بقلم ايه الرحمان

موقع أيام نيوز

وجدها هي جالسه بالأرض تضحك بهستريه جلست زينه علي إحدي المقاعد بجوار هنا قائله...
ھموت ألحقوني مبقتش قادره
نزلت ندي من علي المقعد التي كانت تجلس عليه جلست بالأرض قائله بصوت متقطع من بين ضحكتها...
أنا عمري ماضحكت بالشكل دا يخربيت كده 
تقدم سليم من يمني أنحني قليلا ساعدها علي الوقوف قائلا بنبره حاده...
ايه التخلف اللي انتي فيه دا أقفي عدل وبطلي ضحك 
نظرت له بضيق قائله...
مش كل حاجه زعيق أنا مبحبش كده 
تركته وأنصرفت جلست بمكان بعيد عنهم وقفوا الفتيات جميعهم وأنصرفوا خلفها جلسوا جميعهم علي الأرض بمكان هادئ بصمت تطلعوا لبعضهم وضحكوا بشده مره أخري
علي الجهه الأخري وقفت نعمه قائله پحده وصرامه ليعم الصمت علي المكان...
باااااااااس... في ايه ياواد منك ليه محدش قادركم ليه الموضوع يخصني أنا والمنشاوي وبس وأحنا خلاص قررنا نتجوز ومحدش
هيمنعنا 
تحدث عدي قائلا...
تمام يبقي الفرح الأسبوع الجاي 
نعمه...
لا فرح ايه الأول نتعرف علي بعض وبعدين نقرأ فاتحة ونعمل خطوبه وبعدها نبقي نشوف موضوع الفرح دا بعدين العمر قدمنا طويل 
يزيد....
فاتحة ايه بس يانعومه انتي بتلعبي طاوله في الوقت الضايع انتوا لو لحقتوا تلبسوا دبل احمدوا ربنا
المنشاوي...
أحنا لسه شباب وقدمنا العمر طويل وأنا مش هحرم نعومتي من تحقيق أمنتيتها 
أحمد..
شباب ايه اللي بتتكلم عليه ياجدع انت دا انت صورتك مرسومه علي الجنيه من أيام عرابي 
مالت ريهام علي اذن عليا قائله...
هو ايه اللي بيحصل دا أنا مرارتي هتتفقع 
نظرت لها عليا بغيظ قائله...
ماهو دا اللي قولت عليه من الأول أنا داخله أنام أفضل من الدوشه دي يلا ياديالا 
تطلعوا الأثنان علي ديالا وجدوها واضعه رأسها علي حرف المقعد ونائمه أقتربت عليا منها فيقتها قائله...
ايه اللي منيمك كده
ياحببتي 
وضعت ديالا يدها بخصرها قائله بتعب ظاهر عليها...
تعبانه أوي ياطنط عاوزه
أنام 
وضعت ريهام يدها علي مقدمه رأسها تتفحص حرارتها قائله...
دي سخنه انداي سليم نوديكي لدكتور
فزعت ديالا من مكانها عندما أستمعت لأسم سليم ولحديث أحمد قائله...
لاااااا أنا كويسه خالص 
تركتهم وركضت من أمامهم مسرعه للدخل
تطلعوا الأثنان عليها بأستغراب وأنصرفوا خلفها
بعد مرور وقت والشجار بينهم لا ينتهي 
تطلعوا الشباب حولهم وجدوا الجميع أنصرف لا يتبقي أحد سوا هم فقط 
تحدث سليم قائلا...
راحوا فين دول 
أجابه يزيد بأستهزاء قائلا...
تلاقيهم زهقوا بقالنا أربع ساعات علي الوضع دا وموصلناش لحاجه پنتخانق بس خلاصه الموضوع يامنشاوي ياأبني مفيش بين العيلتين
تفاهم ودا تعب ليكوا قبل أي حد في المستقبل والجواز دا قسمه ونصيب نورتونا الأربع ساعات دول ياجماعه 
وقف سليم قائلا...
عالعموم انتوا الخسرنين يلا ياجدي
جاء المنشاوي ليتحدث قطعه عدي قائلا...
انتهينا هما الخسرنين مش أحنا 
تقدم أحمد من المنشاوي قائلا بصوت مخيف...
نعمه مش ليك يامنشاااااوي
خلع المنشاوي حذائه وألقاه به بضيق وغيظ منه 
نظر له أحمد بغيظ قائلا...
طب هلبسه أزاي أنا دلوقتي ومفيش غير فرده واحده 
خلع الفرده الثانيه وألقاه بها أخذ أحمد الحذاء وركض للداخل وخلفه المنشاوي وهو يخلع الحزام قائلا...
جايلك ياابن 
أوقفته نعمه قائله...
منشاوي خلاص قصتنا أنتهت علي كده 
تقدم المنشاوي منها وقف يزن أمامه قائلا...
هو مش لسه قايلك نعمه مش ليك خلاص أتقدمت وأترفضت سيب البنت تشوف مستقبلها 
تطلع المنشاوي عليه ثم تطلع علي الحزام الموجود بيده وأنهال فوق الخمس شباب الواقفين بالضړب 
ركض سليم مسرعٱ عندما تلقي 
منه قائلا...
وأنا مالي أنا معاهم ليه ماأنا جيت أخطبهالك بنفسي 
ركض المنشاوي خلفه قائلا...
مش دول صحابك العره
ظل يركض خلفهم حتي أدخلهم داخل المنزل وقام بغلق الباب بأحكام تطلع عليهم وجدهم واقفين جميعهم علي الدرج خلف بعضهم نظر لأحمد بغيظ قائلا...
جبولي الواد أبن دا ومعاه الواد اللي مش طايق أبص في وشه دا 
أكمل جملته وهو يشير علي وحيد تقدم مسرعٱ من الدرج ركضوا مسرعين لأعلي دخلوا جميعهم بداخل أقرب غرفه وغلقوا الباب خلفهم 
وقف المنشاوي علي باب الغرفه قائلا...
أبقوا قبلوني لو خرجتوا منها ياصيع
بعد مرور أكثر من ساعه بداخل الغرفه زفر سليم بضيق قائلا ... 
أحنا هنفضل محبوسين هنا ولا ايه 
تحدث يزيد المسطح علي الفراش قائلا... 
وايه يعني الأوضه تراوه وحلوه الواحد ينام شويه
بمزاج 
يزن... 
بقالنا كتير مسهرناش ماتيجوا نقضي سهره زي بتاعت زمان 
أطلق وحيد صفيرٱ عاليا قائلا ... 
ايوه هو دا الكلام يلا 
قوموا 
زفر سليم بنفاذ صبر قائلا ... 
هنخرج أزاي يافالح وجدي قاعد قدام الباب بره مستني حد بس يخرج 
وقف أحمد قائلا...
هنطلع من البلكونه 
تطلعوا لبعضهم بأبتسامه خبيثه وأنصرفوا
تم نسخ الرابط