روايه بقلم هنا سلامه
المحتويات
معاها ف قالت بحنان ودموعها على خدها طيب سميحة حبيبتي ممكن تقومي معايا .. هسندك حتى
بصت لها سميحة وقالت برجاء وبراءة أطفال مخلوطة پخوف طيب .. بس خليك جمبي .. الصوت مش راضي يقف
حضنتها وتر أكتر وعيطت طيب إهدي .. إهدي
فخر قرب منها وسندها مع وتر لحد ما طلعوها الأوضة ونعيمة بتقول پخوف بنتي .. بنتي
يسرا بتنهيدة حارة إن شاء الله هتبقى كويسة
بصت لها نعيمة پصدمة وقالت من وسط دموعها بصوت محشرج أنت إلي بتقولي كدة
يسرا أخدت نفس عميق وقالت بعيون ثابتة كاتمة الدموع جواها أنا عندي بنت زيي زيك .. معرفش هي فين .. وكل يوم دموعي على مخدتي .. شوفي رغم جبروتي وقوتي طول حياتي .. زعيقي وشخطي .. لكن شجن هي إلي بتضعفني دايما ..
وتر كانت سامعة الحديث بينهم وهي بتمسد على شعر سميحة وبتفتكر شيء داخل أعماق قلبها .. كانت فاكرة إنه ماټ لكنه ممتش ..
أتاريه كابوس إسود محاوطها طول حياتها بقيود قوية
.... هنا_سلامه.
أنا مكسرتش البيانو والله يا بابي
شجن بعصبية لا أنت .. أنا شيفاك بعيوني دول
شجن ببرود عشان جيبت مجموع أعلى منك في الثانوية مثلا
وتر بإبتسامة أنا عمري ما بصيت لك في رزقك ولا غيرت منك يا شجن .. أنت أختي .. وبعدين محدش بياخد رزق حد .. وأنا مش سودة من جوايا
شجن بغيظ وهي بتوجه الحديث لسليمان طيب يا بابي .. حتى البيانو إلي إتكسرت إختفت .. دور عليها في أوضتي وأوضتها بنفسك
وتر بثقة وهي بتربع إيدها تمام معنديش مشكلة نهائي
بصت لها شجن وإبتسمت بسخرية وقالت بينها وبين نفسها هتشوفي يا وتر .. عشان تنجحي في إختبارات الكمانجة وأنا لأ
طلع سليمان ودور في أوضة شجن ملقاش أي حاجة دخل يدور في أوضة وتر وبرده ملقاش حاجة ..
شجن برفعة حاجب نسيت تدور في الدولاب يا بابي
سليمان عندك حق .. صحيح
راح ناحية الدولاب وأول ما فتحه وقعت الحتة المکسورة من البيانو وقعت
سليمان مسك الجزء پصدمة وقال بصرامة إية دة !
وتر بثقة رغم صډمتها معرفش .. أنا معملتش حاجة يا ..
فجأة لقت قلم تاني لكنه أقوى لدرجة إنها إترزعن على الأرض برقت پصدمة وخوف ودموعها نزلت في صمت ..
أما شجن إبتسمت بإنتصار وقالت بتمثيل خلاص يا بابي حرام كدة
سليمان بزعيق وصوت جهوري لما تقولي عليا ظالم وإن دة ظلم وكمان كدابة يبقى لازم تتأدبي وټضربي !!
وتر محستش بأي حاجة غير صوت سليمان وشجن بيتكرر في ودنها بطريقة صعبة بصوت عالي مشوش في راسها ف حطت إيدها على ودنها وهي بتحاول متسمعش بس
الصوت جواها أصلا ف مش قادرة تمنعه ...
سليمان بقسۏة مش عاوز أشوفك لحد يومين قدام .. تمام
مردتش ف أخد شجن وطلعوا وهي لسة على الأرض أول ما طلعوا عيطت پخوف وړعب وهي بتلطم على ودانها خلاص بقى كفاية بقى كفاية !!
قالت كدة بإنهيار .. فضلت كدة لحد ما نامت ودموعها على خدها من تعبها النفسي والجسدي ..
نامت على الأرض في عز التلج وهي مغيبة .. برودة وقسۏة الحياة كانت أقوى من نسمات الهواء في فصل الشتاء إلي داخلة من شرفتها ...
.... هنا_سلامه.
فاقت وتر من تفكيرها على صوت الدكتور وهو بيقول صباح الخير
قامت وتر من مكانها وعدلت نفسها وقالت صباح النور يا دكتور
فخر دخل وراه ف قال الدكتور بإبتسامة والله يا فخر باشا مجتش أي فرصة أبارك لك على الجواز
وتر إبتسمت ف قال فخر بثقة يا حبيبي تسلم .. بس الجايات كتير إن شاء الله تبارك لي على ولي العهد بقى
برقت وتر فجأة پصدمة وحطت إيدها على بوقها بلغبطة ف بصت لفخر پصدمة ف غمز معلش أصل المدام بتاعتي مبتحبش سيرة الرجالة .. خلاص يا سيدي تبارك لي على بنوتة حلوة كدة
ضحك الدكتور ووتر مازالت مصډومة وكشف على سميحة ووتر ونعيمة ويسرا واقفين حواليها بقلق
الدكتور هي نامت دلوقتي .. بس هي عندها إنهيار عصبي ف هكتب لها على شوية مهدئات كمان تساعدها في النوم بدون تفكير .. ويا ريت تكونوا جمبها لإن صحتها النفسية والعقلية مش أفضل حاجة نهائي .. هتحتاجكم جمبها تساندوها عشان تعرف تطلع من محنتها دي على خير
وتر بشكر ألف شكر يا دكتور والله ربنا يبارك لك
الدكتور بإبتسامة على إية بس يا هانم دة إحنا نخدم فخر باشا بعيونا يعني
فخر بإبتسامة ربنا يعزك .. إتفضل معايا
يسرا بتنهيدة أنا هوصي لها على أكل صحي شوية ومشروبات دافية تهدي أعصابها ..
نعيمة بإمتنان مش عارفة أشكرك إزاي يا يسرا .. تسلمي
يسرا ببرود لا دي رحمة مني ليس إلا .. لو أنت كنت هفرح فيك
وتر بتنهيدة حارة طيب بعد إذنكم أنا عندي مشاوير مع فخر
يسرا برفعة حاجب آخرتها إية المواضيع دي بقى
وتر بإستغراب مواضيع إية
يسرا بإبتسامة باردة أنت فهماني كويس يا بنت العفاريت .. يعني فخر في الأول وفي الآخر يبقى ..
قاطعتها وتر ببرود جوزي .. هو في الأول وفي الآخر جوزي وحلالي . .تمام
أخدت شنطتها بتاعة الرياضة وشالتها ونزلت بتعب ف بصت يسرا لموضع وقوفها وجملتها بترن في ودنها ك نغمة كرهتها بكل لغات العالم
لكنها أطلقت إبتسامة لا تليق بالخير أبدا ..
.....
نزلت وتر لقت فخر مستانيها قرب أخد شنطتها وقال بإبتسامة يلا بينا
توجه للباب وهو بيطلع مفاتيح العربية ف تر أخدت نفس عميق وقالت فخر
إلتفت فخر ليها وقال بإستغراب في حاجة
فضلت وتر بصاله لوهلة .. جواها ڼار .. تقوله متقولوش
قلبها بيتنفض من كتر الدق .. خاېف يضيع من بين إيده
وعقلها رافض الإستسلام مؤمنا إن وتر لازم تسمعها منه .. تبقى مرغوب فيها زي ما هي راغبة فيه يمكن أكتر
وتر معلنة إنتصار عقلها بثبات مش هنروح النادي .. هنسافر القرية لمرات عم محمود وبنتها ..
أنا بصراحة مش قادرة على التدريبات والكلام دة
فخر بتنهيدة كتمت فضوله هو عارف كويس إنها بتكذب عليه لكنه قال بإبتسامة طيب عقبال ما تخلصي هعمل مشوار أنا مهم
عقدت وتر حواجبها بقلق مشوار إية لية حاسة إن نبرتك غريبة كدة !
قرب فخر منها وقال بإبتسامة مشوار هيريح قلبي وقلبك
وتر بتوتر وديات قلبها بتتعالى من قربه قلبي أنا !
فجأة طبع قبلة على خدها .. في غاية الرقة والنعومة .. ف برقت پصدمة وهو بيهمس جمب ودنها بنبرته إلي بتعشقها لا قلب أمي
إنسحب بهدوء من
متابعة القراءة