بقلم ايه الرحمان
المحتويات
قائلا بحزم...
أقف منك ليها المدام بتدلع مش كده ساعه موقفني في الشمس وبتتدلع أنا بقه هدلعكوا النهارده أخر دلع يلا قدامي عالبوكس انت وهيا
حز سليم علي أسنانه پغضب قائلا....
بوكس ايه انت مش عارف أنا مين أنا ممكن أقعدك في البيت جمب المدام وأنا واقف مكاني كده قصر الشړ ويلا بالسلامه
دفشة الشرطي أمامه بقوه قائلا...
تطالعه بزهول قائلا...
يالا أنا ولا تمام البوكس فين
............
بعد مرور أكثر من ساعتين بداخل قسم الشرطه واقفين الأثنان يتطلعون لبعضهم بنظرات ڼارية أقترب يزن مسرعٱ لهم تقدم سليم عند رؤيته قائلا پغضب وحده...
رمقها الأخر بأستهزاء قائلا...
والله لحد ماعرفنا نجيب القسيمه من البيت والمنشاوي عملي ولا مية تحقيق لحد ماأدهالي
أردف سليم بتحذير وحده قائلا...
أوعي يكون عرف
جاء يزن ليتحدث قطعه صوت المنشاوي وهو يتقدم منهم قائلا...
خاېف أوي لا أعرف والله عال ياسليم مبقاش غير قسام الشرطه كمان أهو دا اللي ناقص وياتري ممسوك في ايه
مټخافيش ياحببتي انتي كويسة
تنحنحت بهدوء قائله...
الحمد لله بخير
تطالعها سليم
بغيظ قائلا...
كل اللي أحنا فية دا من تحت رأسها نطلع من هنا وهربيكي
أردف المنشاوي بسخط قائلا...
أبتسمت يمني بتلقائية قائله بفرحه خفقت قلبها....
قلبي ياجدو ربنا يخليك ليا ايوه كده أفضل واقف في ضهري
أبتسم المنشاوي قائلا بحنان...
متقلقيش ياأوزعه جدك في ضهرك لو كلمك بس تعالي قوليلي وملكيش دعوه
تطالعته يمني بأستفزاز رمقها پغضب ثم حدث يزن قائلا...
أخرج المنشاوي الورقه من جيب بنطاله أعطاها أمام تلك الشرطي الجالس قائلا....
القسيمه أهي
أخذ الشرطي عقد الزواج منه قائلا...
تمام
أمر الشرطي بالأفراج عنهم وأنصرفوا جميعهم للخارج
أردف المنشاوي محدثا يمني قائلا...
يلا حببتي خلينا نروح شكلك تعبانه
لا روح انت ياجدي أنا هاخد يمني علي بيتها تجيب منه شويه حاجات وهنحصلكوا.. يزن روح جدي وأنا مش جاي علي الشغل النهارد.
أردف يزن بقله حيله قائلا...
تمام يلا ياجدي
مال علي أذنه قائلا...
سماح المرادي بس عشان
الوضع الزفت اللي انت فيه وكمان عشان مراتك معاك مش هتكلم
رمقه بغيظ قائلا....
يلا يالا من قدامي
تنحنج قائلا. ...
يلا ياجدي انت لسه واقف
صعد يزن سيارته وبجاوره المنشاوي وغادرو
ظلوا هما الأثنان فقط تطالعته بتوتر بسيط أردف بقله حيله قائلا...
يلا ياأخره صبري
أبتسمت له بهدوء وسارت جلست بداخل السياره أبتسم هو الأخر بعفويه عند رؤية أبتسامتها وأنصرف خلفها للسياره
............
صفت حنين سياراتها بمكان هادئ بداخل الجامعه أخذت حقيبتها وهبطت من السياره في طريقها للكليه الخاصه بها تحدث نفسها بضيق قائله....
عالم فقر يلعن معرفتهم كلهم أنا مال أهلي أنا عشان تتعصب عليا كنت أعرف منين أنه بيوقعني عاااااا
أبتعلت باقي كلمتها عندما دفشت بذالك الذي وقف أمامها يتطلعها بتفحص
نظرت له پغضب قائله...
خير ايه اللي موقفك في وشي
أبتسم يزيد ببرود قائلا وهو يضع يده في جيب بطاله قائلا...
كنت جايب ديما ورايح لعربيتي شوفتك ماشيه تكلمي نفسك فكرتك أتجنيتي ولا حاجة
تطالعته بضيق وڠضب قائله...
هه خفه كانت نقصاك انت كمان
رمقته بنظره غاضبه وأنصرفت من أمامه
ظل يتطلعها حتي أختفت تمامٱ من أمامه أرتدي نظارته الشمسيه وأنصرف لسيارته
...........
خرجت زينه من غرفتها تتسلل بالطرقة بين الغرف حتي وصلت لغرفة يمني طرقت علي باب الغرفه عده مرات لكن لا رد
فتحت باب الغرفه بهدوء وتسللت للداخل كي لا يحس عليها أحد وقفت أمام الفراش
بأبتسامه خبيثة ثم تطلعت علي الأشياء الموضوعه أمام المرأه بخبث وقامت بوضع الشيئ الموجود بيدها بين الأشياء وتسللت للخارج بهدوء مره أخري
تطلعت حولها وجدت المكان فارغٱ ركضت مسرعه لغرفتها قفذت بقوه علي الفراش بفرحه تخفق قلبها قائله...
وأخيررررٱ
شعرت پألم بسيط وضعت يدها بخصرها قائله پألم...
ايه الغباء اللي أنا فية دا أزاي ماخدتش بالي ونطيت كده المفروض أخد بالي أكتر من كده أنا حامل
أبتسمت بعفوية عندمٱ تذكرت حملها وضعت يدها فوق بطنها قائله بأبتسامه...
وعد مني ياحبيبي لا هتتولد بين باباك ومامتك والحية اللي عاوزه تاخده منك هنبعدها خالص...
..........
سارت داخل منزلها بتعب وأرهاق وهو خلفها
أرتمت
متابعة القراءة