يونس

موقع أيام نيوز


ﻟﺘﺠﺪ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻳﺘﺪﻟﻰ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺟﻴﺒﻪ .. ﻟﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻜﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺇﻧﺘﺸﺎﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﻭﺍﻟﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ .. ﺇﻣﺘﺪﺕ ﺃﻳﺎﺩﻳﻬﺎ ﺑ ﺣﺬﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻋﻮ ﻓﻲ ﺳﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﻳﻮﻓﻘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻗﺒﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺟﺬﺑﻪ ﺑ ﺭﻭﻳﺔ .. ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻛﺎﻣﻼ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻗﺎﺑﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺟﺎﺫﺑﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ .. ﺷﻬﻘﺖ ﻫﻰ ﺑ ﻓﺰﻉ ﻭﺗﻘﻠﺼﺖ ﻣﻌﺎﻟﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﻠﻊ .. ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﻮﻧﺲ ﻣﻐﻤﺾ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﻥ .. ﺗﺤﺪﺙ ﺑ ﺗﺴﻠﻴﺔ

ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻛﺘﻜﻮﺗﺔ ..!! ﻫﻰ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﻌﻠﻤﺘﻜﻴﺶ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻏﻠﻂ
ﺗﻠﻌﺜﻤﺖ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ _ ﺃﻧﺎ .. ﺁﺁ .. ﺏﺱ ..
ﻫﻨﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﺟﻔﻨﻴﻪ ﻟﺘﻈﻬﺮ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ .. ﻟﺘﺼﻄﺪﻡ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻬﻠﻌﺔ .. ﺣﺪﻕ ﺛﻮﺍﻥ ﺑ ﺗﻴﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺯﻳﺘﻮﻥ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﻧﺒﺚ ﺣﺮﻑ .. ﻭﻫﻰ ﻛﺬﻟﻚ ﺷﻌﺮﺕ ﺃﻥ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻛ ﺑﺤﺮ ﺷﻴﻜﻮﻻﺗﺔ ﺫﺍﺋﺒﺔ ﺗﻐﺮﻕ ﺑﻬﺎ ...
ﺗﻨﺤﻨﺢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺤﺮ ﺑﻬﺎ ﻛﻠﻴﺎ .. ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﺧﻠﻒ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺃﺟﺶ
ﻫﺎﺗﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻨﺪﺧﻞ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ...
ﺃﻋﻄﺘﻪ ﺍﻟﻤﻔﺎﺗﻴﺢ ﺑ ﻳﺪ ﻣﺮﺗﻌﺸﺔ ﻟﻴﺠﺬﺑﻬﺎ ﻫﻮ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ .. ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺛﻢ ﺗﺮﺟﻼ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﺻﻤﺖ .. ﺷﺎﺭﺩﺍ ﻫﻮ ﺑ ﺳﺤﺮ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ .. ﻭﻫﻰ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺑ ﺃﻥ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﺮﺗﻬﺎ ﻫﻰ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﻋﻈﻤﻰ ﻟﺤﺒﻴﺒﻬﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ...
ﺗﺤﺮﻙ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺧﻔﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ .. ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻨﻜﺸﻒ ﺃﻣﺮﻩ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺻﻼ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺻﻐﻴﺮ .. ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ .. ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻫﻤﺲ
ﺑﻴﺖ ﻣﻴﻦ ﺩﺍ !!
ﻫﺸﺸﺶ ﺃﺳﻜﺘﻲ
ﺛﻮﺍﻥ ﻭﺇﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺭﺟﻞ ﻗﺪ ﺗﺂﻛﻠﺖ ﺧﺼﻼﻩ ﺷﻴﺒﺎ .. ﺇﻧﻔﺮﺟﺖ ﺃﺳﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺣﺐ ﺑ ﻳﻮﻧﺲ
ﺻﺠﺮ ﺻﻘﺮ ..!! ﻛﻴﻔﻚ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ !!
ﺇﺑﺘﺴﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﻀﻨﻪ _ ﺃﻧﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺍﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ..
ﺇﺑﺘﻌﺪ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺗﺮﺣﻴﺐ
ﺇﺗﻘﻀﻠﻮﺍ .. ﺇﺗﻔﻀﻞﻭﺍ .. ﻳﺎ ﻣﺮﺍﺣﺐ
ﺩﻟﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻣﻘﻪ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻻﺳﻢ .. ﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ .. ﻟﻴﺠﻠﺴﻮﺍ .. ﺭﺣﺐ ﺑﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻗﺪﻡ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﺑ ﺑﺬﺥ .. ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻧﻲ ﻫﻼﻗﻴﻚ ﻫﻨﺎ ﻣﺶ ﻓ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﻳﺎﺻﺠﺮ ﻣﺎ ﺑﺮﺗﺎﺡ ﻏﻴﺮ ﺑﻬﺎﻟﺒﻴﺖ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻋﺎﺭﻑ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺟﻴﺘﻠﻚ ﻉ ﻫﻨﺎ
ﺗﻘﻠﺼﺖ ﻣﻌﺎﻟﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﻫﺘﻒ _ ﻛﻨﻚ ! ﻣﺎ ﺑﻚ 
ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﻃﻤﺌﻨﺎﻥ _ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺑﺎﺕ ﻋﻨﺪﻙ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻔﻬﻤﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﺯﻓﺮ ﺑ ﺇﺭﺗﻴﺎﺡ _ ﻳﺎ ﻟﻄﻴﻴﻒ ﺭﻋﺒﺘﻨﻲ .. ﺃﻧﺎ ﻋﻴﻨﺎ ﺇﻟﻚ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ
ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻪ ﻟﻴﻘﺘﺮﺏ ﻓ ﻓﻌﻞ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ
ﻭﻣﻴﻦ ﻫﺎﺫﻩ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺎﻛﺮﺓ .. ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺃﺳﻤﻚ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺧﺒﺚ
ﻣﺮﺍﺗﻲ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ
ﻳﻮﻧﺲ
ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻋﺒﻘﺮﻳﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ... ﻓ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻛﺘﻠﺔ ﻏﺒﺎﺀ ﺗﻤﺸﻲ ﻓﻮﻕ ﺍﻷﺭﺽ ....
ﺷﻬﻘﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﺪﺭﺕ ﺑ ﺳﻮﻗﻴﺔ
ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ !!
ﺇﺭﺗﻔﻊ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ .. ﺃﻣﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻓ ﻗﺪ ﺣﺪﺟﻬﺎ ﺑ ﻧﻈﺮﺓ ﻧﺎﺭﻳﺔ .. ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺮﺗﻌﺐ .. ﻓ ﻋﺎﺩﺕ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ ﻭﻧﻌﻮﻣﺔ ﺃﻧﺜﻰ
ﻣ .. ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺑﺲ
ﻳﺎ ﻋﻤﺮﻱ !!
ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ !
ﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ _ ﺩﺍ ﺃﻧﺎ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻭﺣﺒﻴﺒﺘﻚ ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻚ .. ﺃﻧﺎ ﺑﺲ ﺇﻧﻔﻌﻠﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻘﻮﻟﺘﺶ ﻛﺪﺍ
ﺃﺩﺍﺭ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺟﻬﻪ

ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻬﻪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻛﺎﺑﺤﺎ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﻠﺖ .. ﻟﻴﺒﺘﺴﻢ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻣﻜﺮ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﺮﻑ ﺇﻥ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﺘﻪ ﺗﺠﺪﺭ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻔﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﺟﻠﺐ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺼﺠﺮ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻏﻤﻮﺽ ﺇﻋﺘﺎﺩﺕ ﻫﻰ ﻋﻠﻴﻪ _ ﻷ ﻓﻴﻪ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ..
ﺛﻢ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪﺟﻬﺎ ﺑ ﻧﻈﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺘﻒ
ﻣﺶ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ !!
ﺿﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﺗﻮﻋﺪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻔﺮﺍﺀ _ ﻃﺒﻌﺎ ﻃﺒﻌﺎ
ﺳﺒﺘﻪ ﺳﺒﺎﺏ ﻻﺫﻉ ﻓﻲ ﺳﺮﻫﺎ ﻟﻴﻤﻴﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﺑﻄﻠﻲ ﺷﺘﻴﻤﺔ ﻭﻟﻤﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻋﻔﻮﻳﺔ _ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺑﺸﺘﻢ ﻓ ﺳﺮﻱ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﺯﺍﻱ
ﺩﺍﻗﻖ ﻋﺼﺎﻓﻴﺮ .. ﻭﺇﺗﻠﻤﻲ ﻳﺎ ﺑﻼﺋﻲ ﺍﻷﺳﻮﺩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪﺟﻬﺎ ﺑ ﺗﺴﻠﻴﺔ .. ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻭﻳﻠﺘﻔﺖ
 

تم نسخ الرابط