بقلم ايه الرحمان
المحتويات
مصلحه هدفع تمنها مش أكتر فامتعمليش فيها مراتي بجد وتنسي نفسك
دفشها بعيدٱ عنه بقوه سقطت علي الأريكه
جلس علي طرف الفراش ممسكا بمقمده رأسه من شده الألم
أردفت پغضب وصوت عالي نسبيٱ...
أنا مش خدامه عندك للمعامله وبدل ماانت طايح كده ومحدش قادرك مكنتش تحطني في موقف زفت مع أهلك وتخلع
أطلق زفيرٱ عاليا ووقف أمامها قائلا بصوت كالرعد...
قال جملته الأخير وهو يهمس بأذنها بنبره تحذرير
صاحت به بصراخه وهي تدفشه بكل قوتها ليبتعد عنها قائله...
أوعي تفكر تقرب مني تاني فاهم ولا لاء
أستجمعت كامل قوتها لتكمل بنبره حاده خاليه من أي نقاش قائله..
انساه
ألقت عليه نظره بتقزر قائله...
ميشرفنيش أفضل مع واحد زيك
صاح بها پغضب قائلا ...
في داهيه ولو ملمتيش لسانك مش هتخرجي من الأوضه دي علي رجلك
لو خرجتي من هنا أنسي اللي أتقفنا عليه
رمقته بنظرات غاضبه قائله وهي تتقدم منه
وقفت أمامه عاقده يدها بين ذراعها قائله...
أعتلي الڠضب ملامح وجهه أقترب منها يفترسها بنظراته الغاضبه أنتفض جسدها لكن حاولت أن
تتمالك قوتها أمامه وقف أمامها مباشره خطت خطوه للخلف جذبها من ذراعها ليخانقها شعر بدوخه قويه سقط بجسده علي الفراش
شوف مين اللي كان بيتكلم علي الحدود الصبح وبيتعداها دلوقتي متقربش مني تاني بني أدم رخم
أقتربت منه قائله بتوتر بسيط...
بقولك ايه فكك من حركاتك دي أنا عرفاك
صمتت قليلآ ليحادثها لكن لا رد فعل
تقدمت من الفراش من جهة رأسه قائله..
أقتربت منه تمسك بوجهه لتعدله بمكانه شعرت بحرارته مرتفعه
شهقت بلهفه عليه قفذت علي الفراش حاولت أن تضعه بمكانه لكن جسده ثقيل بعد وقت أعدلته بمكانه بصعوبه
تطالعته بزعل منه وحزن علي حالته زفرت بضيق وهبطت لأسفل أحضرت له كوب مياه وأناء أخر موضوع به مياه لعمل الكمادات
أهدي يايمني وبطلي توترك دا هو نايم والقميص كله عرق
قامت من مكانها ذهبت لغرفه الملابس أحضرت له تيشرت وعادت له جلست بجواره مره أخري مدت يدها بتوتر تفتح ازار قميصه
رفعته قليلا ضمته لها حتي أنتهت من خلع ملابسه وقامت بأرتدائه التيشرت بصعوبه وقامت بوضعه بهدوء ليتسطح مره أخري
وضعت يدها علي مقدمه رأسه وجدت الحراره مازالت مرتفعه أخدت قرص من الدواء الخافض للحراره وقامت برفع رأسه قليلا وضعت الحبه بداخل فمه وقامت بألتقاط كوب المياه من علي الكمود أرتشف منه القليل وهو غائب عن الوعي وضعت رأسه بهدوء ووضعت الكوب بمكانه وقامت بأحضار الأناء الموضوع به مياه الكمادات وقامت بغلق الأضواء العاليه بالغرفه وشعلت أضاءه هادئه.... عادت جلست بجواره تضع له الكمادات
ظلت جالسه علي تلك الحاله حتي أستمعت لأذان الفجر وضعت يدها علي مقدمه رأسه وجدت الحراره قد أنخفضت وضعت الأناء علي الكمود وقامت بهدوء ذهبت للمرحاض توضت
وخرجت لكي تبحث عن سجاده صلاه
سارت داخل غرفه الملابس تبحث عن أي سجاده للصلاه خرجت ممسكه بيدها سجاه الصلاه وقامت بفردها أتجاه القبله فقد رأت المنشاوي مره وهو يؤدي فريضته
وقفت تؤدي فرضتها بخشوع حتي أنتهت رفعت يدها للسماء تدعي له بالشفاء وأنه يوفقه الله بعمله ويبعد عنه أي أذاء
وضعت سجاده الصلاه علي المقعد بعد أن أنتهت وتقدمت من الفراش تسطحت بجواره وضعت يدها الأثنان خلف رأسها
تتطلع عليه وهو نائم ولوجهه الذي يصب عرقآ تقدمت من وضعت رأسها علي يده ووضت يدها علي صدره وظلت تتطلع له بأبتسامه حتي غفلت عيناها.....
...............
الفصل_الثامن_عشر
صحدث الشمس بنورها الساطح معلنه عن بدء يوم جديد... فتح سليم عيناه ببطئ تطلع علي للخارج من النافذه رأي أشعه شمس بسيطه تنفذ منها شعر بثقل علي ذراعه تطلع علي يمينه رأئها غافله في نوم
متابعة القراءة