يونس

موقع أيام نيوز


ﺃﺧﺮ ...
ﻋﻨﻴﻜﻲ ﺧﺪﺗﻨﻲ ﻟﻠﺤﻠﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺒﻴﻜﻤﻠﺶ ﻛﻼﻡ ﺧﻼ ﺃﺣﻼﻣﻲ ﺗﺸﻮﻓﻨﻲ ﻭ ﺃﺷﻮﻓﻬﺎ ﻗﺪﺍﻣﻲ ...
ﺇﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﻟﻬﻤﻬﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﻭﺑﺘﻮﻝ ﺗﻮﺯﻉ ﺃﻧﻈﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻭ ﻧﺎﺻﺮ .. ﺇﺣﺘﻀﻨﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ ﺃﺣﺪ .. ﻇﻞ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﻳﺴﺘﺸﻒ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺿﺮﺏ ﺑ ﻋﺼﺎﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻴﺴﻮﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ .. ﺗﺸﺪﻕ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻖ ﺑﺘﻮﻝ
ﺑﺘﻮﻝ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ .. ﺃﻧﺎ ﺭﭼﺎﻝ ﻋﻼﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻱ ﻗﺪﻱ ﻟﻜﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺭﺑﻲ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻑ ﻛﻔﻲ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺮﺿﺎﺵ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻷﻱ ﺻﺒﻴﺔ ﻓ ﺟﺒﻴﻠﺘﻲ ﻗﺒﻴﻠﺘﻲ ..

ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﺎﺻﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﺑ ﻋﺼﺎﻩ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻣﺎ ﻓﻲ ﭼﻮﺍﺯ .. ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ .. ﻻ ﺗﺰﻋﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻣﺎ ﺑﺠﺪﺭ ﺃﺭﺩ ﻟﺒﺘﻮﻝ ﺑﻨﻴﺘﻲ ﻛﻠﻤﺔ .. ﻣﺎ ﻓﻲ
ﺯﻣﺠﺮ ﻧﺎﺻﺮ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻫﺎﺫﻩ ﺍﻟﺤﺮﻣﺔ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑﻴﺼﻴﺮ ﺳﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﺎﺑﻨﺎ .. ﻻ ﻳﺎ ﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ .. ﻻﻩ ﺃﻧﺎ ﺭﺍﺡ ﺇﺗﺠﻮﺯ ﻫﺎﺫﻩ ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺭﺍﺡ ﺃﻓﻮﺗﻜﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻬﺎ
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﻭ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻴﻪ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ _ ﻳﻼ ﻳﺎ ﺟﺪﻱ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ .. ﻣﻔﻴﺶ ﺑﻨﺎﺕ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻟﻠﺠﻮﺍﺯ .. ﺧﻼﺹ ﺟﺒﺮﻧﺎ
ﻭﺃﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻟﻴﻘﻒ

ﺑ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﺘﻮﻝ ﻳﺆﺍﺯﺭﻫﺎ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻧﺎﺻﺮ ﺑ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﺑ ﺗﺤﺪﻱ ﺻﺮﻳﺢ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺨﺒﺮﻩ ﺇﻥ ﺗﺠﺮﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻗﺒﺮﻙ ﺃﺳﻔﻞ ﻗﺪﻣﺎﻙ .. ﺷﻖ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﺻﻮﺕ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺻﺮﺍﻣﺔ
ﻓﻮﺕ ﻫﺎﺫﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻳﺎ ﺑﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﺎ ﻓﻲ ﭼﻮﺍﺯ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻠﻴﻚ
ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻭﻟﺪﻱ ﻧﺎﺻﺮ ﻭﻫﺘﻒ
ﺧﺬﻭﺍ ﺑﻮﻛﻢ ﺍﻟﺪﺍﺭ .. ﻭﻋﺠﻠﻮﻩ ...
ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺁﻣﺮ
ﻫﺎﺫﻩ ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ﺭﺍﺡ ﺗﻜﻤﻞ ﻋﻼﻣﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﺭﺍﺩﺕ ﺃﺭﺍﺩﺕ .. ﻣﺼﺎﺭﻳﻪﺍ ﻋﻠﻲ .. ﺃﻧﺎ ﺑﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺑﻘﺒﻞ ﺷﺊ ﻣﺠﺎﺑﻴﻠﻪ ﻣﻘﺎﺑﻴﻠﻪ .. ﻫﺬﺍ ﺷﺊ ﻟﻠﻪ .. ﻭﻻ ﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺒﻴﻠﺔ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻋﺮﺱ ﻟﺼﺒﻴﺔ ﻟﺴﺎﻫﺎ ﻗﺎﺻﺮ .. ﻭﻫﻮﻥ ﻭﺇﻧﺠﻔﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .. ﻣﺎ ﺭﺍﺡ ﻧﺤﻜﻲ ﻋﺎﺩ ﺑﻬﺎﺫﻩ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ... ﻳﻼ ﻓﻮﺗﻮﺍ ﻉ ﺩﺍﺭﻛﻢ ...
ﻭﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻴﺮﺣﻞ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻦ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻧﺎﺻﺮ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺣﻞ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟ ﺇﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻩ
ﻳﻼ ﻳﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺩﺍ ﻟﻮ ﻋﻄﺴﺖ ﻓ ﻭﺷﻚ ﻫﺘﻤﻮﺗﻚ ...
ﻟﻴﺒﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺮﺣﻢ ﻋﺪﻭﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺣﺒﻴﺐ .. ﻭﺇﻧﻔﺾ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﺇﻧﺘﻬﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﻗﺪ ﺣﻜﻢ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺎﻩ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ .. ﺇﻧﺤﻨﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺮﺣﻞ ﻭ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺣﻨﻮ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﺘﻜﻤﻠﻲ ﺗﻌﻠﻴﻤﻚ ﻭﻋﻮﺯﺍﻛﻲ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﺗﺮﻓﻌﻲ ﺭﺍﺳﻚ ﻟﻔﻮﻕ ﺩﻳﻤﺎ .. ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻫﻴﻌﻮﺿﻚ ﻭﻫﻴﻘﻒ ﺟﻤﺒﻚ ...
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ .. ﻟﺘﻘﺒﻞ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﺑ ﺣﺐ ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺖ ﻟﺘﺠﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺃﻏﺮﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﺨﺠﻞ .. ﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﺃﺣﻢ .. ﻣﺶ .. ﻣﺶ ﻳﻼ ﺇﺣﻨﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻳﻼ ﺇﺣﻨﺎ ﻛﻤﺎﻥ ...
ﺃﻓﺴﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻜﻲ ﺗﺨﻄﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ .. ﻟﻴﺴﺮﻉ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﻭ ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻪ .. ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ
ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ !
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ _ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﻤﺤﻴﻠﻲ ﺃﺧﻄﻔﻚ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻧﺘﻜﻠﻢ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﺷﻮﻳﺔ !!
ﺿﺤﻜﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻉ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻚ ﻣﺶ ﺧﺎﻃﻔﻨﻲ ﻣﺜﻼ .!
ﺿﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ _ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺧﻄﻔﻚ ﺗﺎﻧﻲ !!
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺭﻗﺔ _ ﻣﻤﻜﻦ ﺟﺪﺍ ...
ﻭﻗﻒ ﺑ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﻣﺤﺮﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺰﻭﻝ .. ﺗﻌﺠﺒﺖ ﺭﻭﺿﺔ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﺇﺗﺄﺧﺮﺗﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻟﻴﻪ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ
ﺭﻓﺖ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ _ ﻣﺘﺄﺧﺮﺗﺶ ﻏﻴﺮ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺑﺲ
ﻓ ﻗﺎﻝ ﻫﻮ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ _ ﺑﺲ ﺇﺗﺄﺧﺮﺗﻲ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺧﻼﺹ ﺇﺗﺄﺧﺮﺕ ...
ﺃﺧﺮ ﻳﺤﺮﻙ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻇﺎﻫﺮ ﻛﻔﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﺣﻨﺎﻥ _ ﻫﺎ ﺇﺗﺄﺧﺮﺗﻲ ﻟﻴﻪ !!
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺴﺄﻟﻬﺎ ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻨﻮﻝ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻳﺮﺿﺎﻫﺎ .. ﺃﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺛﺒﺎﺕ ﻇﺎﻫﺮﻱ
ﻛﻨﺖ ﻓ ﺍﻟﻘﺴﻢ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑ ﻗﻠﻖ _ ﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ ..! ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻴﺶ !!!
ﻧﻔﺖ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺻﺪﻗﻨﻲ .. ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
 

تم نسخ الرابط