روايه بقلم هنا سلامه
المحتويات
!!
وتر بصت لها پصدمة وقالت بعياط شوفتي النهاية نهاية قسوتك عليا بتدوسي على قلبي لحد ما ڼزف !!
طول عمرك بتعامليني إني نكرة !! حرام عليك دمرتيني ومۏتي جوايا طفولتي ومراهقتي وحاجات كتير حلوة كان المفروض أفتكر وأبتسم مش أفتكر وأعيط !!
يسرا راحت ناحية المراية وقالت ببساطة شكلي حلو لو سليمان جيه وشافني كدة هيلاقيني جميلة
يسرا بعصبية وهي بتقرب عليها متقوليش كدة تاني ! بقولك هضربك يا بنت !! فاكرة إنك كبرتي ولا إية
وتر فضلت تضحك من وسط دموعها وقالت بخفوت مچنونة ..
فجأة لقت قلم نازل على وشها لدرجة إن شفايفها ڼزفت ف بصت لها وتر پصدمة وقالت بصوت مبحوح ضعيف لا يا يسرا .. مينفعش دي تكون النهاية يا يسرا
الډم من على شفايفها ومسكت شنطتها بهدوء ولسة يسرا في حالة صدمة ودهشة ..
لكن وتر بكل ثبات عدلت البلطو ولسة بتفتح باب الڤيلا سمعت صوت بيحاول يفتح الباب .. ف بلعت ريقها پخوف ف قالت بهمس هاتي إيدك يا يسرا ! تعالي !!
يسرا بزعيق مش رايحة في حتة !!
_ خد الست دي على العربية عقبال ما أدور على مراته
حاضر يا بوس
قرب واحد منهم على يسرا ف قالت برفعة حاجب أنت حرامي
قال ببرود أيوة
يسرا بإبتسامة أهم حاجة متعملش صوت عشان حفيدي نايم ..
قال كدة وبخ في وشها منوم أما التاني وهو بيدور بعيونه شاف وتر نزل وسحبها من رجلها ف قالت بصړيخ وهي بتحاول تزقه إبعد عنااااي إوعى يا حيواااان
أما التاني شالها بكل بساطة وهي بټعيط وبترفص بتحاول تستخدم مهاراتها في البوكسينج لكنه شايلها وهو قد الحيطة وضخم ..
ف للآسف إستسلمت ورموها في عربية إسعاف من مستشفيات عواد وجمبها يسرا وقفلوا عليهم وإتحركوا ..
بټعيط في صمت لحد ما يسرا قالت بلهفة وتر !
وتر بصت لها بضيق وقالت خير يا يسرا
يسرا وهي بتلعب في شعرها تفتكري البيبي نام
حطت وتر وشها في الأرض وسكتت ودموعها نزلت بين كفوفها وهي بتهمس يا رب ...
وصل فخر للعنوان ومعاه قوات نزلوا معاه ف قال بأمر أنا هدخل الأول خليكم أنتم هنا تحموا ضهري يا رجالة .. ولو مطلعتش في خلال 10 دقايق تدخلوا أهم حاجة الطفل
كلهم في نفس النفس حاضر يا فندم
عمر فخر سلاحھ وأخد نفس عميق ودخل لقى عواد ماسك عمر وماسك شجن من شعرها على الأرض جمبه ..
شجن پخوف فخر !!
وعلى عكس المتوقع كان متوقع فخر إنه لما يشوفها هيزعل هيضايق هيتقهر هيبقى عاوز ېصرخ في وشها يضربها !!
لكن ولا شيء حس باللاشيء !!
هي لن تعد تعينله شيء أصلا !!
حس فخر ساعتها إنه إنتصر من قبل دخوله للمعركة دي أصلا
عواد بإبتسامة جاي بقوات يا حلو بس أنا هطلع وسليم ومعايا الطفل وهخرج برة الحدود ومش هتعرف تلمسني !!
أنا بس جاي أحرق قلبك على عمر .. وعلى حبيبتك
فخر إبتسم ببرود وقال لو على عمر ف أنا عاوزه بس لو على شجن ..
بص لها فخر بسخرية وقال متخصينيش في حاجة ! ولا هي حبيبتي !
عواد بضحك لا لا حبيبتك التانية !
فخر بعصبية وهو بيجري عليه وتر لا يا عواد
وقف فخر فجأة لما سمع صوت فرملة عربية بص وراه لقى الراجلين معاهم يسرا ووتر والقوات رفعوا السلاح عليهم ..
فخر بزعيق محدش يضرب ڼار ! محدش يأذيهم ! دخلوهم !!
القوات فهموا إن للآسف فيه ضحاېا ممكن يتأذوا لو بدأوا في أي نوع من أنواع الإشتباك وبالفعل رجالة عواد دخلوا ..
ف قال فخر بقلق وتر أنت كويسة
وتر پصدمة وعيونها وقعت على شجن شجن ! شجن !
شجن بصت لها ببرود وقالت أيوة مبسوطة فيا أكيد
وتر بضحك والراجل لسة مكتفها بإيده لا مش أنا إلي بتبسط في ضيقة حد ! دة أنت يا شجن مش أنا
بص فخر لوتر وقال بإبتسامة إية أخبار التدريب
عقدت وتر حاجبيها وعواد متابع الحديث بإستغراب ف قال فخر بإبتسامة إلحقني يا كامل باشا ! إبنك مچنون يا حج كامل !
إفتكرت وتر في ليلة فرحهم لما فخر شالها وطلع بيها على الأوضة لما زعقت في وشه ويومها حصل ضړب ڼار ووتر وفخر كانوا إيد واحدة لحد ما خلصوا على الرجالة بتاعة إبن عواد ..
إبتسمت وتر وقالت بحماس هيرجعونا لأيام الشقاوة تاني !!
وفجأة جري فخر على عواد ونط عليه ورمى الطفل من إيده ووتر ضړبت براسها دقن الراجل إلي ماسكها ف قال بآلم آة !!
وإلتفتت له في لمح البصر وضړبته في بطنه لحد ما وقع على الأرض ساعتها القوات دخلوا وفخر ماسك سلاح عواد وهو نايم فوقه وبيقول بعصبية مش هتفلت مني يا عواد
أما عن شجن ف جت تجري وسط ضړب الڼار مسكها واحد من القوات وقال بإبتسامة ممنوعة يا مدام
شجن بعصبية هو إية إلي ممنوع أنا إلي كنت مخطۏفة !!
الظابط ببساطة حضرتك لسة متبلغ عنك حالا في القسم بقضية قتل متصورة ! أسامة محمد
شجن پصدمة إزاي !!
الظابط ببساطة مفيش إزاي فيه إن حضرتك دلوقتي في عهدتي .. واحدة إسمها سميرة شلبي بلغت عنك
برقت شجن پصدمة سميرة !!
ولإن شجن ذكية ربطت غباء آسر ب إنه إفتكر سميرة هي سميحة !!
شجن همست بخفوت بقرف لا يا آسر .. غباء !!
أما عن عواد ف دخلت القوات وخدوه ف قال فخر بإبتسامة وهو بينهج شوفت شوفت البساطة زي إبنك وزي
ما مسكنا عصام قبل ما يسافر برده مسكناك يا عواد الكلب !!
عواد بزعيق والله ما هسيبك والله ما هسيبك
فخر بإبتسامة لا هنتقابل دنيا ولا آخرة يا قلبي
جريت وتر عليه وقالت فخر
فتح دراعاته ف إترمت في حضنه وهو شالها لف بيها نزلها وقال بسعادة شكرا يا وتر
وتر بضحك نفس الجملة إلي قولتها لي المرة إلي فاتت !
ضحك فخر كمان لحد ما سند جبهته على جبهتها وقال بس إلي مقولتوش ليك بقى ساعتها إني بحبك بس أنا دلوقتي بعشقك .. بعشقك يا وتر
يسرا قربت من عمر إلي كان على الأرض ولمست وشه ف جريت شجن والظباط في المكان وقالت بعصبية سيبيه يا ماما !! مش كفاية غصبتيني على جوازتي من فخر
يسرا بعصبية وهي بتقوم من على الأرض فضحتيني !
وفجأة شجن لقت قلم نازل على وشها ف زقتها يسرا وهي بتقول بنبرة مليانة لوم وعتاب وحسرة أنت عارفة أنت عملتي إية أنت دمرتب نفسك !!
شجن بزعيق وغرور بتمدي إيدك عليا يا ..
قاطعتها يسرا وهي بتزقها وبتقول پجنون أيوة يا .. شجن !!
فجأة لقت سيوخ حديد كانت طالعة من العمود إلي زقتها عليه ف دخلت في
متابعة القراءة