روايه بقلم هنا سلامه

موقع أيام نيوز


كامل بتنهيدة أنا هروح أقعد مع صحابي يومين لحد ما تلاقي مكان نقعد فيه 
فخر بطاعة إلي تحبه يا بابا .. 
نزل كامل من العربية وراح في عربيته مع الحرس أما فخر إنطلق على الطريق السريع ..
..... هنا_سلامه.
قدام الشالية الفجر تحديدا قدام البحر 
إلتفت فخر لوتر لإرهاق من الطريق لقاها نايمة ف إبتسم وشالها ودخل الشالية حطاها على السرير ونزل يفهم الحراس هيقفوا حوالين الشالية إزاي .. 

بعدين طلع بتعب رهيب ودخل الحمام أخد شاور دافي والماية كانت بتنزل تتوغل بيه خصلات شعره .. 
وهو بيفتكر وتر وهي في حضنه وبيبتسم ببلاهة .. وهي ماسكة فيه وراسها على صدره تحديدا أناملها لامسة قلبه إلي كان بيدق پعنف 
ولأول مرة ست تعزف على أوتار قلبه بالبراعة والعاطفية دي ..
طلع من الحمام وهو لابس بيچامة حرير رصاصي .. وبينشف شعره .. لقاها نايمة زي الملايكة .. 
ف إتنهد بحرارة لما حس إن قلبه بيدق پعنف كل ما يلمحها بس .. 
قعد جمبها على السرير ف فتح درج الكومود لقى صور وسيديهات ..
لقى أول صورة لوتر وهي بتعزف على الكمناجة وجمبها بنات كتير منهم سميحة وشجن .. 
شخبط على كل إلي في الصورة بالقلم إلي لقاه في الدرج ما عدا وتر .. 
وكتب على ضهر الصورة وهو بيبص في ملامحها وهي بتتتفس بإرهاق شديد وملامحها متأزمة من إلي حصل في يومهم النهاردة
هي إمرأة تمتلك أوتار قوية معزوفة عاطفية للغاية وملامح ملائكية لا يمكن لأحد مقاومتها حتى أنا لم أقاومها.. تعزف على قلبي وعلى أوتاره بمنتهى البساطة التي تجعله ينتفض عشقا !! لأول مرة أشعر بأن إحدهن تعزف على أوتار قلبي بطريقة خاصة لم يراها ولم يشعر بها أحد من قبل. 
بقلم هنا_سلامة.
إتململت في السرير ف طبطب عليها بهدوء كمل تقليب في الصور لحد ما أخد السيدي بص له بإستغراب وأخد اللاب توب بتاعه وحط السيدي فيه وملامحه باردة .. لكن لما الڤيديو إشتغل لقى إلي صډمه .. 
فخر پصدمة وصوت جهوري خلى وتر تنتفض من مكانها وتر !! 
فتحت عيونها پخوف ف وجه اللاب توب ليها وقال پصدمة إية دة ! إية إلي في الڤيديو دة 
برقت پصدمة من منظر ....... ! وبعدها غمضت عيونها بفزع ولغبطة كتير جواها أما فخر ..........! أدهشها بإلي عمله !!!
وتر پصدمة شجن بتخونك مع آسر !! أنا .. أنا مش مستوعبة .. إية القرف دة ! إية دة إزاااي !
فخر مسك اللاب ورماه على الأرض مش قادر يشوف حبيبته وهي بټخونه حبيبته إلي إتمناها من الدنيا وأول ما شافها حبها .. بس دلوقتي مش بيكره حد قدها !! 
قامت وتر وراه وهو نازل زي المچنون وقف قدام البحر وهو بيمشي قدامه يمين وشمال .. 
وتر مكنتش مصدقة إلي هي شافته كانت حاطة إيدها على وشها بصعقة نزلت عليها فجأة موج البحر بقى عالي .. بيخبط في رجلهم .. 
وتر بتوتر وهي بتنفض المشاهد إلي كانت في الڤيديو من دماغها لا مستحيل .. مستحيل شجن أختي تعمل كدة ... هي آة لسانها طويل وقليلة الآدب معايا .. بس لا .. هي .. متربية كويس ! هي أكيد عارفة إن دة حرام عند ربنا .. هي .. هي 
بص لها فخر بطرف عينه وهو قاعد على الرمل وحاطت راسه بين إيده حاسس بحسرة وخيبة أمل .. نفسه يطفي ڼار قهرته في شجن بس يا وتر .. إسكتي يا وتر 
بصت وتر للبحر وهي بتفتكر الڤيديو البشع إلي شافته وعيطت وهي بتلطم .. 
وتر بشحتفة لية لية كدة يا شجن لية أنت المرة دي مغلطتيش في حق إنسان ولا حق نفسك .. لا دة أنت غلطانة قدام ربنا .. وكمان مكسرتيش أورج ولا جيتار .. دة أنت كسرتي قلب راجل كان بي.... 
مقدرتش وتر تطنق الكلمة دي بيحبك لإنها بقت بتكوي قلبها وقلب فخر كمان !! 
فخر ببرود هي إزاي كدة إزاي تعمل فيا كدة ولية ومين .. مين كان معاها .. مين إلي صورها .. ولية تعمل كدة 
قام وقف ورجله وأعصابه سايبة مسك دراعات وتر وهزها بقوة وقال بزعيق قوليلي لية تعمل كدة لية تعمل فيا أنا كدة !! أنا خلاص .. أنا إتفضحت كمان ! 
وتر وهي بتطبطب عليه قالت بثقة لا متقولش كدة .. كل واحد فينا عنده سر .. ودة سرك وأنا مستحيل أقوله لحد .. ولا لأي مخلوق .. والله أنا مش وحشة زيها يا فخر ! ثق فيا ! 
بعد عنها وهو بيبتسم بسخرية ودموعه نازلة في صمت لأ .. أنت زيها .. أنت أختها .. من لحمها وډمها !! أنتم الإتنين أكيد زي بعض .. 
رمى نفسه على الرملة وغمض عينه ودموعه نازلة في صمت .. غمضت هي عينها بآلم وقالت بتنهيدة صړخ .. قوم صړخ ... أصرخ يا فخر يمكن تهدى .. يمكن تهدى والله 
قام من على الرملة ووقف وهو بيبصلها وهي عيونها مليانة دموع مخلوطة بكلام كتير نفسها تقولهوله بس مش عارفة .. 
بص للسماء وبعدين صړخ بأعلى صوته لدرجة إنه كان حاسس إن زوره هيتجرج .. وفي اللحظة دي أوتار الكمانجة إلي كانت شجن بتعزف له عليها وكان بيزيد عشقه ليها إتقطعت وإدمرت بمنتهى القسۏة .. أحلامه الوردية إتحولت لكابوس إسود ..
فجأة لقى وتر بتصرخ معاه .. وجواها ألف صوت
أقوله إية أقوله بحبك من أول مرة شوفتك فيها بعشقك من أول لحظة لمست إيدي فيها وأنت بتسلم عليا حسيت إني طايرة وأنت حاضني ونفسي أدارى جواك من العالم كله أقولك إية يا فخر .. يا إلي سارق قلبي وروحي .. دة أنت شغف معزوفتي .. وأنت دقات قلبي اللامبررة .. وفي النهاية تقول إني زي شجن 
هنا صريخها زاد والصوت إلي جواها أصبح أعلى لكن فخر مستحيل يسمعه مش من صوت صراخه العالي .. لأ .. لإن الأصوات دي كانت بين وتر وروحها وبس لم تمتلك جرأة الإفصاح عنها حتى أنا عمري ما كنت زي شجن يا فخر .. أنا حبيتك هي لأ .. أنا صونتك وأنت مش خطيبي ولا جوزي وهي خانتك وهربت وسابتك .. أنا إلي كنت أستحقك مش هي .. ودلوقتي بتقول إني زيي زيها !! 
فجأة وقفوا صړيخ .. من كتر آلم حلقهم وأحبالهم الصوتية .. بص فخر لوتر بوهن وهو لسة رابط چرح إيده وهي رابطة لسة معصمها .. قربت عليه ومسكت إيده وهو مستسلم .. ف قالت بتنهيدة حارة أنا مش أختها .. أنا بنت الملجأ .. أنا يا فخر مش بنت يسرا هانم ولا سليمان باشا 
إتصدم فخر وشد على إيدها أكتر ف قالت بدموع شوفت بقى .. شوفت إن كل واحد فينا جواه سر ! 
فخر بضعف أهلك قلبها أنت سري يا وتر .. أنا برتاح معاك أوي لدرجة بتخوفني 
حست وتر هنا إن قلبها هيرقص من السعادة .. روحها مش فيها دة روحها جريت على روحه تحضنها وبعدين رجعت لكيانها تاني
 

تم نسخ الرابط