يونس

موقع أيام نيوز


ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺣﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺃﺣﺒﻄﺖ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻪ ...
ﺟﺜﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻴﺘﻪ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻳﺪﻳﻪ ﺧﻠﻒ ﻋﻨﻘﻪ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺜﻤﻴﻦ ﺗﺼﻮﺏ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺭﺃﺳﻬﻢ .. ﻭﻇﻬﺮ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺒﻬﺖ ﻭﺟﻌﻞ ﻭﺟﻪ ﺷﺎﺣﺒﺎ ﻛ ﺷﺤﻮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ .. ﻛﺎﻥ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺳﻂ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﻢ ﻭ ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ .. ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺇﻧﺤﻨﻰ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻗﺎﺗﻤﺔ

ﺇﺗﻌﻠﻢ ﺩﻳﻤﺎ ﻣﺘﺴﺒﺶ ﺃﺛﺮ ﻭﺭﺍﻙ .. ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻒ ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻫﺘﻀﻄﺮ ﺗﺸﻮﻑ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ..
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﺜﻤﻴﻦ ﻭﺑﺪﺃﻭ ﻓﻲ ﺗﺨﺮﻳﺐ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻭﻧﻬﺒﻬﺎ .. ﺍﻹﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺎﺀ ﻭﻓﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ .. ﻗﺘﻞ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﺭﺿﻊ .. ﺷﻴﻮﺥ ﻭﺷﺒﺎﺏ .. ﺃﻗﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺠﺰﺭﺓ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻣﺮ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻗﺘﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻓﺮﻗﺘﻪ ﺭﻣﻴﺎ ﺑ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ... ﻭﺇﺧﺘﻔﻰ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻭﺳﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﻮﺣﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ...
ﻋﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ 
ﺑﺲ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﻭﺷﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺇﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻌﻴﺶ ﻭﻳﻬﺪ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ...
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﻭﺿﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﻛﻀﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﻓ ﻫﻰ ﻓﻲ ﺃﻋﻈﻢ ﻛﻮﺍﺑﻴﺴﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺸﺮ ﻣﺜﻠﻬﻢ ...
ﺃﺧﺒﺮﻳﻬﻢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻔﻞ ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻹﺳﺘﻌﺪﺍﺩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺷﺨﺼﺎ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺎﺩﺙ ﺃﻧﭽﻠﻲ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻫﻰ
ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ _ ﻳﺠﺐ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻌﺪ .. ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﻫﻰ ﻭﻣﺎ ﻫﻰ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ ...
ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻳﺜﻖ ﺑﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻴﺄﺗﻲ ﺑﻬﺎ ﻫﻨﺎ
ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺮﺗﺰﻗﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺃﺣﺪﻫﻢ
ﺻﻤﺘﺖ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻣﻌﻪ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ _ ﺳﻨﺄﺧﺬﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﺑ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺔ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺗﻌﻠﻤﻲ ﺟﻮﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﻤﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺃﻛﺜﺮ
ﺗﺸﺪﻗﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ _ ﻻ ﻳﻬﻢ .. ﺳﺄﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻭﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﺑ ﻣﻴﻌﺎﺩﻙ
ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ .. ﺃﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ
ﺣﺴﻨﺎ .. ﻭﺩﺍﻋﺎ ﺳﻴﺪﻱ ...
ﺃﺯﺍﻟﺖ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺨﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺁﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ .. ﻭ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﻤﺸﻂ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ .. ﻭﺫﻫﻨﻬﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﺳﺘﻤﺮ ﺑﻪ .. ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺧﻔﻴﻀﺔ
ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﺮﻑ ﻳﺘﺼﺮﻓﻠﻲ ﻓ ﻫﻮﻳﺘﻲ ﻭﻻ ﻫﻴﻮﺩﻳﻨﺎ ﻓ ﺩﺍﻫﻴﺔ
ﺭﻓﻌﺖ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ .. ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻧﻚ ﻣﺶ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻓ ﺍﻷﻭﺿﺔ .. ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ !
ﺭﺩﺩﺕ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ _ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﺇﺯﺍﻱ !
ﺩﺍ
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ .. ﻟﺘﺸﻬﻖ ﺑ ﺧﺠﻞ ﻣﺼﺤﻮﺏ ﺑ ﺇﺿﻄﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ .. ﻓ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻣﻨﺸﻔﺔ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ .. ﻭﺗﻈﻪﺭ ﻣﻨﻜﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺳﺨﺎﺀ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺇﺯﺍﺣﺔ ﻳﺪﻩ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺘﻬﻤﻬﺎ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻗﻴﺪ ﺃﻧﻤﻠﺔ .. ﻫﺘﻔﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ
ﻳﻮ .. ﻳﻮﻧﺲ .. ﺁﺁ .. ﺇﻳﺪﻙ
ﺗﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻟﻢ ﺗﺘﺰﺣﺰﺡ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺧﺎﺻﺘﻬﺎ .. ﺗﻘﺪﻡ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﺘﺮﺟﻊ ﺃﺧﺘﻬﺎ .. ﺗﻘﺪﻡ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﺣﺘﻰ ﺇﻟﺘﺼﻘﺖ ﺑ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮﺓ ﺧﻠﻔﻬﺎ .. ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻠﻌﺜﻢ ﻭ ﺧﻮﻑ
ﻳﻮﻧﺲ .. ﻣﻴ .. ﻣﻴﻦﻓﻌﺶ ﻛﺪﺍ ..
ﻣﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ .. ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ ..! ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺗﺎﻟﺘﻨﺎ .. ﻋﺎﻭﺯﻧﻲ ﺃﻛﻮﻥ ﺭﺍﻫﺐ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺑﻬﻴﺌﺘﻚ ﺩﻱ
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻳﺘﻠﻤﺲ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ .. ﻟﺘﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺼﺮﻫﻤﺎ .. ﺿﻤﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺑﺎﺋﺴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﻣﻔﺎﺗﻨﻬﺎ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﻄﻠﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ
ﺃﻧﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﺇﻧﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﻛﺪﺍ .. ﻭ ﻭ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﻔﻜﺮﺓ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺪﺍ ..
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ..

ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﻭ ﻫﻠﻌﺔ
ﻳﻮﻧﺲ .. ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﻛﺪﺍ
ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻻ ﺭﺩ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﻳﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ .. ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ .. ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻗﺪ ﻧﺰﻉ ﻋﻨﻪ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ
 

تم نسخ الرابط