بقلم ايه الرحمان
المحتويات
جامد قدرنا نسيطر عليه بمعجزه من عند ربنا.. يلا ربنا يعوض عليكوا عن اذنكوا
تركهم الطبيب وأنصرف تطلعوا جميعهم لبعض بحزن واضح علي ملامح وجههم
جفف المنشاوي الدمعه الخائڼه التي هربت من عيناه قائلا بهدوء ...
حصل خير أهم حاجة أنها بخير ودا الأهم
تطلعوا له بصمت وعادوا جلسوا بأماكنهم
أقتربت حنين وقفت بجوار يمني قائله بهمس...
أجابتها يمني قائله...
محدش كان يعرف أحنا أتفاجئنا لما الدكتور قال أنها لازم تدخل عمليات عشان الجنين في خطړ... صعبانه عليا أوي الله يكون في عونها مش قادره أتخيل رد فعلها كده لما تفوق وتعرف أن الجنين نزل
تنهدت حنين بزعل قائله...
خرجت زينه من غرفه العمليات علي السرير المتحرك ذاهبه إلي غرفه عاديه لتستريح بها
غادرو جميعهم خلفها
وقفت عليا أمام باب الغرفه متحدثة وهي تتطلع علي يمني قائله...
يا تري ايه اللي حصلك ياحببتي... إلا قوليلي يايمني هي ڼزفت أزاي ووصلت للحاله دي أكيد انتي تعرفي مانتي اللي كنتي معاها في الأوضة وكلنا جينا علي صوت صريخك
وأنا هعرف منين أنا كنت خارجة من الٱوضة شوفتها واقعه علي الأرض مغمي عليها وپتنزف... لو مش مصدقاني تقدري تسألي سليم أنا كنت لسه سيباه وخارجه نديت عليه علي طول عشان بس متفكريش إني عملتها حاجة
صمتت عليا پغضب بعد أحراج يمني لها بهذه الطريقه أردف سليم پحده قائلا...
تطالعوه الٱثنان بضيق ثم تطلعوا لبعضهم بصمت
تحدث المنشاوي بهدوء قائلا...
عدي لسه مبيردش برضه
أجابته حنين برفض قائله...
لسه تليفونه مقفول
صمت المنشاوي وصمت يتطلع للفراغ بشرود
.............
جالسين الأثنان علي الأريكه يتناولون المشروبات المحرمه في حاله من السكر
قوم روح بقه عاوزه أنام
مسح وجهه بكف يده ووضع الكوب من يده ثم تطلع لساعه يده قايلا...
ايه دا الساعه بقت واحده ونص.. محستش بالوقت يلا أسيبك ترتاحي
وضع يده بجيب بنطاله أخرج هاتفه ضغط بيده علي زر التشغيل وجده مغلق أردف بقله حيله قائلا...
وقف علي قدماه التي لا تحمله رجع بجسده خطوه للخلف كاد أن يسقط لكن تمسك بالمقعد أردفت ديالا قائله...
مالك بس سكرت ولا ايه
أطلق عدي ضحكه عالية قائلا بأستهزاء...
مين دا اللي يسكر أنا لا خالص... دايخ بس شكل عشان منمتش من أمبارح..
أجابته بصوت ناعس وهي تضع الكوب من يدها علي الطاوله قائله...
قوم معايا أوصلك لبره
أردف قائلا..
قولتلك أنا كويس يلا بقه أشوفك بكره ونكمل موضوعنا
تركها وأنصرف مغادرٱ ذهبت لغرفتها تمددت بجسدها علي الفراش بتعب قائله بتنهيده...
ياتري فينك يا سليم ومبتردش عليا ليه
عادت جلست مره أخري ألتقطت هاتفها من علي الكمود وقامت بالأتصال عليه وأنتظرت الرد
...........
علي الجهه الأخري كان جالسٱ علي المقعد بجوارها بصمت كلٱ منهمٱ يتطلع للفراغ أمامه
أعتلي صوت رنين هاتفه تطلع حوله يبحث عن الهاتف تطلع بجواره وجده ملقي بينه وبينها تطلعوا الأثنان علي شاشه الهاتف بنفس الوقت...
عبث وجهها عندما رأت أسم المتصل تطلع عليها رأي علامات الضيق والڠضب تكسوا وجهها تنهد بقوه وترك الهاتف كما هو
رمقته بنظره غاصبه بضيق وتطلعت أمامها مره أخري بصمت
ظل يتطلع عليها بضيق لرؤيتها بهذه الحاله زفر بقوه وڠضب متوعدٱ لتلك التي تدعي ديالا
أعتلي صوت رنين الهاتف مره أخري ألتقطه مباشره
زفرت بقوه قائله بنبره حاده بأندفاع وضيق وغيره واضحة...
رد عليها رد
أطلق تنهيده قويه وقام
بالضغط علي زر القبول قائلا بهدوء...
أيوه يايزيد معاك
تطالعته بزهول فهيا كانت تعتقد أنها ديالا تطالعها هو ببرود وأكمل حديثه مع يزيد
أجابه يزيد بهدوء
هو الٱخر قائلا...
صحيتك من النوم
أجابه سليم قائلا...
لا أنا صاحي خير كنت عاوز ايه
حدثة يزيد بتسأل قائلا...
انت فين دلوقتي
أجابه بأستغراب من سؤاله قائلا...
في المستشفي خير قلقتني
هب يزيد واقفٱ قائلا بلهفه...
مستشفي دلوقتي بتعمل ايه جدي فيه حاجة
وضع يزن الهاتف من يده عند أستماع حديث يزيد حدثة بتسأل قائلا...
مستشفي ايه
أجابه يزيد قائلا...
أصبر بس يايزن بعرف منه أهو
أردف يزن قائلا...
أفتح الصوت
فعل يزيد وضع مكبر الصوت تحدث سليم بهدوء قائلا...
أهدي يابني منك ليه جدي بخير زينه مرات أخويا اللي تعبت شويه
حدق يزن بالفراغ عند أستماعه لحديث سليم حدثة بتردد قائلا...
تعبانه مالها ألف سلامة عليها
أجابه سليم بلا مبالاه قائلا...
أغمي
متابعة القراءة