رواية القاسيان

موقع أيام نيوز

 

**********************

جودى: وصيته يا ستى

نيرة: انتى مش بتقولى على اخوكى ده رخم

جودى: هو رخم ايوة بس طيب اوى

نيرة: وقالك ايه بقا

جودى: قالى مش محتاجة توصينى انا هعمل كدا

نيرة: طيب، بس انا خايفة احسن يعاكس سهوة

جودى: هههههههه فى دى عندك حق، اخويا بتاع بنات ويعرف بنات بعدد شعر راسه

*********************

كانت عائدة فى المواصلات وتبكى وعيناها مليئة بالدموع تتذكر ما حدث

flash back

يوسف: سهوة....انا بحبك

سهوة بصد@مة: انت بتقول ايه

يوسف: انا عرفت بنات كتير اوى يا سهوة وعملت كل حاجة حرام بس اقسم بالله من يوم ما شوفتك وانا حاسس بحاجة غريبة، حاسس انى اتغيرت حتى مابقتش اسهر معاهم وكرهت سما وبنت تانية اسمها سهى مابقتش طايق حد وبقيت بفكر فيكى انتى بس حتى الشركة ماكنتش باجى غير مرة فى الاسبوع او مرتين، النهاردة بس قومت من بدرى علشان اجى اشوفك، سهوة انا بحبك واوعدك ان كل حاجة عملتها غلط هتتغير 

سهوة بدموع وقد تذكرت ما حدث سابقا: يا بشمهندس انا فقيرة، عايشة فى بيت صغير وضعيف ممكن يقع فى اى لحظة 

انا بشقى وبشتغل علشان اكل وااكل اختى واعلمها،

انا مش من مستوى انك تحبنى

صدقنى دى مجرد نظرة منك لمجرد احساسك بالغلط

عن اذنك

يوسف: سهوة 

سهوة وقد وقفت ولكن لم تلتفت له: ايوة

ذهب لها يوسف ونظر لها: هعتبر مشيانك ده اجازة النهاردة بس هشوفك بكرا، بس حبى مش احساسى بالغلط لا انا فعلا اتأثرت بيكى، خليكى عارفة كدا وفكرى فى كلامى

نظرت له سهوة بدموع ولكن التفت ورحلت وسط نظرات يوسف الحزينة

back

سهوة بدموع فى سرها: يا ترى الزمن مخبيلى ايه تانى

******************

سما: مالك يا سوفه قاعد سرحان كدا من ساعة ما المفعوصة سهوة دى مشيت

يوسف بعصبية: ماتجبيش سيرتها على لسانك فاااهمة

سما: انت حبتها ولا ايه

يوسف: مالكيش دعوة

سما: امممم طيب

يوسف بعصبية: اخرجى شوفى شغلك برا ومش عايز اسمع منك مواضيع تانى فاهمة

سما: فاهمة 

*******************

عادت سهوة الى منزلها ولكن عدما وصلت الشارع ص-رخت فهناك اهالى يزدحمون حول منزلها ومنزلها مساوى بالارض فوقع بيتها وثلاثة بيوت اخرى، جريت سهوة الى المكان فطمأنت عندما رأت نيرة وحض-نتها

سهوة: حصل اية يا نيرة

نيرة بدموع: البيت وقع يا سهوة، كنت بذاكر انا وجودى لقينا البيت بيتهز جامد فصر-خنا وخرجنا وبمجرد ما خرجنا البيت وقع

سهوة: كويس انكم بخير، الحمدلله انها جت على قد كدا، امال فين جودى

نيرة: كانت واقفة هنا مش عارفة راحت فين

ولاء بدموع: سهوة

فحضنتها سهوة 

ولاء: كنا هنم-وت يا سهوة، بيتنا وبيتكن وبيتين كمان وقعوا

سهوة: كويس انكم بخير، بس هتقعدى فين

ولاء: هروح عند خالتى وانتى

سهوة: عايزة اروح لخالتى بس البيت ضيق وهبقا تقيلة انا واختى عليهم، هروح بقا وربنا يسهل

وظلوا واقفين حتى قررت سهوة الرحيل والتفت وصدمت من المشهد فكان يوسف يمسك بيد جودى وقادم ناحيتهم حتى وصل ووقف امامهم

سهوة بأستغراب: انت عرفت العنوان ازاى

يوسف: جودى اتصلت بيا وحكتلى كل اللى حصل وقالتلى على العنوان، يلا بس مش هينفع نتكلم فى الشارع كدا

سهوة: يلا فين

يوسف: هأجرلك شقة تقعدى فيها

سهوة: لا هروح عند خالتى

يوسف: وانتى هتبقى مستريحة !!!! ولحد امتى

صمتت سهوة ولم تستطيع الرد

يوسف: يلا

 


تم نسخ الرابط