يونس
المحتويات
ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻨﺎﻡ
ﺯﻓﺮ ﺑ ﺿﻴﻖ _ ﺃﻭﻭﻭﻭﻑ .. ﻗﻮﻝﻱ ﻭﺇﺭﺣﻤﻴﻨﻲ
ﻓﺎﺿﻞ ﺃﺩ ﺇﻳﻪ ﻭﻧﻮﺻﻞ !!
ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ .. ﺃﺣﺴﻨﻠﻚ ﻧﺎﻣﻴﻬﻢ
ﻋﻘﺪ ﻫﻮ ﺳﺎﻋﺪﻳﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻛﻠﻴﺎ .. ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺛﺮﺛﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﻟﻴﺴﺘﺸﻒ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻫﻢ ﻣﻘﺒﻠﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺷﻬﻘﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻳﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺟﺎﺫﺑﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺭﺧﻴﻢ
ﺗﻮﺭﺩﺕ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺮﺽ .. ﺑﻞ ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻥ ﺟﻔﻮﻧﻬﺎ ﺧﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﻟﺘﻨﻌﻢ ﺑ ﻧﻮﻡ ﻫﺎﺩﺉ ﺗﺤﺖ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺘﻌﺔ ﺑ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻨﻪ .. ﻭﻧﺎﻡ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺛﻐﺮﻳﻬﻤﺎ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﻛﻼ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺴﺒﺐ .. ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻴﺲ ...
ﻋﻤﻠﺖ ﺇﻳﻪ !!
ﺗﻼﻋﺐ ﺳﻴﻒ ﺑ
ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻨﺒﻴﺬ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻳﻮﻧﺲ ﻛﺎﻥ ﻓ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ .. ﺑﺲ ﻫﺮﺏ ﺑﺮﺓ ﻣﺼﺮ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺑ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ ﻭﻏﻀﺐ _ ﻭﻣﻠﺤﻘﺘﻮﺵ ﻟﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻓﺮ ..! ﻭﺭﺍﺡ ﻓﻴﻦ ﺍﻟ ﺩﺍ
ﺗﺤﺮﻙ ﻋﺰ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻫﻪ ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﻏﻀﺒﻪ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ .. ﻟﻴﺠﺬﺏ ﺳﻴﻒ ﻣﻦ ﺗﻼﺑﻴﺒﻪ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻟﻴﻘﻊ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻨﺒﻴﺬ ﻭ ﻟﻮﺙ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺃﺳﻒ ﻣﺼﻄﻨﻊ
ﻛﺪﺍ ﺍﻟﻜﺎﺱ ﻭﻗﻊ ..!! ﺩﺍ ﺣﺘﻰ ﻃﻌﻤﻪ ﺣﻠﻮ ﻷ ﻭﻏﺎﻟﻲ
ﻫﺰﻩ ﻋﺰ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻭ ﺯﻣﺠﺮ _ ﺳﻴﻒ ..!! ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ ﺃﻧﺎ ﻉ ﺃﺧﺮﻱ .. ﻓ ﺃﻗﺼﺮ
ﻋﺎﺩ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﻭ ﻭﺿﻊ ﺳﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮﻯ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻚ ﻃﺮﻑ ﺫﻗﻨﻪ
ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺭﺕ ﺃﻭﺻﻠﻪ .. ﺇﻧﻪ ﺭﺍﺡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻣﺎ ﺧﻄﻒ ﺍﻟﺴﻨﻴﻮﺭﺓ .. ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺣﺖ ﻛﺎﻥ ﻓﺺ ﻣﻠﺢ ﻭﺩﺍﺏ
ﻛﺰ ﻋﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺿﻴﻖ _ ﻃﺐ ﻣﻬﺪﺩﺗﺶ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﻟﻴﻪ .. ﺇﻗﺘﻞ ﺣﺪ ﻭﻫﻤﺎ ﺯﻱ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻫﻴﻌﺘﺮﻓﻮﺍ !
ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻣﺘﺘﺎﺧﺪﺵ ﻛﺪﺍ .. ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻣﺤﺪﺵ ﻋﺎﺭﻑ ﻫﻮ ﻓﻴﻦ .. ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻣﺤﺪﺵ ﺇﺗﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺃﻭ ﻫﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻛﺪﺍ .. ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺑﻴﻌﺰﻭﻩ ﺟﺪﺍ
ﺿﺤﻚ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ
ﻭﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ .. ﻣﺤﺪﺵ ﺟﻪ ﺑ ﺍﻻﺳﻢ ﺩﺍ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﻉ ﺍﻟﺸﻜﻞ .. ﻃﻠﻊ ﻣﺤﺒﻮﺏ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺩﺍ
ﺳﻴﻒ .. ﺑﺘﻮﻝ ﺗﺮﺟﻊ .. ﺃﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻭﻫﺨﻠﻴﻬﻢ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻗﺘﻠﺘﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ
ﻧﻬﺾ ﺳﻴﻒ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻫﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺗﺎﻧﻲ ..!! ﻃﺐ ﻣﺶ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺿﺪﻙ ﻓ ﺍﻷﻭﻟﻰ .. ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻣﺘﻮﺳﺨﺶ ﺇﻳﺪﻙ ﻓ ﻧﺎﺱ ﻟﻮ ﻗﻄﻌﺖ ﻟﺤﻤﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﺘﺖ ﻣﺶ ﻫﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﺣﺮﻑ .. ﺃﺣﺴﻨﻠﻚ ﺃﺳﺘﺨﺪﻡ ﻋﻼﻗﺎﺗﻚ ﺍﻟﻘﺬﺭﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﻫﻴﺠﺒﻮﻟﻚ ﺭﻗﺎﺑﺘﻪ .. ﺗﺸﺎﻭ ﻳﺎ ﻧﺠﻢ
ﻫﻘﺘﻠﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ .. ﻫﻘﺘﻠﻚ ﺑﺲ ﺃﺧﻠﺺ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺍﻷﻭﻝ
ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ..!! ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ
ﻓﺘﺢ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻭﺍﻟﻬﺰﺍﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .. ﻟﻴﻌﺘﺪﻝ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ
ﻭﺻﻠﻨﺎ !!
ﺃﻣﺎﺀ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺃﻳﻮﺓ ﻭﺻﻠﻨﺎ .. ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻫﺘﺎﺧﺪ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻫﺘﻮﺻﻠﻚ ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻉ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ .. ﻷﻧﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﻘﺪﺭ ﻧﺪﺧﻞ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺧﻼﺹ ﺗﻤﺎﻡ ..
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﻨﺎﻡ ﺑ ﻋﻤﻖ .. ﻟﻴﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺑ ﺭﻓﻖ ﻫﺎﺗﻔﺎ
ﺑﺘﻮﻝ ..! ﻳﻼ ﻗﻮﻣﻲ
ﺗﻤﻠﻤﻠﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻧﻌﺎﺱ
ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺇﺯﺍﻱ !
ﺣﻞ ﻋﻨﻪ ﻭﻋﻨﻬﺎ ﺣﺰﺍﻡ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺯﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻡ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻧﺘﺄﺧﺮ ...
ﻃﻴﺐ !!
ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ .. ﻟﺘﻠﻔﺤﻪﺍ ﻧﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﺗﺘﻨﻌﻢ ﺑ ﺟﻮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻝ ﻃﻮﺍﻝ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ .. ﻭﺿﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻭﻧﺰﻝ .. ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑﺘﻮﻝ
ﻫﻮ ﺇﺣﻨﺎ
متابعة القراءة