولي تطالعته بهيام محدثه نفسها قائله...
هااار أسوح عالجمال هو في كده لا أنا أقوم أمشي
عاد ضحك مره أخري قائلا بخبث...
سمعتك علي فكره
بحلقت به پصدمه وأخذت حقيبتها ركضت من أمامه تحدث قائلا...
هنا مشربتيش القهوه
تطالعت عليه وهي تركض قائله
.. مش عاوزه
وقف يتطالعها بأبتسامه حتي أنصرفت من أمامه وضع الحساب علي الطاوله وأنصرف خلفها
صف يزيد سيارته أمام منزلهم هبط منها تقدم للداخل طرق علي الباب بهدوء فتحت له حنين وهي تدندن بكلمات الأغنيه التي تستمع لها بداخل الهاند فري
رجع خطوه للخلف بخضه عندما تطلع لهيئتها قائلا...
بسم الله الرحمن الرحيم انتي مين ياحجة انتي
تطالعته حنين بأستهزاء قائله...
معرفش لما أعرف هبقي أقولك ايه عمرك ماشوفت بنت حاطه ماسك
أبتسم يزيد بأستفزاز قائلا...
لا بشوف بس أول مره أشوف والد حاطط ماسك وعامل نفسه بنت
رمقته پحده قائله.....
خير جاي عاوز ايه سليم مش موجود ولا عدي كمان أهلا وسهلا يايزيد نورتنا تشرب حاجة
نهت حديثها وغلقت الباب بوجهه
تطلع علي الباب پحده وڠضب طرق علي الباب مره أخري بقوه فتحت له قائله بضيق....
يادي اليوم نعم عاوز ايه
تاني
أردف بنبره حاده قائلا...
أتعدلي يابت انتي في الكلام بدل ماأديكي بضهر أيدي في وشك أعدلك جالكوا هنا ظرف من البريد
تنحنحت پخوف بسيط من هيئته ونبرته في الحديث قائله...
لاء مفيش حد جاب حاجة
تنهد بقله حيلة قائلا...
هيكون الظرف راح فين يعني...
أكمل موجه حديثة لها...
لو جه أي حاجة هنا من البريد أتصلي بيا عرفيني علطول
أجابته بتوتر قائله...
بس أنا مش معايا رقمك
أخذ هاتفها من بين يدها كتب رقمه الخاص ثم أعطاه لها قائلا...
رقمي أهو أي حجج تانيه حنين الموضوع مهم متستهتريش
أجابته بجديه قائله...
حاضر
أرتدي نظارته الشمسيه وأنصرف لسيارته صعد بداخلها وأنطلق مغادرٱ
تطلعت علي شاشه هاتفها بفرحه قائله...
لوووووووي وبقه معايا رقمه شكرٱ يارب
غلقت الباب وذهبت للمطبخ أخذت طبق موضوع عليه كم هائل من السندوتشات وزجاجه وسط مياه غازيه وصعدت لغرفتها بسعاده
جلست في منتصف الفراش قائله...
كده الواحد ياكل بنفس
تطلعت علي الأشياء الموضوعه أمامها قائله بعبث...
بس ياتري دول هيكفوا.. يلا لو مكفوش أنزل أعمل غيرهم..
هبطت من سياره الأجره أمام البنايه التي توجد بها شقتها تقدمت للداخل مسرعه صاعده لمنزلها
صف سيارته بأهمال وهبط منها مسرعٱ خلفها قائلا بصوت عالي...
يايمني أستني بس وأسمعيني
صړخت يمني به وهي تكمل طريقها قائله...
متطلعش ورايا أمشي من قدامي مش طايقه أبص في وشك
فتحت باب المنزل وتقدمت للداخل وضع يده علي الباب مانعها تغلقه قائلا پحده ...
أنا جريت وراكي شبه العيل عشان محبتش أزعلك ولا أجرحك بس مدام سايقه فيها براحتك ۏلعي بجاز أنا مش مطر أبررلك أصلا ولا أنتي تهميني في حاجة عشان أبررلك أنا أظاهر عملتلك قيمه زياده عن اللزوم فافكرتي نفسك مراتي بجد وسوقتي فيها
غلقت الباب بوجهه دون أي مقدمات وقف بمكانه بزهول مما فعلته ركل الباب بقبضته بقوه وهبط لأسفل
أما هي فتقدمت للداخل جلست علي الأريكه وضعت رأسها بين قدميها وتركت لدموعها العنان بالهبوط أخذت تزداد شهقاتها بقوه كلما تتذكر قسوته معاها ووجعه الدائم لها
رفعت عيناها الحمراء بشده أثر بكائها تطلعت بجوارها رأت الظرف موضوع كما هو أخذها الفضول لتري مابداخله
أخرجت من الأوراق تطلعت عليها بزهول وصدمه أحتلت ملامح وجهها التي تغيرت علي الفور وووووو
الفصل_الخامس_عشر
قلوب_متمرده
بداخل الشركه كانت مقلوبه رأسٱ علي عقب حاله من الفوضه تعم عليها
علي الجهه الأخري بداخل مكتب يزيد واقفين ثلاثتهم بمنتصف المكان يتشاجرون مع بعضهم أردف يزيد وهو يلقي الملف من يده قائلا...
هتجنن لما الطرد مجاش لا علي البيت عنده ولا علي الشركه راح فين بس
زفر وحيد بضيق قائلا...
أهدي بس وبطل عصبيتك دي أكيد هتلاقيه
رمقه يزن پحده قائلا...
ايه البرود اللي انت فيه دا يابني أدم انت الورق دا لو وقع تحت أيد حد يبقي سليم خلاص أنتهي
جلس يزيد علي المقعد كأنه يفكر بشيئ ما ثم تحدث قائلا...
مبقاش غير مكان واحد وهو دا أخر مكان نقدر ندور فيه
تطالعوه الأثنان قائلين...
فين
أجابهم قائلا وهو يهم بالأنصراف...
في بيت مراته الصبح كان قايلي أنه هناك وقاعدين كام يوم
تحدث
يزن بتسأل قائلا...
وانت عارف البيت فين
ٱجابه يزيد وهو يخرج هاتفه من جيبه قائلا....
هعرف أصبر
فتح الهاتف وقام
متابعة القراءة