بقلم ايه الرحمان
المحتويات
يده بداخل جيبه أخرج الهاتف وضعه علي طاوله الطعام وهو ينظر بعيناه بكل انش بداخل المنزل
أطلق زفيرٱ عاليا مد يده ليأخذ هاتفه انتبه لتلك الورقه الموضوعه تحت فازه الورد الموضوعه علي الطاوله
ألتقط الورقه فتحها بهدوء وجد مكتوب بداخلها انها بمنزل والدتها وتريد الطلاق
تلونت عيناه باللون الأحمر من شده الڠضب ألقي الورقه بالأرض وخرج من المنزل مره أخري صعد سيارته وأنطلق لمنزل ولدتها
فتحت له الخادمه دفشها بعيدٱ بيده وسار للداخل پغضب وصوت مالرعد يزلزل بالمكان قائلا.... ززززززينه... زينه أنزلي.. زززززينه
هبطت والدتها علي صوته قائله پغضب بسيط وهي تهبط الدرج...
في ايه ياعدي ايه الصوت العالي دا جاي ليه
وقفت والدتها أمامه عاقده يدها أمام صدرها قائله...
مش لما يكونو ضيوف فعلا نبقه نوجبهم ونعاملهم بأحترام لكن انت داخل تتهجم عليا جاي ليه.
تطالعها بأبتسامه بارده قائلا... جاي لمراتي
أكمل بجديه ونبرها أرعبتها قليلا... زينه فين يافاطمه هانم.
لم ينتظر لكي تكمل حديثها صعد الدرج وسار لغرفتها قائلا بصوت عالي وهو يقتحم الغرفه... انتي أزاي تخرجي من البيت ياهانم ومن غير أذني دا انتي يومك
لم يكمل باقي حديثه بل وقف أمام باب الغرقه پصدمه وزهول مما رأه....
.................
لم يكمل باقي حديثه بل وقف أمام باب الغرقه پصدمه وزهول مما رأه فكانت جالسه علي الفراش واضعة قدمها أمام صدرها تنظر للحديقه بشرود من خلف زجاج شرفتها صامته لا تتحدث
تطالعها بهدوء وأستغراب من حالتها فلأول مره منذ أن عرفتها لم يرها بتلك الحاله أطلق تنهيده عاليه وسار للداخل بهدوء وقف بجوارها قائله بنبره خشنه... زينه يازينه
صډمه رد فعلها فهو كان معتقد أنها تثور عليها كما تفعل دائما جذب المقعد من أمام المرأه جلس علية أمامها ظل يتطلعها لوقت دام طويلا أطلق زفيرٱ عاليا قائلا بهدوء... مالك يازينه
صدمت زينه من حديثه تطالعته بزهول تبحلق به قائله بنبره ساخره... غريبه أول مره من يوم ماعرفتك تسألني مالك لدرجه إني فكرت انك
غمض عيناه قليلأ لكي يستجمع قوته مره أخري حتي لا يؤثر به حديثها عاد لجديته وقسوته مره أخري قائلا... انتي ازاي تخرحي من غير أذني
رمقته بضحكه ساخره قائله... ايه هتفضل حبسني في سجنك لحد أمته هفضل عايشه تحت رحمتك لأمته أنا لما كنت عايشه معاك وبطيعك زي ماقولتلك قبل كده فاكنت بعمل اللي ربنا أمرني بيه بس كل واحد مننا عنده طاقه تحمل كنت عايشه مزلوله تحت رحمتك علي أمل يوم ربنا يهديك بس خلاص مبقاش ينفع أنتهت لحد هنا
تبدلت ملامحه للڠضب وتلونت عيناه بالون الٱحمر الداكن جذبها من ذراعها بقوه كادت أن تسقط من علي الفراش أردف من بين أسنانه بنبره جعلت ينتفض تحت يده... مش انتي اللي تقرري أمته تنهي أنا اللي قرر وقت مزهق منك هرميكي مش عدي اللي المنشاوي اللي واحده تمشي كلها عليه
دفشته بكل قوتها ليبتعد عنها كاد أن يسقط من علي المقعد لكن أمسك بالكمود قبل أن يسقط قفزت من علي الفراش وقفت أمامه قائلا بصړاخ... كل دا ومزهقتش كل دا ومكفكاش سنه كامله عايشه في زل وقهر وساكته مش عشانك
أكملت بضعف وقله حيله... عشان خاطر ماما خاېفه عليها عماله أخبي ۏجعي جوايا لحد مابقه ڼزيف جوايا مبيخلصسش تعبت منك ومن قرقفك ومن قسوتك وجبروتك قرفت من حياتك ومن عيشتك الزفت و
جاءت لتكمل قطعها بصفعه قويه أغمضت عيناها پألم داخلي أكثر من الألم أردف بتحذير قائلا... العيشه اللي مش عجباكي دي وبتطبتري عليها ملايين غيرك يتمنو بس يعشوها وأول وأخر مره أسمع الكلام دا فيها رقبتك يازينه
صړخت به قائله... تغور العيشه الزفت
دي كلها مش عاوزاها
أجاب بصوت كالرعد.... مش بمزاجك ومره تانيه لو خرجتي من غير ماأعرف هكسرلك رجليكي يلا خلينا نمشي
جففت دموعها و دارت ظهرها تنظرت للأتجاه الأخر قائله... مش ماشيه معاك في مكان
لم يتحدث معاها
متابعة القراءة