بقلم ايه الرحمان
المحتويات
أيضٱ
وقف مسرعٱ قائلا...
أثبتي ميغركيش اللي شوفتيه دا نوع من أنواع الرياضة يلا من سكات قدامي عالبوكس
كبت ضحكتها ثم تحدثت بنفاذ صبر قائله...
بوكس ايه بس أنا مستحيل أركب الشيئ دا وكمان أنا معرفش أنا متهمه باايه
ضحك بأستهزاء قائلا...
بقه لحد دلوقتي مش
عرفاني
أعدل من وضع ملابسه ثم أكمل قائلا...
صمتت قليلا ثم تحدثت قائله...
حظابط!! أوكي ماعلينا أنا مالي ومال البتاع اللي بتقول عليه دا
رد أحمد قائلا..
ماانتي الوباء المنتشر في البلد... قدامي أخلصي
قدامي
تطلعت له پخوف شديد وأنصرفت معه وقف أمام الشاليه يتطلع للطريق قائلا...
البوكس
لسه مجاش يلا ماعلينا أركبي معايا
صړخت بوجهه قائله...
أركب معاك فين يابني أدم انت.. انت مچنون
حز علي أسنانه بقوه وڠضب ثم تحدث بنبره أرعبتها...
وبعدين بقه متعصبتيش العربيه اهي أركبي
كمين!!.. فين..... تمام ساعه وأكون هناك
وضع الهاتف بجيبه وجلس داخل السياره بمكانه تطلع عليها
رأها تتطلع له رمقها بنظره أرعبتها تطلعت للأتجاه الأخر مباشرة ضحك بصوت منخفض وأنطلق بالسياره
عادوا جلسوا بداخل البهو وهم يضحكون بشده تحدث وحيد قائلا...
أحمد فصلني يخربيت عقله ظابط ظابط مفيش كلام
يعني
أكمل يزن قائلا...
شوفت رميه النضاره ولا دبشه وقعت في قلب ترعه
ضحك سليم بشده قائلا...
مفصلنيش غير حتته حظابط من مكافحة القضاء علي أنتشار الوباء في البلد
معاه حق والله
تحدث المنشاوي بفخر قائلا...
مغلطتش لما كلفته بالمهمه يلا أسيبكوا وأقوم أخد دوش وأغير هدومي لحد مالبنات تخلص الأكل
وقف سليم يزيد مغادرين معه وقفوا الأثنان الأخرين وأنصرفوا خلفهم
تحدث سليم بعدما صلوا للطابق العلوي قائلا...
انتوا التلاته أقعدوا في الأوضه دي عشان العدد زي ماانتوا شايفين
تمام يلا ياشباب
تقدموا جميعهم لداخل الغرفه وتقدم هو الأخر لغرفته وجدها موجوده بداخلها واقفه تضع الملابس بداخل الخزانه وقف دقائق علي الباب تجاهلت وجوده وأكملت ماتفعله زفر بقوه وتقدم للداخل تمدد بجسده علي الفراش نظرت له بضيق وأخذت الملابس وضعتهم بداخل الخزانه وعادت مره أخري لتأخد باقي الملابس الخاصة به المفروده علي الفراش
انت مش هتبطل حركاتك
دي
أجابها ببرود قائلا...
لاء
مد يده بعد الخصلات المتمرده علي وجهها خلف أذنها ثم تحدث قائلا...
ياساتر يارب عليكي قابله وش بتخليكي قمر
أبتسمت قائله..
لا ياشيخ
غمز لها قائلا...
بقيتي قمرين دلوقتي لما ضحكتي وفردتي التكشيره
دي
أبتسمت ببرود قائله....
سليم ياحبيبي
سليم....
نعم
أفلتت نفسها من قبضته عليها ووقفت قائله...
هدومك اهي خد شاور وأنزل عشان تاكل
نهت حديثها وسارت أتجاه الباب وقفت نظرت له وأنصرفت للخارج غالقه الباب خلفها بقوه
وقف بجانب الفراش يتطلع للباب بغيظ ثم تطلع علي الملابس الموضوعه علي الفراش أقترب أخذهم وذهب للمرحاض
............
علي الطريق واقفين رجال الشرطه ينظمون المرور بجانب أخر بجوار سيارات الشرطه جالس أحمد علي المقعد وهي جالسه علي المقعد الأخر بجواره واضعه يدها علي رأسها من شده الحراره تحدثت بشبه بكاء قائله...
هو أنا مش متهمه وحضرتك قابض عليا وديني القسم والنبي الشمس تعبتني مبقتش قادره
وضع السلاح من يده علي الطاوله ثم خبط بيده بقوه علي الطاوله قائلا ...
انتي مش شيفاني
في شغل دلوقتي أسيب شغلي عشان أودي حضرتك القسم ويبقه محضر تاني بتهمه تعطيل موظف حكومي عن القيام بشغله أثناء فتره عمله
ديالا...
نهار أسود هو أنا كنت خلصت من التهمه الأولي اللي معرفش هي ايه لما هدخل في تهمه تانيه هستحمل خلاص...
اكملت بهمس قائله...
أنا ايه اللي كان خلاني أسمع كلام طنط عليا وأجي بس... لو سمحت أنا جعانه ممكن تجبلي حاجه أكلها
تطالعها بنفاذ صبر ثم أشار لأحد العساكر تقدم منه عسكري قائلا...
أؤمر ياأحمد باشا
وضع أحمد السچاره بداخل الطفايه الموضوعه علي الطاوله وأخرج من جيبه مئه جنيهات أعطاها له
تحدث العسكري قائلا...
خيرك سابق ياباشا ملوش لزوم
قطعه أحمد قائلا...
مش ليك شوف الأنسه دبانه عاوزه تاكل ايه جبلها
وقف العسكري بمكانه قائلا...
دبانه!!.. ودي أجبلها بيرسول ياباشا
أحمد...
لا أتصل علي شركه مصر الألمانه لأباده الحشرات... انت هتهزر أخلص
حول العسكري نظره لتلك الجالسه قائلا...
هتاكلي ايه ياأنسه دبانه
زفرت ديالا بضيق منهم ثم
تحدثت بتفكير قائله...
ممم بص جيبلي وان أيس موكا عشان
متابعة القراءة