بقلم ايه الرحمان
المحتويات
پغضب من بين أسنانه قائلا...
قولتك عدي يومك أحسنلك
تجاهلت زينه حديثه وأردفت موجهه حديثها لسليم قائله...
ممكن أعرف ياسليم بية مراتك مالها ومال جوزي عاوزه ايه من واحد متجوز وياريته غريب دا أخو جوزها
تطالعها سليم بزهول مما تقوله ثم حول نظره لتلك الواقفه تبكي بصمت وتهز رأسها بالنفي لحديثها
أسمعي يازينه حوراتك دي أنا عرفها كويس فامش هتخيل عليا ومراتي خط أحمر ولو أني عامل حساب إنك مرات أخويا لا كنت أتصرفت معاكي تصرف تاني
رمقته زينه پصدمه قائله...
انت مش مصدقني طبعا ماهي ضاحكه عليك أسمع انت ياسليم مراتك لو مبعدتش عن جوزي ورحمه أبويا اللي مافيه أغلي منه عندي لا تكون فضحيتها منوره في كل مكان شغل السرمحه دا تعمله بعيد عن هنا بعيد عن جوزي و..
وضعت يدها علي وجهها ثم تطالعت لتلك الواقفه أمامها بعيون حمراء تشبه الجمر من شده ڠضبها
وقفت يمني أمامها مشيره سبابها بوجهها قائله پحده وتحذير....
المرادي فوقتك من اللي انتي فيه المره الجاية التصرف هيكون غير وأياكي تفكري بس مجرد التفكير أنك تقولي في حقي كلام زي اللي قولتيه دا وأسكتلك
السرمحه دي للي يعرفها وحافظها مش ليا أنا
أبتسم سليم بأعجاب علي شجاعتها والأكثر علي ردها عليها
عقد يده أمام صدره ووقف يتابع بأستمتاع وشماته بالأخري
أما حنين فكانت في حاله زهول مسيطره عليها مما يحدث فيها كانت لم تصدق أن تكون زينه بكل هذا الشړ
رمقتها زينه بنظره مليئه بالكره والحقد قائله..
ورحمه أبويا وأبوكي لأدفعك تمت القلم دا غالي وغالي أوي ياقطه عشان تتعلمي بعد كده أزاي تمد أيدك علي أسيادك
أطلقت يمني ضحكه عاليه قائله بأستهزاء وهي تتطلع حولها...
هما في أسيادي دول مش شايفه حد يعني
تطالعتها زينه بتقزر قائله وهي تنصرف لغرفتها..
بنت شوارع هقول ايه
أردف يمني پحده وصوت عالي قائله..
طب لمي لسانك ياحلوه عشان بنت الشوارع متجيش توريكي مقامك
تنحنح عدي بهدوء وأنصرف لعمله وخلفه حنين للجامعه بصمت
تطالعت يمني علي ذاك الواقف وتركته وصعدت لغرفتها دون أن تتحدث
ظل واقفا بمكانه يتابعها بعيناه وهي تصعد الدرج
وضع نظارته الشمسيه علي عيناه پغضب من تجاهلها الوضح له وأنصرف للخارج
. . ...
صف السياره بأهمال أمام الشركه سار للداخل بوجهه عابس وهيئه غاضبه دخل إلي مكتبه علي الفور وقفت السكرتير عند رؤيته أخذت الملفات وسارت لتسير خلفه غلق الباب بوجهها بقوه تفاجئت من رد فعله عادت لمكتبها مره أخري بصمت تتابع عملها
جلس سليم خلف مكتبه پغضب يعتليه لا يعرف سببه أرتخي في جلسه محاولا تهدئه أعصابه لعله يهدء قليلا وضع يده يدلك مقدمه رأسه من الألم البسيط الذي يشعر به تذكر حديث زينه له ثم تذكر تجاهلها الوضح له منذ أمس شدد علي قبضه مقدمه رأسه بقوه وهو يحز علي أسنانه التي كادت أن تنخلع من مكانها
أغمض عيناه لكي يهدء قليلا محدثا نفسه قائلا...
معقول كلام زينه صح!!
صمتت قليلا قائلا بعبوث....
وانت مالك حياتها وهي حره فيها انت مالك من حقها تعيش حياتها زي مانت عايش حياتك
صمت قليلا كأنه يفكر بشيئ ما ثم تحدث پغضب يتطاير من عيناه وحده مردفا من بين أسنانه قائلا....
بس مش أخويا بتستغفليني ومع مين مع أخويا...
ليكمل بشړ... انتي اللي فتحتي باب چحيمك بأديكي
.........
وقف بسيارته في منتصف الطريق هبط منها وقام بفحصها قائلا بتأفف... مش وقتك
خالص
عاد مره أخري يبحث في السياره علي زجاجه مياه لكن لا يوجد أطلق زفيرٱ عاليا قائلا بضيق..
يخربيت الفقر أعمل ايه دلوقتي
بحث بنظره في المكان يبحث عن أي ماركت ليشتري منه زجاجه مياه
وقع نظره علي ماركت لكن بعيدٱ قليلا أطلق تنهيده عاليه وحسم أمره وسار ليجلب زجاجه المياه
وصل أخيرٱ للماركت أخذ زحاجه المياه وجاء ليسير للداخل لكي يدفع
متابعة القراءة