روايه بقلم هنا سلامه
المحتويات
سليمان !! بتخرفي بتقولي إية
نعيمة حطت إيدها في وسطها وقالت بإبتسامة باردة وهي بتهز رجلها للآسف بقى .. شوفتي الدنيا أنا وأنت هنا واحد .. رأسي برأسك يا عسل .. من النهاردة أنا وبنتي سميحة وبنت الملجأ إلي كنت بتهمليها .. وتر دي هتفضل بنتي إلي مخلفتهاش .. هكتب لها من نصيبي زيادة على نصيبها في البيت دة يا سوسو .. البت دي بنت ملجأ زي ما أنا كنت في يوم من الأيام بنت ملجأ .. عشان كدة حبيتها من كل قلبي يا سوسو ..
فتحت سميحة باب الڤيلا ودخلت كانت ماسكة البلطو الأبيض على دراعها وشنطتها .. ف بصت لها يسرا بغل وحقد ف قالت سميحة بتوتر والله يا هانم كان عندي شغل كتير في المستشفى ف إتأخرت و...
نعيمة قاطعتها بجمود وقالت لا يا قلب أمك .. خلاص .. معتش فيه آسفة .. معتش فيه إتأخرت .. معتش فيه الكلام دة .. دلوقتي إحنا صحاب البيت زيها زينا ! أنت بنت سليمان يا سميحة ! أنت سميحة سليمان !
....
صحت وتر الصبح من النوم ونزلت لقت فخر قاعد ماسك اللاب توب بتاعه أول ما شافها إبتسم وقفل اللاب ف إتنهدت هي وقالت صباح الخير
فخر صباح النور
وتر بتوتر إحنا لازم ننزل القاهرة .. أنا عندي تمرين واحد بس أخير عشان البطولة بتاعتي
وتر بادلته الإبتسامة وقالت تمام
طلعت كام سلمة ف قال فخر فجأة وتر !
إلتفتت وتر وقالت بإستغراب نعم
فخر أخد نفس عميق وقال بإبتسامة لا تدل على الخير أبدا بل مفعمة بإنتقام وشړ نابع من ضلوع قلبه تعرفي مين إلي كان مع شجن في الڤيديو
فخر مسك اللاب وعمل سيرش عن الصفحة لقاها إتقفلت بتاريخ 20 5
وكالعادة مقدرش ينطق إسمها ف تفهمت وتر الأمر وقالت بتفكير ودة معناه إية
فخر بفضول هو حضر آخر تدريبات في الأوبرا ولا لا
وتر وعيونها بتوسع پصدمة لأ ! دة محضرش من أول تدريب لينا في الدورة الجديدة .. من يوم 23 5
وتر بتأكيد طبعا ..
فخر أخد نفس عميق وقال بثقة شجن
في إحتمالية إنها تكون مخطو فة .. مهربتش .. بس في الحالتين الموضوع مرتبط بآسر
وتر بفهم وهي بتربع إيدها تقصد إن في الحالتين آسر عشيقها .. وهي إختفت يوم فرحها .. معنى كدة إنها ممكن تكون هربت معاه .. أو إنه إلي خطڤها .. نسبتا إن الإتنين إختفوا في نفس اليوم .. صح
فخر إبتسم لها وغمز ذكية يا وتر .. دماغك من ألماظ
وتر ضحكت وبصت قدامها من كسوفها .. أو يمكن من خۏفها .. خۏفها من الوقوع في حب إبتسامته أكتر من كدة ..
وطلعت جهزت الشنط ولبست سالوبيت مريح وفخر لبس طقم كاچوال وفخر حط الشنط في شنطة العربية وركبوا سوا وأخدوا قهوتهم ..
كانت وتر بتشرب رشفة من القهوة والهواء بيطير خصل شعرها وهي مستمتع بطعمها والنظر لعيون فخر إلي لونها زي لون القهوة تمام .. كان يباع هادي بس هو جواه شخص بيتآلم .. عاوز ياخد راحة مش أي شيء وكل شيء ..
لكن وتر كان ليها رأي آخر فيه ف قالت عنه في نفسها كلام بينها وبين روحها .. نتمنى لو تقوله لفخر في يوم
عزيزي الذي لم يهتم لمرة لسماع معزوفتي التي يعزفها قلبي وأنا بجانبك الذي لم ير الحياة في وجودي حتى الآن بالرغم من إنني في رحيله أرى المۏت يناديني ف أهرول إليه عزيزي فخر ذو سلاحين سلاحک الذي في يدك وسلاح عينيك ..
أتمنى أن نلتقي يوما كالقهوة مع السكر على ڼار عشقك !
أو كيوم عانقت الغيوم فيه الشمس وأعلنت السماء إنهيار أمطارها على البشر عدا أنا وأنت سنكون تحت شجرة أو في منزلنا الدافيء أحتمي فيك وفي معطفك الأسود.
بقلم هنا_سلامة.
.....................
شجن كانت قاعدة في الأوضة إلي هي محپوسة فيها بتهز رجلها وبطنها بدأت تكبر أكتر .. بصت على الخاتم إلي في إيدها الشمال .. خاتم فضة رقيق أوي .. لكن وراه قصة لا تمث شكله الجميل الرقيق دة بصلة !
دخل أسامة عليها ومعاه الأكل في الصينية حط الأكل على السرير جمبها وجيه يطلع ف قالت بنبرة ناعمة مش حابب تعرف باقي القصة بتاعتي
أسامة بص لها بطرف عينه وفتح الشباك بتاع الأوضة ف الشمس دخلت والأوضة نورت ف قالت شجن بإبتسامة نبدأ منين
أسامة وقفنا عند لما إعترفتي لسي آسر بحبك
إبتسمت شجن وسندت ضهرها على السرير وهو قعد على كرسي حديد قدامها .. وربع إيده وكله أذن صاغية ف قالت شجن آة يلا نبدأ بقى ..
.... هنا_سلامه.
آسر وهو بيعزف جمبها قصاد النيل خلاص تعبت يا شجن بقى .. كفاية عزف لحد كدة ..
شجن قامت من جمبه وحطت الكمانجة ووقفت قصاد النيل وهي بتلمس السور بتاعه وقالت وهي بتاخد نفس عميق مليان من ريحة النيل يااااه يا آسر .. لو فوزت في الحفلة إلي جاية بأحسن عازفة .. هبقى طايرة من الفرحة
آسر ربع إيده ووقف جمبها وقال بتنهيدة بس دة مستحيل
رفعت شجن حاجبها بشړ وربعت إيدها وهي بتهز كعب جزمتها في الأرض وقالت بغيظ ومستحيل لية إن شاء الله
آسر رفع أكتافه ببساطة وقال بإبتسامة عشان وتر أختك أحسن واحدة بتعرف فينا
شجن بنبرة هادية رغم بركان الغيرة إلي جواها معرفش لية .. ما كلنا عندنا عشر صوابع زيها .. ولا هي فيها إية عننا .. دي بنت ملجأ أصلا
آسر مسك إيدها وقال وهو واقف قدامها وهو بيبصلها بعشق رهيب عشان هي بتعزف بعاطفة وحب .. هي بتعزف بمشاعرها كلها .. ومش مستنية حد يبادلها المشاعر دي حتى .. هي جواها شغف لكل وتر من أوتار الكمانجة ..
شبك صوابع إيده في صوابعها أكتر أما أنا بقى زيها بالظبط .. بس للآسف مستني القمر يحن ويرد عليا بمعزوفة مليانة حب ومشاعر حلوة .. شغفي عمره ما كان في الآلة بتاعتي .. شغفي إتخلق أول ما أنت ډخلتي الفريق وبقيتي تدربي معانا ..
عضت شجن طرف شيفتها وبعدها قالت بإبتسامة أنا !
آسر بضحكة عالية مصحوبة بغمزة أومال مين يا شجن دة
متابعة القراءة