روايه بقلم هنا سلامه
المحتويات
قدمها ... وهو سايبها تشبه الجمر القايد من كسوفها وإحمرار وشها ..
........
فخر بهدوء لو سمحتي
قامت السكرتيرة وقالت بإبتسامة إتفضل يا فندم .. ليك ميعاد سابق مع حد من الشركة
فخر حط رجل على رجل وهو بيولع سيجارته وقال آة .. آسر باشا إداني ميعاد من شهر .. عشان حفلة كبيرة عاوز أعملها في الساحل ومحتاج شركة منظمة كبيرة زيكم معايا تقوم بالمهمة دي
قاطعها دخول راجل طويل وسيم للغاية لكن شكله مرهق لأبعد الحدود .. ف قال فخر من بين شفايفه بخفوت آسر .. آسر هارون
وفجأة ....
تتبع وللحديث بقية ...
على_أوتار_قلبي.
هنا_سلامة.
البارت الثاني عشر على_أوتار_قلبي
فخر من بين سنانه آسر هارون !
وفجأة وبدون مقدمات إنقض عليه ف قالت السكرتيرة پصدمة عصام بية !!
عصام وهو مش قادر ياخد نفسه وفخر فوقه بيخنق رقبته طيب يا .. يا باشا إهدى .. أنا .. أنا عصام مش آسر أصلا
قام فخر من عليه ف قام عصام ف قال فخر بضيق يعني أنتم تؤام دة أنتم شبة بعض بالملي
إبتسم عصام وهو بيعدل الجرافاتة أيوة يا باشا .. أنا عصام هو آسر .. إحنا تؤام
عصام بقلق حضرتك تبقى مين
فخر بتنهيدة الظابط فخر كامل .. بحقق في إختفاء شجن سليمان ولاحظنا إن في نفس اليوم إلي بعده صفحة أخوك إتقفلت وإختفى هو كمان .. قولت أكيد المواضيع ليها علاقة ببعضها
ضحك فخر مجاملة وقال بجدية ممكن نتكلم على إنفراد شوية
عصام بترحيب أوي أوي .. بس تقولي قهوة حضرتك إية
حرك فخر عيونه في المكتب بهدوء وهو بيقول سادة
عصام بأمر ليلى .. يا ريت تكلمي عم عمران يعمل قهوة سادة وأنا عصير برتقان
فخر ۏلع سيجارته وهما داخلين المكتب كان كلاسيكي وهادي .. باللون البني ..
قعد فخر وحط رجل على رجل ف قال عصام الشركة دي المؤسس بتاعها وصاحب الفكرة آسر .. بس هو ملوش في الإدارة والأعمال الحرة ف بقيت أنا الرئيس هو يعتبر مش بييجي فيها غير كل فين وفين
فخر وهو بېدخن والدخان حواليه سأل بإبتسامة باردة وأنت بقى تعرف حاجة عن شجن سليمان
رسم فخر إبتسامة جانبية مليئة بالشك على شفايفه ف دخل عم عمران بالقهوة إتفضل يا فندم
حط القهوة وعصير البرتقان .. وطلع في هدوء ف سحب فخر الفنجان وقال بالنسبة لأخوك .. ملاحظتش إختفائه
إتنهد عصام بحرارة وبدأ العرق يتسلل لإيده لدرجة إنه طبع على كوباية البرتقان .. ف شغل التكيف وهو بيقول أنا و آسر بشكل عام علاقتنا مش كويسة .. پنتخانق كتير بسبب طيشه
فخر وهو بياخد رشفة من القهوة آخر خناقة كانت لية
عصام حط رجل على رجل إختلاف في وجهات النظر
فخر بضحكة ساخرة محاها بالتدريج من على وشه وهو بيتكلم أنا مش عاوز نوعها .. أنا عاوز سبب ... على بنت .. على جوازة .. على الشغل على ..
قاطعه عصام ببرود على واحدة إسمها بيلا
إتعدل فخر وهو بيسيب الفنجان ومين هي
عصام وهو بيقلع الجراڤاتة بتاعته معلش الجو حر
فخر ببرود عادي ولا يهمك .. مين بيلا
عصام وهو بيشرب من البرتقان معرفهاش .. واحدة عايشة في حارة أقل من مستوانا .. هو حبها وصمم يتجوزها .. أمها خدامة في قصر ... والبت نفسها دكتورة .. بس أنا مدخلش عليا إن إسمها بيلا والكلام الفارغ دة .. قولت بتضحك عليه
فخر بنبرة عادية رغم الصراع إلي دار بينه وبين عقله في اللحظة دي تعرف والدتها بتشتغل في قصر مين
عصام بتنهيدة لا طبعا الكلام دة من شهور
فخر برفعة حاجب وأنت متخانق مع أخوك ومسألتش عليه ولا مرة من شهور
عصام بلع العصير بصعوبة وقال ببرود لا أصل أنا زعلي وحش
فخر بإبتسامة وأنا كمان .. بعد إذنك يا عصام بيه .. فرصة سعيدة
عصام بتوتر وفخر بيفتح باب المكتب طب قهوتك يا باشا
فخر إلتفت له وقال بإبتسامة ساخرة على جنب شفايفه دي مش قهوة .. دي حاجة صايصة ملهاش لازمة .. وبتقول على نفسها قهوة .. كذابة وأنا مش بحب الكذابين ..
بس لو كانت القهوة دي في مكتبي في القسم ..
إختفت إبتسمته وإتكلم من بين سنانه كنت هخليها تبقى قهوة ڠصب عنها .. وتنطق من وسط غليانها وتقول أنا من إيدك دي لإيدك دي يا فخر باشا ..
بس للآسف .. أنا واحد أجازة عشان كان المفروض أبقى في شهر العسل مع المدام بتاعتي ..
بس محصلش نصيب ..
قال كدة وطلع وقال الباب وراه ف أخد عصام نفس عميق وقلع النضارة ومسك تليفون المكتب أيوة يا ليلى .. إدخلي
ليلى بطاعة حاضر
قامت ليلى وهي بتظبط نفسها ف لقت فخر خارج ف خبطت فيه عن عمد .. ف بص لها فخر وقال بإبتسامة مش تاخدي بالك
ليلى بادلته الإبتسامة بس برقة ودلع آسفة .. المرة الجاية حاضر
شال شعراية من كتفها وقال تمام يا .. إسمك إية
ليلى ومازالت على نفس النبرة ليلى .. بس بالنسبة ليك لولي ..
أو ليلي .. أو لولو .. أو لول .. إلي تحبه
فخر ببرود لما نتقابل تاني هقرر
ليلى بسعادة هنتقابل تاني
فخر بغمزة طبعا ... سلام
ليلى بضحكة واسعة سلام !
فخر إبتسم ببرود وهو بيقول بهمس أة يا ولاد الساڤلة ..
...... هنا_سلامه.
آسر بعصبية بقولك عاوز أخرج من هنا يا بيلا ..
أنت بتخرجي وبتروحي وبتيجي .. أنا لية لأ
بيلا وهي بتقلب في التليفزيون قالت ببرود عشان أنت متستاهلش دة ..
آسر بضيق وتعب طيب أنا جعان يا بيلا .. جعان
بيلا ببساطة لسة وقت الغداء مجاش .. إسكت بقى عشان نتفرج على الفيلم الړعب دة خلاص هيبدأ
آسر پخوف لأ بس أنا مبحبش أفلام الړعب .. هاتي أي حاجة تانية
كتمت بيلا الصوت وطلعت جمبه على السرير وقالت بإبتسامة باردة أحكيلك حدوتة طيب عقبال ما يبدأ
آسر بغيظ بطلي الطريقة دي .. أنا مش طفل
أخدت بيلا نفس عميق وقالت خلاص بلاش حدوتة .. أشغلك فيلم ليلة خېانة بنت الخدامة سميحة
آسر بتوتر مش فاهم حاجة يا بيلا .. سميحة مين
فتحت موبايلها ومسكته من شعره إلي بقى بطول رقبته وقالت من بين سنانها أنت وشجن .. في الشالية بتاع إسكندرية ليلة الحفلة ..
آسر صړخ بآلم وقال صورتينا لية وإزاي
ضحكت پقهرة ودموعها بتنزل على خدها عشان يومها كنت عملالك مفاجأة .. ودخلت من غير ما حد يحس حطيت كاميرا وجهزت تلك هدية غالية .. وكنت هصور اللحظة الجميلة دي بينا وكنت هديك تحاليل
متابعة القراءة