بقلم ايه الرحمان

موقع أيام نيوز

فيك ياأدهم المدام مبتسلمش
أبتسم أدهم بمجامله قائلا... 
ولا يهمك
أبتسم له الٱخر قائلا.... 
أتفضل
تقدم أدهم ليسلم علي المنشاوي ومن حوله من الأصدقاء تطالعها سليم بغيظ قائلا... 
سلمي علي الناس وبلاش أحراج
رمقته پغضب قائله بضيق... 
مبسلمش علي رجاله الله هسلم بالعافية
صمت سليم فهذا ليس الوقت المناسب للشجار
علي الجانب الأخر واقفه بجوار زوجها واضعه يدها بداخل يده بعقل شارد تفكر بحديثهم 
تطلعت علية رأته يتطلع للفراغ بصمت 
تركت يده بهدوء قائله.. 
هروح أقعد مبقتش قادره أقف
أطلق تنهيده عاليه قائلا بهدوء...
ماشي خلي بالك من نفسك علي مهلك
تطالعته بأبتسامه ساخره قائله... 
خاېف عليا ولا علي الطفل ياعدي
صمت قليلا ثم تحدث قائلا... 
الطفل لسه مشفتوش عشان أخاف عليه ولو خاېف عليه زي مابتقولي فعشان هو منك 
وضعت يدها بكف يده قائله... 
عدي أنا بحبك وبتمنالك الرضي ترضا لية بتعاملني المعامله دي مبقتش فهماك خۏفك عليا دا أسمه ايه مدام مبتحبنيش 
أطلق تنهيده عالية قائلٱ... 
مش معني أني مبحبكيش يبقه مبخافش عليكي ولا إنك مبتهمنيش... الحب دا في القلب والقلوب عند ربنا أنا مش بأيدي إني مقدرتش أحبك 
تركت يدها من يده قائله بأستهزاء.... 
بس قادر إنك تحب مرات أخوك مش كده!!.. بس تعرف أنا مبسوطه أفضل حبها كده من بعيد وأتوجع وانت شايفها مع أخوك ومبسوطين زي ماأنا بتوجع لاء بمۏت وأنا شيفاك بتبص لغيري فيها ايه زياده عني مخليك بالشكل ده بص عليهم كده شايف عاملين أزاي بيحبو بعض يعني انت بالنسبالها ولا حاجة ولا هتفكر فيك لحظه 
نهت حديثها وتركته وأنصرفت جلست علي الطاوله تبكي بصمت 
بعد وقت قصير قامت بتجفيف دموعها وسارت لداخل لتستريح بغرفتها
......
علي الجانب الأخر بمنزل ديالا فكانت في حاله من الأنيهار تلقي كل مايقابلها بالأرض قائله بصړاخ وهي تتذكر حديثه القاسې لها قائله .... 
أنا يتقالي كده ديالا يتقلها
كده 
أكملت بتوعد قائله... 
وغلاوتك عندي ياسليم لأجيبك راكع ومدام مش بالذوق يبقي بالعافية
أبتسمت بشړ من بين بكائها قائله.... 
انت اللي أطرتني أعمل كده مسبتش ليا أي أختيار
ذهبت لغرفتها مسرعه أمسكت بهاتفها قامت بالأتصال علي أحدٱ ما قائله... 
اللي طلبته منك يتنفذ أخلص نص ساعه ويكون اللي طلبته عندي 
غلقت الهاتف ووضغته بأهمال علي الفراش أطلقت ضحكه عاليه وهي تتطلع للغرفه ثم سار للخارج لتكمل باقي ماتنوي له
.....
ظلت تسير في المكان تبحث عنه پغضب قائله.... 
اوووف منك ياسليم سبتني ورحت فين يحرقك 
تطلعت علي قدميها قائله بصوت يشبه البكاء.... 
ورجليا وجعتني من الشوز دي مبقتش قادره أمشي حاسه أني شبه الهبله
بالفستان دا هو جيبه طويل أصلا قاصد ماشي ياسليم أن ماوريتك
أطلقت شهقه عاليه عندما أنثنت قدمها كادت أن تسقط لكن تمسكت بتلك التي لحق مسرعٱ عندمٱ رأها تسقط
تمسكت بسترته قائله پغضب وهي تنحتي لتجلب حذائها قائله... 
شوفت كله بسببك أنا مبلبسش اللبس دا جايبه ليه عاوزه أعر... 
أبتلعت باقي كلماتها عندما تطلعت لتلك الواقف بزهول قائله.... 
عدي
تنحنح عدي بحرج قائلا.. 
أنتي كويسه
. تطالعته بتوتر قائله... 
أيوه أنا كويسه أحم مرسي
أبتسم قائلا... 
المهم إنك بخير أنا كنت بتكلم في التليفون شوفتك وانتي هتوقعي جيت أشوف مالك
بنفس الوقت كان هو الأخر يبحث عنها قائلا بغيظ... 
دا أنا لو شوفتك هنفخك عالمرمطه السوده اللي مرمطاها ليا دي
وقع نظره عليها واقفه خلف الشجره فكانت تعطيه ظهرها أطلق زفيرٱ عاليٱ قائلا بنفاذ صبر.... 
أخيرٱ لقيت الهانم بس واقفه بتعمل ايه هنا 
تقدم بخطواته ليأتي لها لمح تلك الواقف معها 
وقف بمكانه پصدمه أحتلته بأكمله وڠضب أمتلكه
حدق بهم أكثر بزهول عندما رأها ممسكه بسترته كور كف يده بقوه حتي يتمالك أعصابه ويسيطر علي نفسه أرتسم علي وجهه أبتسامه مليئه بالسخريه والأستهزاء وأنصرف للحفل مره أخري
تركت سترته قائله بخجل.... 
أحم.. مرسي مره تانيه ياعدي هروح أشوف سليم عن أذنك
تركته وأنصرفت مسرعه قبل أن يتحدث 
عادت للحفل مره أخري رأته واقفٱ بمكانه أطلقت تنهيده بأرتياح
وتقدمت وقفت بجواره بصمت
علي الجانب الأخر 
كانت تطالعهم تلك الواقفه أمام نافذه غرفتها بدموع مليئه بالأوجاع 
أعتصر قلبها عند رؤيتهم بتلك الوضع
أغمضت عيناها وقامت بأغلاق النافذه أرتمت علي الفراش تبكي بقوه
.............
وضعت تلك الجالسه علي الطاوله كأس المشروب من يدها بتأفف محدثه تلك الجالسة بجوارها قائله.... 
شايفه يانعمه أخره اللي أحنا فيه بت جربوعه جايه من الشارع يتعملها حفله متكلفه وبالمستوي دا عمرها ماكانت تحلم تحضرها لا وكمان مطرين أننا نحضر هيجيني جلطه
أردفت نعمه بهمس وهي تطالعها
تم نسخ الرابط