بقلم ايه الرحمان
المحتويات
أرضا قائله...
وغلاوتك عندي ياسليم لا تكون ليا
أسرعت للفراش ألتقطت هاتفها وقامت بالأتصال علي أحد ما قائله بأبتسامه مليئة بالشړ...
موافقه عاللي قولتلي عليه أهم حاجة سليم يكون ليا
أستمعت للطرف الأخر مكمله قائله...
تمام أتفقنا
غلقت الهاتف ثم حدث نفسها بضحكه ساخره قائله...
سوري ياحبيبي مسبتليش فرصه غير كده
عاوز أتكلم معاكي شويه
تطالعته بعيناها الباكيه قائله....
هنتكلم في ايه لسه في حاجة نسيت تقولها
عاوزك تجاوبيني بصراحه وتقولي الحقيقه
تطالعته بتوتر قائله....
حقيقه ايه
صمت قليلا يتطلعها ثم أردف قائلا....
ايه اللي بينك وبين عدي ومتكدبيش وتقولي مفيش أنا شايفك بعيني وأنتوا الأتنين مع بعض في الجنينه و...
أغمض عيناه پألم ينهش قلبه وألتزم الصمت
و ايه ياسليم كمل
تطالعها بنظره مطوله ثم تطلع للفراغ قائلا...
سامعك قولي اللي عندك عاوز أعرف ايه اللي بينك وبينه دلوقتي
قامت من مكانها وقفت أمامه متحدثه بصړاخ قائله...
عاوز تعرف ايه اللي بيني وبين عدي حاضر هقولك هسمعك اللي انت عاوز تسمعه
أنا وعدي بنحب بعض ومش كده كمان هطلق منك وأتجوزه وانت ملكش عندي أي حاجة ولا ليك دخل بيا وووو
أبتلعت باقي كلمتها عندما هوي علي وجهها صفعه قويه بحلقت به پصدمه قائله....
بتمد أيدك عليا
حذبها من خصلاتها وهي تتأوي بين قبضته القويه قائلا پحده....
قال جملته الأخير وهو يصفعها مره أخري وبقوه أشد
أرتمت علي الفراش فأصبحت قدميها لا تحملها أنحني قليلا حذبها من خصلاتها مره أخري أوققفها أمامه قائلا بنبره خالية من أي تعبير....
صدقت أمي لما قالت عليكي تربية شوارع ومصدقتهاش بس هي دي أفعال تربية الشوارع
بنت الشوارع دي انت اللي جيت ليها لحد بيتها وطلبت منها تتجوزها عشان تداري علي فضايحك وسرمحتك كل ليله مع البنات
شدد علي قبضته عليها أطلقت صړخة عاليه قائله بصړاخ....
ألحقوني مبقتش قادره
أطلق ضحكه ساخره قائلا وهو مازال مقبضٱ عليها....
أفضلي صړخي براحتك من هنا لبعد سنه مفيش حد هيسمعك ولا هينجدك من تحت إيدي وانتي جاية هنا زيك زي أي بتعمل اللي بيتطلب منها وبتاخدلها قريشين وقت ماأستغني عنها
تطالعته پحده قائله وهي تتطلع لعيناه بقوه....
دي تبقي مراتك مبيتجوزش غير زيه حتي ظلمت معاك حتي في قلبه رحمه عن كده
هزها بقوه قائلا بتحذير....
كلمه تانية ومتلومنيش علي اللي هيحصل ھدفنك مكانك
أرتخت بين قبضته تطلع عليها بتوتر وجدها فقدت الوعي أنخلع قلبه عليها حملها مسرعٱ وتقدم بها إلي الفراش
وضعها برفق وتقدم أمام المرأه جلب زجاجة البرفان وتقدم منها مره أخري حاول يفيقها لكن بلا فائده
وقف وسط الغرفه بحيره لا يعلم كيف يتصرف حملها مره أخري وذهب بها للمرحاض وضعها دخل حوض الأستحمام وأطلق المياه عليها بهدوء
أنتفض بقوه عندما شعرت بالمياه تلامس سعلت بقوه وهي نفسها من البروده القاسيه التي شعرت بها
أنحني بجذعه ليوقفها بعدت عنه وهي تطالعه بنظرات خائفه جذب معصهم يدها لكي يتحكم بقبضته عليها ثم وضع يده علي رأسها ضمھا لصدره بحنان لا يعرف سبب مايفعله معها بهذه الطريقه
شددت من أحتضانه لها بقوه فقد أصابها شعورٱ بالأمان أفتقدته منذ رحيل والديدها
أهدي ماتخافيش قومي غيري هدومك برد
بعدت عنه بهدوء ثم تطلعت للأتجاه الأخر بصمت قائله...
لو
سمحت أطلع بره عشان أغير هدومي
تطالعها بنظره أخيره مليئه بالعتاب يلوم حاله علي فعله القاسې معاها
تنحنح قائلا....
طب أنا هطلع أنام غيري وأطلعي براحتك هجيبلك لبس بدل اللي أتبل
أنصرف للخارج مسرعٱ تاركها جالسه كما هي حاولت
أن تقف لكن لا تقوي فكان يؤلمها بشده أسندت علي الحائط وقامت أخير وقفت أمام المرأه تتطلع لنفسها ولوجهها الشاحب فتحت صنبور المياه وأخذت تضع المياه علي وجههٱ
غلقت الصبور بعد أن أنتهت ألتقطت المنشفه جفتت وجهها أستمعت لصوت طرقات الباب فتحت بهدوء أخذت
متابعة القراءة